الجمعة، 16 فبراير 2018

القطب الشمس و القطب القمر و لن ينتهي الا بالحرب العالمية الرابعة

‏بني آدم ورث الخلافة في ذرية قابيل و ورث النبوة في ذرية نوح و ورث الرسالة في ذرية ابراهيم و في القطب الآخر لم يرث قابيل و لا اسرائيل شيئا سوى ذنب القتل المتوارث ، علينا جمع السلاح من أيدي المتحاربين و لا احد قادر ذلك سوى بني اسرائيل و من هنا أتى فكرة الثورة للقطب المنهزم دوما

قطبي الشمس و القمر متصارعين في كل زمان و مكان حتى لو لم يكونوا يعرفون الاسلام و لكن مع الاسلام يصبح الصراع أكثر دموية كما حدث مع ما بعد مقتل عثمان بن عفان ، آخر عهدهم بالاسلام الصحيح كان مع مقتل علي ثم أضاعوا الصلاة و قتلوا خصومهم بلا رحمة مثل بن مروان و بن الزبير

من تعيش في الارض من امهات الدواب تتحكم بالمكان و من يعيشون في السماوات من اباء الدواب يتحكمون بالزمان ، سيصلون الى ارضنا قريبا لكي لا يتطور الانسان أكثر مما يجب فلقد تعدى مرحلة البشرية و وصل الى المرحلة الانسية و بعدها وصلوا الى اخر هذه المرحلة من الناحية الدينية و لكن تم تعطيله

التعطيل جاء بفعل صراع القطب الشمس و القطب القمر و لن ينتهي الا بالحرب العالمية الرابعة و بعدها ستطور صفات الانسان الحميدة و عندها سيدخل العدو خارج هذا الكوكب الازرق و خطورة هذا العدو هو التحكم بالزمان

الرسالة في ذرية ابراهيم وهو بذاته رسول الاول للاسلام علمنا أن النبوة ظهرت في ذرية نوح الوريث لابن آدم القتيل ، النبوة مع الرسالة انتهت في موسى و عيسى و محمد و كلهم لم يخلفوا من الاولاد الذكور و لم يعد هناك رسول إلا رسالة القرآن الجامع للرسالات التوراتية و الانجيلية و غيرها

نأتي الى القاتل وهو قابيل و وريثه اسرائيل وليس لهما اولاد من الذكور لأن من العدالة الالهية ان الذنب لا يورث بالذرية بل بالاقتداء بمعنى هناك ارث الكفر تأتي عن طريق الاقتداء و هناك ارث الايمان وهو القرآن الممثل الوحيد للرسالة الاسلام، السبب أن ذرية المرتبطة ب نوح انقرضت من زمن محمد

المقتدون في الذنب الكفر بالله كان أول فعل لهم هو القتل ، كل القتلة يعتبرون من بني اسرائيل اكانوا بيض أو سود أو حمر البشرة ، هؤلاء يعتبرون افرادا و لكن في هذا الحاضر جماعات قتلت شعوب كاملة هما الولايات المتحدة و اسرائيل و كليهما سكانهما متعدد الالوان البشرة وهم بني اسرائيل الحاضر

‏الساميين خاصة و الافرواسيوية عامة في المشرق العربي اليوم لم يبقى من حضارتهم (الحضارة النطوفية) الا اللسان العربي ، انقرضت بقية الالسن و لم يحيا مجددا الا العبرية (الكنعانية المحرفة)

‏المهم هو انقراض السكان الاصليين في المشرق العربي بقدوم رعاة الماشية من القوقاز و اجتاحوا البلاد حتى وصلوا الى الجبت (مصر حاليا) و هكذا انقرض أصحاب الافرواسيوية الاصليين ، هذا يعني أن العرب الان لا يمتون بصلة مع الحضارة الجبت و الحضارة النطوفية و الحضارة العراقية و الجزيرة العربية

‏على كل حال ظهرت النبوة في الافرواسيوية في زمن النبي نوح و اصحابه هم أهل السفينة و ظهرت الرسالة في السامية في زمن الرسول ابراهيم و اصحابه هم أهل القرى و الظهور الختامي كانت في العربية و في خاتم الانبياء و المرسلين محمد و اصحابه هم اهل الايمان