اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت قد كتبت سابقا حول ان الرسول يقرا ويكتب ولكن اضطررت ان اكتب من جديد حول نفس الموضوع وذلك للتذكير
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ۖ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا ﴿٤﴾
وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴿٥﴾
ان اعداء الرسول المشركين كانوا يتهمون الرسول بانه افاك وكانوا يتهمونه بالكذب والافتراء على الله وقالوا في الاية اعلاه انها اساطير الاولين اكتتبها اي لم يقولوا كتبها بل اكتتبها اي قام بنقل الاحداث من قوم اخرين وكتبها ولم يكتبها من نفسه بل اكتتبها واكمل الله تفصيله للاية وقال فهي تملى عليه اي انه يوجد من يمليه وهو يكتب فكيف يكون لا يقرا ولا يكتب ؟؟؟؟؟
يعني هم اعداءه اتهموه بالكذب ولكن لم يقولوا عليه انه لا يعلم القراءة والكتابة
وتوجد اية الدين تبين تماما معنى تملى عليه
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَىٰ أَجَلِهِ ذَٰلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَىٰ أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿البقرة: ٢٨٢﴾
الاية تبين ان من تداين يجب ان يكتب الدين وان يوجد كاتب للدين وان الذي عليه الحق يملي للكاتب ولا يبخس شيئا ولكن ان كان سفيها او ضعيقا ولا يستطيع ان يمل هو فليملل وليه اي ان الولي يمل كاتب العدل
فالمشركون اعداء الرسول في اية سورة الفرقان اتهموه بالكذب وانه يوجد من يملي الرسول فهو يكتب ما يملوه قوما اخرين
والاية واضحة جدا وان الرسول يقرأ ويكتب
واية اخرى
وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ﴿٤٨﴾
بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ﴿٤٩﴾
ما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه اي ان لم يكن الرسول يكتب من كتاب يعني من اي كتب ولا تخطه ايضا من اي كتاب وليس المقصود القرأن اي ان كلمة تخطه لا تعود على القران
بل على اي من كتاب
ومعنى الاية ان الرسول لم يكن من اختصاص الذين يكتبون روايات وقصص ومؤلفات ولو كان ذلك لارتاب المبطلون يعني كان قالوا ان هذه وضيفته تاليف روايات
لذلك هم اتهموه انه اكتتبها ونقلها من قوم اخرين وانها تملى عليه لانهم يعلمون انه ليس من المؤلفين فقد لبث فيهم عمرا ويعرفونه جيدا ليس مؤلفا وكاتبا لروايات
اما موضوع الامي فلا تعني لا يقرا ولا يكتب ابدا فقومه كلهم الاميين وهو منهم ولا تعني ابدا انه وهم لا يعلمون القراءة والكتابة
وان الرسول بريء من اتهامه بالجهل في القراءة والكتابة ولا اشهد بذلك
والحمد لله الذي انزل الكتاب مفصلا كاملا وتاما ليكشف لنا كذب ما ورثناه من ظلمات ومن ما كتب اعداء الله ورسله
ولا اله الا الله وحده لا شريك له وكفى به هاديا ونصيرا
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت قد كتبت سابقا حول ان الرسول يقرا ويكتب ولكن اضطررت ان اكتب من جديد حول نفس الموضوع وذلك للتذكير
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ۖ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا ﴿٤﴾
وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴿٥﴾
ان اعداء الرسول المشركين كانوا يتهمون الرسول بانه افاك وكانوا يتهمونه بالكذب والافتراء على الله وقالوا في الاية اعلاه انها اساطير الاولين اكتتبها اي لم يقولوا كتبها بل اكتتبها اي قام بنقل الاحداث من قوم اخرين وكتبها ولم يكتبها من نفسه بل اكتتبها واكمل الله تفصيله للاية وقال فهي تملى عليه اي انه يوجد من يمليه وهو يكتب فكيف يكون لا يقرا ولا يكتب ؟؟؟؟؟
يعني هم اعداءه اتهموه بالكذب ولكن لم يقولوا عليه انه لا يعلم القراءة والكتابة
وتوجد اية الدين تبين تماما معنى تملى عليه
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَىٰ أَجَلِهِ ذَٰلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَىٰ أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿البقرة: ٢٨٢﴾
الاية تبين ان من تداين يجب ان يكتب الدين وان يوجد كاتب للدين وان الذي عليه الحق يملي للكاتب ولا يبخس شيئا ولكن ان كان سفيها او ضعيقا ولا يستطيع ان يمل هو فليملل وليه اي ان الولي يمل كاتب العدل
فالمشركون اعداء الرسول في اية سورة الفرقان اتهموه بالكذب وانه يوجد من يملي الرسول فهو يكتب ما يملوه قوما اخرين
والاية واضحة جدا وان الرسول يقرأ ويكتب
واية اخرى
وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ﴿٤٨﴾
بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ﴿٤٩﴾
ما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه اي ان لم يكن الرسول يكتب من كتاب يعني من اي كتب ولا تخطه ايضا من اي كتاب وليس المقصود القرأن اي ان كلمة تخطه لا تعود على القران
بل على اي من كتاب
ومعنى الاية ان الرسول لم يكن من اختصاص الذين يكتبون روايات وقصص ومؤلفات ولو كان ذلك لارتاب المبطلون يعني كان قالوا ان هذه وضيفته تاليف روايات
لذلك هم اتهموه انه اكتتبها ونقلها من قوم اخرين وانها تملى عليه لانهم يعلمون انه ليس من المؤلفين فقد لبث فيهم عمرا ويعرفونه جيدا ليس مؤلفا وكاتبا لروايات
اما موضوع الامي فلا تعني لا يقرا ولا يكتب ابدا فقومه كلهم الاميين وهو منهم ولا تعني ابدا انه وهم لا يعلمون القراءة والكتابة
وان الرسول بريء من اتهامه بالجهل في القراءة والكتابة ولا اشهد بذلك
والحمد لله الذي انزل الكتاب مفصلا كاملا وتاما ليكشف لنا كذب ما ورثناه من ظلمات ومن ما كتب اعداء الله ورسله
ولا اله الا الله وحده لا شريك له وكفى به هاديا ونصيرا
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته