الخميس، 15 يناير 2015

الوحي بين التبديل و الأماني (الالقاء الشياطين)

 

١- التبديل

لماذا لم يحفظ التوراة و الإنجيل !؟


اولا لن تجد في القران من أوله الى اخره تبديل اية قرانية مكان أية قرانية بل نسخ بمعنى التدوين الايات الكتب السابقة الى القران لان القران مشتق من القرء اي الجمع و لما فالقران هو جمع و ختم ايات الله المتناثرة في التوراة و الإنجيل و غيرهما !!

فالنسخ قرانيا هو التدوين و ليس التبديل


وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ ۖ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ

[الأعراف (٧) | الآية: ١٥٤]

لاحظ نسختها اي المدونة على الألواح من الهدى و الرحمة !!

مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ

[البقرة (٢) | الآية: ١٠٥]

مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

[البقرة (٢) | الآية: ١٠٦]

الاية الذي ما قبل النسخ الايات هي ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب.....

بمعنى لا يريدون ان تدون او تنسي نصوص الصالحة من دينهم الى الدين الخاتمي حسدا من عند انفسهم على الناس الذين اتاهم الله من فضله


وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

[البقرة (٢) | الآية: ١٠٩]


أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا

[النساء (٤) | الآية: ٥٤]


اما التبديل فهو إلغاء اية مكان اية قرانية و هذا يعرض القران للاختلاف الشديد بين دفتيه
 

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا

[النساء (٤) | الآية: ٨٢]


كما قرات مما سبق انها لم تحرف بل نسخت اي تم تدوينه الى القران المشتق من القرء اي الجمع بمعنى انه ختمها بكتاب الاوحد الخاتمي 

في النهاية يؤمنون و يكفرون بالكتاب ...

انهم اهل الحديث و ليس على اساس ان فيه ضعيف او صحيح بل على انه هدام لبعضه البعض وقد حرفوا النسخ الى معنى الالغاء

يصايحون بأية ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون ، هؤلاء المتصايحون هم اهل السنة و لا يعترفون بايات الحرية المعتقد ف عجبي لهذا !

الاية ضدكم و تعتبرك ايها السني مجرد كافر حمار يحمل القران بدون تطبيق ، حجتهم هي الناسخ و المنسوخ كالعادة و قد تم الرد عليهم


٢- بين السنة الله و الأماني البشر ( تسليط الشياطين ) 



مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا

[الأحزاب (٣٣) | الآية: ٣٨]


لن تجد في القران من أوله الى اخره سوى سنة الله و ليس سنة الرسل بما فيهم خاتم المرسلين و كلام الرسل تنقسم الى منتج من الروح وهو الوحي و الى منتج بشري من الرسل وهي الأماني مثلهم مثل بقية البشر اكانوا من اهل الكتاب او من المسلمين انفسهم
 

لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا

[النساء (٤) | الآية: ١٢٣]

و كليهما قابلة للتحريف من قبل الشياطين على عكس الوحي الذي هو القران المحفوظ بأمر الله

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

[الحج (٢٢) | الآية: ٥٢] 

اذا تمنى و ليس يتمنى اي ان التحريف يحصل بعد الانتهاء التمني و ليس في اثناء الكلام و السؤال هنا للذين يومنون بالتشريع خاتم النبيين او بالاحرى السنة النبوية

كيف تتخذ اقوال قابلة للتحريف من قبل الشياطين تشريعا يوازي او يبدل حكم اية ( راجع جزئية بين النسخ و التبديل ) !؟

اذا كان الله سلط الشيطان على كلمات الرسل و ليس اذا بل اكيد انه القى لكي لا ياتي من بعدهم من يتخذ رسلهم شركاء لله ( و هذا هو العلة الالقاء الشيطانية ) و من الملاحظ ان معظم الاحاديث في الكتب الستة تنم عن بصمات الشياطين فيه و لهذا يجب محاربة ادعائات قولية عن الرسل بما فيهم خاتم المرسلين فهو لا ينطق سوى الكتاب بوحي من الخالق


هَٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

[الجاثية (٤٥) | الآية: ٢٩]

الاية تثبت ان النسخ هو التدوين (راجع رقم ١ عن بين النسخ و التبديل) لهذا لن تجد في القران من أوله الى اخره النطق بالوحي الا بصيغ مضارع و ليس ماضي


وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ " إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ

[النجم (٥٣) | الآية: ٣-٤]

لو كان خاتم المرسلين مشرع بجوار ربه لقالت الاية نطق بصيغ ماضي و ليس ينطق بصيغة مضارع لان بكل بساطة الخاتم مات و انتهى أمره و ابو بكر فطن لهذا الامر بقوله من كان يعبد محمد فان محمدا قد مات فهو محمد بن عبدالله كشخص و ليس رسول الله المتمثل بأمر الله و ما زال امر الله هو الكتاب الذي نطقه به الرسول و ما عداه فالشياطين لها اليد للتحريف اكانوا من الانس و الجن وفي النهاية خاتم النبيين ليس له اي مسؤلية لأي حديث قيل عنه فهو مبلغ للقران فقط و لا ينطق كرسول الا القران و أمانيه قابلة لالقاء من قبل الشياطين

اختم ب ( لو كان جمع الاحاديث من الدين لكان من أوثق ان تجمع قبل ٣٠٠ سنة في اثناء الخلفاء الراشدين على الأقل و ليس في القرون التالية و في وقت متزامن مما يثير الشبهة بدليل ان كتب الستة متقاربة في الفترة و في دفعة واحدة و تحديدا في فترة الانقلاب التأليهي (كما سماه جورج الطرابيشي) اثناء حكم المتوكل العباسي )

٣- الطاعة 


مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا

[النساء (٤) | الآية: ٨٠]

من يطع بزمن مضارع و من ليس طاع بزمن ماضي لان الاولى هو القران المضارع الى الان  و الثانية فهو محمد كرسول ولكنه مات و اصبح من الماضي بالتالي الصحيح هو يطع مضارع و ليس طاع ماضي بمعنى ان طاعة القران هو طاعة محمد كرسول المبلغ أساسا و لا يحق له التشريع الموازي بجانب الوحي من الله وهذا يعني ان لا سند لاتخاذ اقواله من التشريعات لانه مبلغ فحسب

وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا 

[النساء (٤) | الآية: ٨١]

ولكن للأسف ممن حول خاتم النبيين لم يتخذوا صفات عباد الرحمن و بالتحديد الرقم الثالث :


١ - الهوان على الارض
٢- السالمين في الخطاب

وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا

[الفرقان (٢٥) | الآية: ٦٣]

٣- البيت للسجود و القيام 


وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا

[الفرقان (٢٥) | الآية: ٦٤]

بدلا من البيت لربهم يبيتون لتغير قول نبيهم و هولاء هم المحدثين فيما بعد و اولهم ابي هريرة الدوسي و لهذا اول سابقي ( لن اقول صحابي لانه تسمية بدعية خارجة من القران و ليس من داخله ) لهذا اول سابقي ادرك معنى الاية هو عمر بن الخطاب صاحب المقولة ( مثناة كمثناة اهل الكتاب !؟ )و اخرج الشعار الاول لمنهج اهل القران وهي ( حسبنا كتاب الله ولا كتاب مع كتاب الله )


٤- الصرف عن العذاب 


وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا

[الفرقان (٢٥) | الآية: ٦٥]


٥- القوام بالنفقة بين السرف و القتر


وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا

[الفرقان (٢٥) | الآية: ٦٧]


٦- الدعوة الى الله
٧- القتل بالحق
٨- عدم الزنا
ومن يفعل من احد الثلاثة فهو اثم 

وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا

[الفرقان (٢٥) | الآية: ٦٨]


٩- عدم شهادة
١٠- المرور باللغو عبر الكرم


وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا

[الفرقان (٢٥) | الآية: ٧٢]


١١- الخر بذكر الايات الربانية


وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا

[الفرقان (٢٥) | الآية: ٧٣]


١٢- الدعوة بهبهم الزوج و الذرية لقرة العين
١٣- الدعوة بجعلهم اماما للمتقين


وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا

[الفرقان (٢٥) | الآية: ٧٤] 


لنرجع الى موضوع الطاعة :


قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ

[آل عمران (٣) | الآية: ٣٢]

انا اطيع الاسلام المعاصر بوجهيه الهي المتمثل بضميري و الرسول المتمثل في القران (الكتاب المبين) ، كيف هذا !؟


بمعنى لماذا التفريق بين طاعة الله و طاعة الرسول لان اليس القران هو حكم الله و ليس حكم ثاني بعد الله !؟


يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ

[المائدة (٥) | الآية: ١٥]


الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

[الأعراف (٧) | الآية: ١٥٧]


الكتاب المبين هو القران و من مهامه انه يُبين لأهل الكتاب ما يخفونه من بينها الامي المكتوب عندهم و ايضا إعفائهم من الكثير من الإصر و الغل عنهم

جاء من الله نور وهي ضميرك و الكتاب وهي القران ، الله سبحانه و تعالى أعطى للإنسان تحليل فروع الطيبات و تحريم فروع الخبائث ، لان الانسان بضميره يستطيع التفريق بين الطيب و الخبيث و اما الأصول بالخبائث فهي مبينة في كتاب القران و تدعى بالصراط المستقيم وهي ليست الجسر الخرافي المؤدية الى الجنة و تحتها النار كما جاء في ما يسمى بالسنة الملفقة و الكاذبة على خاتم النبيين و الذي تحت تأثير الإلقاء الشياطين

المهم ان الصراط هو الوصايا كما جاء من القران المنتجة من قبل الوحي الرباني و ليس من خارجه المنتجة من قبل الأماني البشرية :


قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ 

[الأنعام (٦) | الآية: ١٥١]


وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ۖ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۖ وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

[الأنعام (٦) | الآية: ١٥٢]

من الملحوظ مما تلى علينا في الوصايا انه حل و حرم فروع الطيب و الخبث و لكنه حرم اصول الخبائث و ترك اصول الطيبات و السبب هو ان الحلال بابه واسع واما المحرمات فبابه ضيق لذلك ان الله لا يكلف نفسا الا وسعها بمعنى ان الوسع مقيدة بضمائر الذي من نور الله و بهذا يكون الضمير هو طاعة الله في داخلك و الرسول هو القران في الكتاب