الخميس، 29 يناير 2015

خواطر تاريخية ( الحضارة الاسلامية )

من الحماقة ان تقارن بينك حاليا و بين جدك العاشر سابقا فأنت لا تعرفه الا عن طريق ما قيل عنه فما بالك فيما بين زمن التخلف الاسلامي حاليا و زمن الحضارة الاسلامية سابقا و على عكس جدك العاشر الذي لم تره و اما الان فأنت ترى بأم عينك المدن الذي ما زالت باقية و تلاحظ التأثير اللساني العربي على اللغات الاخرى !!

من المدن على سبيل المثال البصرة و الكوفة و بغداد و السامراء في العراق من تأسيس العرب المسلمين و قبل الاسلام كان العرب هناك امتداد بشري للجزيرة العربية بدليل وجود دولة الغساسنة العربية و قبائل التنوخ  و عاصمتهم الحيرة ومن المدن الافريقية القاهرة و تونس و القيروان و فاس في شمال افريقيا كلها من تأسيس العرب المسلمين ومن استفاد من ذلك من الشعوب كثيرة من بينهم الامازيغ

البربر امة بدوية جبلية لم تعرف قبل العرب الحياة المدنية ولا نظام الدولة فهم كانوا مجرد قبائل بدوية هاربة في الجبال من سطوة الشعوب الاوربية القوية القديمة و مع الحضور العربي نزلوا واسسوا الدول ولم يعاملهم العرب كما عاملهم الرومان فلم يطاردوهم ولم يطردوهم الى الجبال بل استالفوهم ونظموهم وامروهم على قومهم ثم غادروا الى الاندلس سنة ٩٨ هجرية


قد يقول قائل لولا المسيحيين الذين قادوا حركة الترجمة لما كانت هناك حضارة إسلامية !

و انا اقول اذا كان علماء المسلمون ابناء الحضارة اليونانية بحجة ترجمة الكتب من اليونانية الى العربية فعلى مقياسك هذا فأن علماء الغربيين هم ابناء الحضارة الاسلامية لانه تم ترجمة من العربية الى اللاتينية !!

ما اريد ان أقوله ان الترجمة لا يعني انها مقيدة بإنجازات اللاحقين فيما بعد فعلى سبيل المثال ان اختراع الاسطرلاب من قبل المسلمين لا علاقة الحضارة اليونانية بها و كذلك هذا ينبطق على اختراع القنبلة النووية من قبل الغربيين لا علاقة الحضارة الاسلامية بها 

فكل الحضارات أخذت من بعضها وكانت امتداداً للحضارة ما قبلها, الرومان أخذوا أيضاً عن اليونان والفرس فن البناء, فلا يجوز القول أنهم "فاشلون"... 

ودول العالم الثالث أخذت جميع العلوم الحديثة مع اصطلاحتها عن الغرب, لكن اختراع شخص واحد من الشرق قد يغير الحضارة الغربية بكاملها, فهل العرب فاشلون أيضاً؟

 حتى ألمانيا المشهورة بإتقان صناعتها كانت قبل قرن تقلّد المنتجات البريطانيّة عالية الجودة حتى وصلت إلى ما هي عليه, فهل الحضارة الألمانية فاشلة؟ [١]

اختم بأن الذين تم تعذيبهم و تكفيرهم لم يكونوا من العلماء مثل ابن سينا و ابن خلدون الذين لم يحاكما قط و لكن الفقهاء أمثال ابن تيمية حكم عليه بالسجن و هناك الكثيرين من من تم إعانتهم لأبحاثهم من قبل الحكومة أمثال الخوارزمي مؤسس علم الجبر في عهد المأمون العباسي و الطوسي مؤسس مرصد مراغة الفلكي في عهد هولاكو المغولي و ابو ريحان البيروني مؤسس علم ميكانيكا التجريبي في عهد محمود الغزنوي و عمر الخيام في عهد الب إرسلان السلجوقي و ابن زكريا القزويني في عهد المستعصم العباسي ولكن الفقهاء أمثال احمد بن حنبل حكم عليه بالسجن في عهد المأمون العباسي على سبيل المثال

بعض الاسئلة :

١- هل الحضارة الاسلامية نتاج تلاقح الحضارات !؟

يكفي ان اقول ان من فتح باب التلاقح و توحيد حضارات تحت لسان واحد و دين واحد هم العرب المسلمين

٢- لم يكتشف المسلمين ابن خلدون مثلا الا بجهود الغربيين فطيلة ٥٠٠ سنة لم يعر العرب بإنتاجات العلمية لابن خلدون !؟

على مقياسك هذا استطيع ان اقول ان من فتح باب إنتاجات العلمية لأرسطو هم المسلمون العرب فطيلة ١٠٠٠ سنة لم يعر الغرب بإنتاجات الفلسفة تبع اليونانيين بشكل عام


٣ - لماذا انهارت الحضارة الاسلامية !؟

يعد القرن الرابع الهجري نقطة تحول في تاريخ روح  الاسلام و كان ترسيخ العقيدة الاصولية سنة 1106 م هو الخاتم الذي أغلق مجال البحث المستقل الى الأبد ولو لم يظهر الأشعري و الغزالي لكان العرب امة لعديد من أمثال  غاليليو و  كليبر و نيوتن [٢] 

كانت احد اسباب نهاية المسلمين المحزنة امام المغول ..ان اهالي الري تقاتلوا فيما بينهم.. فتحالف الاحناف و الشافعية لابادة الشيعة ... ثم ما ان قتلوا اخر شيعي ..حتى تقاتلوا فيما بينهم حتى كادوا ان يفنوا بعضهم البعض.. فلما جاء هولاكو اتم على المدينة ..وخربها .. مدينة طهران المعاصره اليوم اقيمت على اطلال الري [٣]


المصادر :
[١] 


[٢] 

#ادوارد_سعيد تاريخ البيروني ص 10 سنة 1879 م

[٣]


الأربعاء، 28 يناير 2015

علي الكيلاني - تصنيفات الايمان (الذكر و الأنثى)

1 _ المرتبة الأدنى : ( المسلمين و المسلمات ) ، الذين يُؤدّون شعائر الإسلام فقط ، و هُم الغالبية العُظمى ، و لا يوجد في كلّ القرآن الكريم آيةً تقول : [ يا أيُهـا الذينَ أسلموا ] ، و الإسلامُ أدنى مرتبةً من الإيمان لقوله تعالى : ( لـمْ تُـؤمنـوا ، و لكنْ قولوا : أسْلمْنـا ) الحجرات 14 .

2 _ المرتبة الأعلى : ( المـؤمنينَ و المـؤمنات ) ، و هذه الفئة هي التي يُخاطبُهـا الله دومـاً : ( يا أيُهـا الذين آمنوا ) ، و هُم الذين يُحقّقون [ الشروط التسعة الواردة في الآية 112 من سورة التوبة ] و قد ذكرناها سابقاً .

3 _ المرتبة الأعلى : ( القـانتين و القانتـات ) ، و [ القنوتُ ] ليس [ دُعاءً أو صلاةً فقط ] ، و لكنّ القُنوت هو : [ الطـاعة المُطلقة مع الرضـا التامّ ] ، و هذا مَـا طالبَتْ الملائكة الكرام إلى مرْيَم عليهـا السلام : ( يا مَرْيَمُ اقنتي لربّك ) آل عمران 43 ، و هذا مَـا طـالبَ به الله سبحانه نساء النبيّ رضي الله عنهُنّ جميعاً و أرضاهُن : ( و مَنْ يقْنُتْ منكُنّ لله و رسوله و تعْمل صالحاً نؤتهـا أجْرهـا مرّتين ) الأحزاب 21 ، و قد وصلتْ مريمُ إلى مرتبة [ القنوت ] قال تعالى عنهـا : ( و كـانتْ منَ القانتين ) التحريم 12 ، و نُلاحظُ أنّه قال ( منَ القانتين ) و لـم يقُلْ : [ منَ القانتات ] ، أيْ : بدّل صيغةَ المؤنث بصيغة المذكّر ، و السـبب : لأنّ [ عدد ] القانتين [ قليلٌ جداً ] بين المؤمنين ، 
مع أنّ كلمة [ القانتات ] موجودةٌ في القرآن ، خاصّةً في هذه الآية التي نُناقشُهـا الآن . 
و الزوجـةُ [ الصـالحة ] هي التي تُحقّق [ القُنوت ] لقوله تعالى : ( فالصـالحاتُ قانتاتٌ حافظاتٌ للغيْب ) النساء 34 .

4 _ المرتبة الأعلى : ( الصـادقين و الصـادقـات ) ، و هُم الذين تنطبق عليهم شروط هذه الاية الكريمة : ( لـكنّ البـرّ : مَنْ آمنَ بالله و اليوم الآخـر و المـلائكة و الكتاب و النبيّيـن ، و آتى المـالَ على حبّـه ذوي القُربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل و السائلين و في الرقاب ، و أقامَ الصلاة و آتي الزكـاة ، و الموفون بعهْدهم إذا عاهدوا ، و الصابرين في الباساء و الضَـرّاء و حينَ البـأس ، أولائكَ - الـذينَ صـدقوا ) البقرة 177 .

5 _ المـرتبة الأعلى : ( الـصـابرين و الصَــابرات ) 
و من هذه المرتبة كان [ أيّوب ] عليه السلام : ( إنّـا وجدْنـاهُ صـابراً ، نعْـمَ العبـد إنّـه أوّاب ) ص 43 ، و يجب التمييز بين درجـات الصـبْر : 
قال تعالى : ( يـا أيّهـا الذين آمنوا اصْـبروا و صَـابروا ) آل عمران 200 ، و قال : ( فاعبدْهُ و اصْـطـبرْ لـعبادته ) مريم 65 ، فدرجات الصبْر هي :
_ التصـبّر : و هو الصـبْر بتكلّف و الشعور بالضيق و المَلَل و هو أدنى الدرجات 
_ الصـبْر : و هو الحـالة الوسطى ، حيث الصبْر بصمْت و هدوء و تحمّل 
_ الصَبر الجميل : و هو الصفة الأساسيّة للشخْص بحيث يكون منْ طبيعته الصبْر ، و بدون شكوى ، و هذه الدرجة وصَل إليْهـا [ يعقوب ] عليه السلام : ( فصَـبْرٌ جميـل ) يوسف 18 .
أمّـا [ أعلى درجات الصبْر ] على الإطلاق ، فقد وصَل إليهـا من كلّ البشريّة : / 5 / رُسُل كرام عليهم صلاة الله و سلامه ، و هُم [ أولوا العَـزْم ] : ( نـوح ، إبراهيم ، موسـى ، عيسـى ، و سيّد أولي العَزم هو : مُحمّد ] ، فقال تعالى لـه : ( فاصْـبرْ كَمـا صَـبَر أولـوا العـزْم منَ الرُسُـل ) الأحقاف 35 .

_ و الصـبْر : هو الشرْطُ الرئيس لدخول الجنّـة: ( و مَـا يُلقّـاهـا إلاّ الصــابرون ) القصص 80 .

6  _ المـرتبة الأعلى : ( الخاشعينَ و الخاشـعات ) :
و منهُم مجموعةٌ منَ الأنبياء و الرسُل الكرام ، ذكَرَهُم الله في سورة الأنبياء ، و هُم : [ موسى ، هارون ، إبراهيم ، لوط ، أسحاق ، يعقوب ، نوح ، داوود ، سليمان ، أيوب ، اسماعيل ، إدريس ، ذو الكفْل ، يونس ، زكريّا ، يحي ، مريم ، عيسى ] فقال تعالى عنهُم : ( و كـانوا لنـا خاشعين ) الأنبياء 90 .

7 _ المـرتبة الأعلى : ( المُتصـدّقينَ و المُتصـدّقات ) :
و هُم الذين : ( يُنفقون أموالـهُم بالليل و النهـار سـرّاً و عـلانية ) البقرة 74 ، فهو ليْس مـال [ الزكـاة ] ، 
فهُم [ يُعطون المـال بـلا مُقابل ] لهذه الفـئات منَ الناس : ( ذوي القربى ، و اليتامى ، و المساكين ، و ابن السـبيل ، و السـائلين ، و في الرقاب ) البقرة 177 ، و هذا ليْسَ مـال الزكـاة ، لأنّ الآية الكريمة تقول بعْد ذلك : ( و أقـام الصـلاة ، و آتى الزكـاة ) البقرة 177 ، فالزكـاة هي [ للبُخـلاء ] منَ المسلمين .

8 _ المـرتبة الأعلى : ( الصـائمين و الصـائمات ) 
المقصود هنـا : [ الصـوم ] بحرف _ الواو _ و ليس : [ الصيام ] بحرف _ الياء _ لأنّ [ الصـيام ] يأتي مع المـرتبة الأولى : ( المسلمين و المسلمات ) لأنّه رُكْنٌ منْ أركان الإسلام ، و هو في شهْر رمضان .
و [ الصــوم ] : هنـا معناه [ قوْل الحـقّ ] مع الآخرين ، و يأتي [ الصوم ] مع كلّ أيّام السنة ، مثلمـا فعلتْ مرْيَم عليهـا السلام التي كانت تأكُلُ و تشْرب ، و قالت للناس : ( إنّي نذرْتُ للرحمن صـومـاً ) مريم 26 ، و بتحقيق [ الصـوم ] يتخلّص المجتمع منَ الكثير منَ المشكلات و الخلافات ، و لكن مع [ الصـيام ] نجد ازدياد المشكلات في المجتمع ، بحجّة [ الصيام ] و ضيق الخُلُق !!!! 

9  _ المـرتبة الأعلى : ( الحافظين فُروجهُم و الحـافظات ) 
نُلاحظُ أن الآية الكريمة تقول ( الحافظين ) و لمْ تقُلْ : [ المُمسكين ] مثلاً ، لأنّ [ الحفْظ ] أقوى و أشمل ، فالذي [ يحفظُ ] فرجه ، فإنّه [ يحفظه ] حتى منَ الأمراض السارية مثل [ الإيدز ] ، و لذلك تقول الآيات عن الذين يُمارسون الجنس خارج إطـار العلاقات الزوجيّة أنّهُم [ عادون ] و ليس [ مُعتدون فقط ] ، فكلمة [ عادون ] تدلّ على شموليّة العدوان ، مثل العدوان على النفْس و على الآخرين و على المجتمع ..... ، فقال تعالى : ( و الذين هُم لفروجهم حافظون ،إلاّ على أزواجهم أو مـا مَلَكتْ أيمانُهُم ، فإنّهُم غيرُ مَلومين ، فَمَن ابتغى وراء ذلك ، فأولائكَ هُـمُ : العَــادون ) المؤمنون 5 / 7 ، 
و لذلك ربط [ الحافظون ] لفروجهم مع [ المؤمنين ] و ليس [ المسلمين ] . 

10 _ أعلى المـراتب : ( الذاكرين الله كثيراً و الذاكـرات ) 
و هي أعلى مـراتب الإيمـان ، لذلك كان [ اُسوتُهُم الحسنة ] إمامُ المرسلين صلى الله عليه و على آله و أصحابه أجمعين ، ففي ذات سورة الأحزاب ، يقول تعالى : ( لقَد كان لكُم في رسول الله اُسْوةٌ حَسنة ، لِمَـن كانَ يرجو الله و اليوم الآخـر و ذَكَـرَ الله كـثيراً - ) الأحزاب 21 .

الاثنين، 26 يناير 2015

محمد صادق - الصلاة بالارقام

جاء فى القرآن الكريم قول الله سبحانه وتعالى فى سورة الأنعام وسورة النحل وصف لهذا الكتاب العظيم:

"........مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ...... " 6:38

"........وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ...... "16:89

فإذا كان القرآن الكريم كما وصفه العلى القدير بأنه لم يفرط فى الكتاب من شيئ وتبيانا لكل ما يحتاجه المسلم لتحقيق غايته وهدفه وهى رضوان الله السميع العليم والفوز بالجنة. فهل من الممكن أن نقول أين كذا وكذا فى القرآن الكريم، وإذا سمعنا من يسأل هذا السؤال، فلا بد فورا أن يتجه تفكيرنا إلى أحد من ثلاثة:

1- عدم الإلمام التام والفهم السليم لما جاء فى القرآن الكريم.

2- عدم الإيمان بأن القرآن كاملا وليس ناقصا بأى شكل من الأشكال.

3- أن القرآن الكريم يحتاج من البشر من يكمله .

 

من ضمن الأسئلة التى ترد على ألسنة كثير من المسلمين، وبالرغم من أنه قد تم الإجابة بأكثر من مئات المرات، إلاَّ ومازال الكثير يسأل أين تفاصيل الصلاة فى القرآن الكريم؟

للإجابة على هذا السؤال، نترك الايات والأرقام تجيب على السؤال:

 

معظم المسلمين متفقين على الآتى:

1-عدد الصلوات المفروضة هى 5 صلوات فى اليوم والليلة. 

لقد ذكرتعبارة (أقِمِ الصلاة) في القرآن 5 مرات بعدد الصلوات الخمس.

كلمة (صلوات) بالجمعذكرتخمس مرات بعدد الصلوات الخمس.

2-الإتجاه إلى القبلة:   

من أركان الصلاة التوجه للقبلة فكم عدد المرات التي ذكر فيها التوجه للقبلة في القرآن: التوجه إلى القبلة ذكر 5 مرات بعدد الصلوات فى اليوم والليلة.

1- "......فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ..... (2:144

2- .... وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ .... (2:144

3- وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ..... (2:149

4- وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ..... (2:150ۚ 

5- وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ...... (2:150

 

3- من المعروف لدى المسلمين أن عدد الصلوات المفروضة هى 5 صلوات وعدد ركعات كل منها كالآتى:

الفجر 2، الظهر 4، العصر 4، المغرب 3، العشاء 4 = 17 ركعة فى اليوم والليلة. والآن نصف عدد الركعات فى كل صلاة : 24434. هل هذا العدد 24434 صحيح؟

إذا قمنا بصف عدد الركعات بتسلسل الصلاة، الفجر ثم الظهر ثم العصر وهكذا:

الفجر  الظهر  العصر  المغرب  العشاء 

   2       4        4         3         4

43442 = 7 × 6206 

هنا بدأنا من صلاة الفجر، ماذا يحدث لو بدأنا من صلاة العصر وقمنا بصف الأعداد: 

العصر المغرب  العشاء  الفجر  الظهر

    4       3        4       2           4

42434  = 7 × 6062 = 7 × 866 

وقد بدأنا الترتيب من صلاة الفجر وصلاة العصر وفي كلتا الحالتين تأتي الأرقام محكمة مع الرقم سبعة.   

وإذا قمنا بصف عدد الركعات فى اليوم والليلة من جهة اليسار إلى اليمين: 24434

24434 = 19  × 1286 ، 

وإذا قمنا بجمع الناتج افقيا = 6  + 8  +  2  +  1  = 17 ( عدد الركعات اليومية ).                                                                                 

مفردات الصلاة اليومية عدديا: صلاة يوم واحد:

* عدد الركعات المفروضة فى اليوم والليلة  (فى الخمس صلوات) : بالبحث فى القرآن الكريم نجد الآتى:

* فعل الأمر " إركع " ومشتقاته ذكرت 4 مرات ، وكلمة ركع ذكرت 8 مرات ، وكلمة راكع ومشتقاتها ذكرت 5 مرات. إركع 4 + ركع 8 + راكع 5 مرات = 17 عدد الركعات المفروضة فى اليوم والليلة.

عدد الركعات فى الخمس صلوات بطريقة أخرى:

إقامة الصلاة ولكن بالجمع، وهي: (أقيموا الصلاة)ذكرت 12 مرة

عدد الركعات فى الخمس صلوات 17 : أقِمِ الصلاة5 + أقيموا الصلاة12 = 17 عدد الركعات 

 

نقرأ فى سورة البقرة: " حفظوا  عَلَى الصَّلَوَاتِ  وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ  وَقُومُوا لِلَّهِ قَنِتِينَ  (2:238

 

حفظوا عَلَى الصَّلَوَتِ    وَالصَّلَوةِالْوُسْطَى    وَقُومُوا لِلَّهِ قَنِتِينَ

        3 كلمات                                           3 كلمات             

             +                                                   +

        14حرف                                          14 حرف

           17         عدد الركعات المفروضة          17 

حفظوا= 5 حروف                                    قَنِتِينَ= 5 حروف 

* عدد السجدات فى الخمس فروض 34 سجدة فى اليوم والليلة:

من المعلوم أن كل ركعة لها سجدتين = 17 × 2 = 34

بالبحث فى القرآن الكريم عن كلمة سجد ومشتقاتها وردت 34 ما يخص السجود للعاقل.

* بالنسبة لعدد التكبيرات خلال الخمس صلوات المفروضة، وبعد الإحصاء العددى العملى أثتاء الصلاة وجدت أن عدد التكبيرات فى كل صلاة هى 7 تكبيرات.

* وبما أن هناك 17 ركعة فى اليوم والليلة يتضح لنا أن عدد التكبيرات هو 17 × 7 = 119 تكبيرة.

** الصلاة اليومية بالأرقام: 5 صلوات + 17 ركعة + 34 سجدة +  119 تكبيرة = 175 = 7 × 25

الصلاة يوم الجمعة فقط:  قمت بإحصاء الأعداد التى تلزم لأداء الصلاة العادية فى اليوم مضافا إليها صلاة الجمعة فكانت النتيجة كالاتى:    

عدد الصلوات اليومية مضافا إليها صلاة الجمعة (6 صلوات فى هذا اليوم ) + صلاة الجمعة = 196              

6 صلوات +17 ركعة + 34 سجدة + 119 تكبيرة + 2 ركعة الجمعة + 4 سجدة الجمعة + 14 تكبيرة الجمعة =   196= 7 × 28

التحضير للصلاة ( الوضوء):

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (5:6

 

* " مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ "= 3976

3976  = 7 × 568.  

  إستثناء: إذا قمنا بجمع هذه النتيجة أفقيا  568 = 8+6+5 = 19

 

 * الشهادة فى القرآن الكريم:  نقرا فى سورة آل عمران الآية 18:

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3:18

لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ = 22 حرفا

رقم السورة              رقم الآية      عدد حروف الشهادة 

      3                      18                      22

  4546X 7 = 31822

  إستثناء:إذا قمنا بجمع ناتج القسمة أفقيا نجد: 6+4+5+4 = 19

ماذا يحدث لو عكسنا الأرقام كالآتى : 22183

 3169X 7= 22183

إستثناء:إذا قمنا بجمع ناتج القسمة أفقيا نجد: 9+6+1+3 = 19

*  إذا قمنا بصف عدد الصلوات بجوار عدد الركعات:

عدد الصلوات              عدد الركعات

       5                             17         = 175  = 7 × 25

 

*  إذا قمنا بصف عدد سسور القرآن بجوارعدد الركعات:

   عدد الركعات            عدد سور القرآن

          17                         4 11     = 11417 = 7 × 1631   

 

فى الختام:

* لقد ذكر الأمر (أقِم الصلاة) خمس مرات بعدد الصلوات المفروضة، وآخر مرة ورد هذا الأمر على لسان لقمان عليه السلام عندما قال لابنه وهو يعظه: " يَبُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَوةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ"  31:17.

لاحظ أن رقم الآية هو 17 وعدد كلماتها هو 17 و عدد حروف هذه الآية كما كُتبت في القرآن هو 68 وهذه الآية عدد حروفها 17 حرفاً عدا المكرر.

أن مجموع عدد كلمات هذه الآية مع عدد حروفها هو: 17 + 68 = 85 .

وهذا العدد يساوي بالضبط عدد الصلوات المفروضة ×  عدد الركعات المفروضة :

  85  =  17 ( عدد الركعات ) ×  5 ( عدد الصلوات ).

صدق الله العظيم حين قال:

"........مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ...... " 6:38

"........وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ...... "16:89

كل التقديروالإحترام، وإلى اللقاء مع مقال جديد إن شــاء الله السميع العليم.


المصدر :http://www.ahl-alquran.com