لو كانت السُّنَة القولية مصدرًا من مصادر التشريع لأمر نبينا بتدوينها، ولأمر أبو بكر الصديق بجمعها، أو كان قال بها عمر بن الخطاب، أو غيره من الخلفاء الراشدين،
فكيف أقامت أمة دينها بدون أحد مصادر الإسلام، وكيف وقد أصبحت مترامية الأطراف بعد فتح دول كثيرة بعهد بن الخطاب رضي الله عنه، كيف ترك الصحابة المسلمين بأصقاع الأرض بدون أحد مصادر التشريع؟.
بل لقد تم الحيد عن جمعها لأنها ليست مصدرا من مصادر التشريع، فهذا موقف سيدنا رسول الله من الأحاديث: [خرج علينا رسول الله rونحن نكتب الأحاديث فقال : ما هذا الذي تكتبون ؟ قلنا : أحاديث نسمعها منك . قال : كتاب غير كتاب الله، أتدرون؟ ما ضل الأمم قبلكم إلا بما اكتتبوا من الكتب مع كتاب الله تعالى، ]رواه أحمد بألفاظ مختلفة[.
وهذا الصديق أبو بكر رضي الله عنه وقد جمع الناس بعد وفاة نبينا فقال: إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشد اختلافا . فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا، فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله، وحرموا حرامه... ].........المعلمي :الأنوار الكاشفة] ]الذهبي : تذكرة الحفاظ[ .
وقالت عائشة جمع أبي الحديث عن رسول الله rوكانت خمسمائة حديث فبات ليلته يتقلب كثيراً قالت فغمني فقلت : أتتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما أصبح قال : أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك، فجئته بها، فدعا بنار فحرقها ..]….الذهبي:تذكرةالحفاظ] ]الهندي: كنز العمال].
وكان موقف عمر بن الخطاب لا يختلف كثيرا عن موقف أبو بكر الصديق حيـث أراد أن يكتب السنن فاستفتى أصحاب رسول الله rفي ذلك فأشاروا عليه أن يكتبها، فظل عمر رضي الله عنه يستخير الله فيها شهراً ! ثم أصبح يوماً وقد عزم الله له فقال : إني كنت أريد أن أكتب السنن، وإني ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتباً فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله، وإني والله لا أشوب كتاب الله بشئ أبداً .]........ الهندي: كنزالعمال[.
أراد عمر بن الخطاب أن يكتب السنن فاستخار الله شهرًا ثم أصبح فقد عزم له فقال : ذكرت قومًا كتبوا كتابًا فأقبلوا عليه وتركوا كتاب الله.
إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها ].ابن سعد : الطبقات الكبرى].
أراد عمر رضي الله عنه أن يكتب السُّنة ثم بدا له أن لا يكتبها، ثم كتب في الأمصار : من كان عنده شئ من ذلك فليمحه، ]...... ابن عبدالبر: جامع بيان العلم[ [الهندي :كنز العمال[.
أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يكتب السنن واستشار فيها أصحاب رسول الله فاشار إليه عامتهم بذلك، فلبث عمر بن الخطاب شهرًا يستخير الله تعالى في ذلك شاكا فيه، ثم اصبح يوما وقد عزم الله تعالى له فقال : إني كنت ذكرت لكم من كتابة السنن ماقد علمتم ثم تذكرت فاذا أناس من أهل الكتاب قبلكم قد كتبوا مع كتاب الله كتبا فاكبوا عليها وتركوا كتاب الله ..]؟.........السيوطي: تنوير الحوالك في شرح موطا مالك[.
وقد منع عمر بن الخطاب كل من: حذيفة وابن مسعود وأبا الدرداء وأبا ذر وعقبة بن عامر، عن الحديث عن عن رسول الله. [الذهبي في تذكرة الحفاظ].
فبالله عليكم أتكون السُّنة القولية مصدرًا من مصادر التشريع فيهملها سيدنا رسول الله بل ويمنع تدوينها، ويتبعه في ذلك أكابر الصحابة، أتكون السُّنة مصدرا من مصادر التشريع فيمنع الأجلاء من الأمة الناس عن تدوينها!!.
ثم يأتي بعد ذلك أقوام يزعمون بأنهم على سُنة سيدنا الرسول، فيخالفون هذا كله ويجمعون الحديث، فيأتي من بعدهم ويزعمون بأنه مصدر من مصادر التشريع، ويستخرجون منه أحكامًا ما أنزل الله بها من سلطان، ويبدلون دين الله بل ويكفِّرون من لا ينصاع لهم، فأي دين عليه هؤلاء؟، ومن منا يكون المخالف لما عليه النبي بعد كل هذه الدلائل..
فكيف أقامت أمة دينها بدون أحد مصادر الإسلام، وكيف وقد أصبحت مترامية الأطراف بعد فتح دول كثيرة بعهد بن الخطاب رضي الله عنه، كيف ترك الصحابة المسلمين بأصقاع الأرض بدون أحد مصادر التشريع؟.
بل لقد تم الحيد عن جمعها لأنها ليست مصدرا من مصادر التشريع، فهذا موقف سيدنا رسول الله من الأحاديث: [خرج علينا رسول الله rونحن نكتب الأحاديث فقال : ما هذا الذي تكتبون ؟ قلنا : أحاديث نسمعها منك . قال : كتاب غير كتاب الله، أتدرون؟ ما ضل الأمم قبلكم إلا بما اكتتبوا من الكتب مع كتاب الله تعالى، ]رواه أحمد بألفاظ مختلفة[.
وهذا الصديق أبو بكر رضي الله عنه وقد جمع الناس بعد وفاة نبينا فقال: إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشد اختلافا . فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا، فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله، وحرموا حرامه... ].........المعلمي :الأنوار الكاشفة] ]الذهبي : تذكرة الحفاظ[ .
وقالت عائشة جمع أبي الحديث عن رسول الله rوكانت خمسمائة حديث فبات ليلته يتقلب كثيراً قالت فغمني فقلت : أتتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما أصبح قال : أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك، فجئته بها، فدعا بنار فحرقها ..]….الذهبي:تذكرةالحفاظ] ]الهندي: كنز العمال].
وكان موقف عمر بن الخطاب لا يختلف كثيرا عن موقف أبو بكر الصديق حيـث أراد أن يكتب السنن فاستفتى أصحاب رسول الله rفي ذلك فأشاروا عليه أن يكتبها، فظل عمر رضي الله عنه يستخير الله فيها شهراً ! ثم أصبح يوماً وقد عزم الله له فقال : إني كنت أريد أن أكتب السنن، وإني ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتباً فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله، وإني والله لا أشوب كتاب الله بشئ أبداً .]........ الهندي: كنزالعمال[.
أراد عمر بن الخطاب أن يكتب السنن فاستخار الله شهرًا ثم أصبح فقد عزم له فقال : ذكرت قومًا كتبوا كتابًا فأقبلوا عليه وتركوا كتاب الله.
إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها ].ابن سعد : الطبقات الكبرى].
أراد عمر رضي الله عنه أن يكتب السُّنة ثم بدا له أن لا يكتبها، ثم كتب في الأمصار : من كان عنده شئ من ذلك فليمحه، ]...... ابن عبدالبر: جامع بيان العلم[ [الهندي :كنز العمال[.
أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يكتب السنن واستشار فيها أصحاب رسول الله فاشار إليه عامتهم بذلك، فلبث عمر بن الخطاب شهرًا يستخير الله تعالى في ذلك شاكا فيه، ثم اصبح يوما وقد عزم الله تعالى له فقال : إني كنت ذكرت لكم من كتابة السنن ماقد علمتم ثم تذكرت فاذا أناس من أهل الكتاب قبلكم قد كتبوا مع كتاب الله كتبا فاكبوا عليها وتركوا كتاب الله ..]؟.........السيوطي: تنوير الحوالك في شرح موطا مالك[.
وقد منع عمر بن الخطاب كل من: حذيفة وابن مسعود وأبا الدرداء وأبا ذر وعقبة بن عامر، عن الحديث عن عن رسول الله. [الذهبي في تذكرة الحفاظ].
فبالله عليكم أتكون السُّنة القولية مصدرًا من مصادر التشريع فيهملها سيدنا رسول الله بل ويمنع تدوينها، ويتبعه في ذلك أكابر الصحابة، أتكون السُّنة مصدرا من مصادر التشريع فيمنع الأجلاء من الأمة الناس عن تدوينها!!.
ثم يأتي بعد ذلك أقوام يزعمون بأنهم على سُنة سيدنا الرسول، فيخالفون هذا كله ويجمعون الحديث، فيأتي من بعدهم ويزعمون بأنه مصدر من مصادر التشريع، ويستخرجون منه أحكامًا ما أنزل الله بها من سلطان، ويبدلون دين الله بل ويكفِّرون من لا ينصاع لهم، فأي دين عليه هؤلاء؟، ومن منا يكون المخالف لما عليه النبي بعد كل هذه الدلائل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق