من قصص التراث المخبول أنهم ابتدعوا معزوفة الجنون التي استقوها من مدسوسات الأحاديث القولية بكتب يسمونها كتب الصحاح، ومنها زعمهم بأن النبي صلى بالأنبياء إماما ببيت المقدس.
• فهل استيقظ الأموات وتم بعثهم ليؤدوا تلك الصلاة
• فهل على الأموات صلاة مفروضة أو صلاة نافلة.
• وأين توضئ الأنبياء للصلاة أم انهم صلوا بغير وضوء؟.
• وكيف قبل نبي الله إبراهيم أبو الأنبياء جميعا أن يصلي مأموما وقد قال الله له [إني جاعلك للناس إماما].
• وكيف صلى النبي إماما بسيدنا إبراهيم بينما النبي محمد ما هو إلا متبع لملة إبراهيم {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }النحل123.
• وهل صلى الأنبياء في أكفانهم أم جاءوا بلباس سماوي .
• وكيف يصلون بالليل صلاة فريضة
• وإذا كانوا يصلون صلاة نافلة فصلاة النافلة ليست في جماعة
• وهل تنازل الله عن وجود فاصل بين الأحياء والأموات إلى يوم يبعثون؟ من قوله تعالى (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ*لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) (المؤمنون: 99&100).
ثم هم لم يقفوا عند هذا الحد بل جعلوا رسول الله يقابل الأموات من الأنبياء بل ويقابل الصالحين والفاسدين في المعراج ليرى مصيرهم، وجعلوها قصة جميلة يتشدّقون بها على أنها حديث لرسول الله ويتأثّرون بها أكثر من تأثّرهم بكتاب الله في ذات الشأن.
ألم ينزّل الله قرءآنا يؤكد فيه على سوء مآل الفاسقين وحسن حال الصالحين ؟؟، أم أن الأمر يحتاج إلى قصّة تأثيرية تعلو وتسمو في ذكرها عن آيات الله؟؟ ، ثم هم يجمعون ذلك كله في بوتقة تعظيم رسول الله، وكأن عظمة رسول الله وقيمته العليا عند الله والناس كانت تحتاج إلى مثل هذه التخريجات أو تلك الاستنتاجات!!!.
ولم ينتبه بعض الدّعاة من أصحاب القصص ولم يدرون بأن الواقعة المدّعاة بشأن إمامة رسول الله للأنبياء في الصلاة لم ترد في صحيحي البخاري ولا مسلم كذا لم ترد في مسند أحمد ولا أظنّها فاتت هؤلاء الأفذاذ بل أرى أن الأمر عرض عليهم حتما فلم يجيزوه، وعلى ذلك خلت صحاحهم منه، لكن لابد أن نذكر أن الأمر له أصل وهو دلائل البيهقى والنسائى رحمهما الله ، لكن هل يصح من المسلم أن يتتبّع الشاذ والغريب والمخالف لكتاب الله طالما أن الأمر يعجبه أو يثير فيه عاطفة الانبهار والاندهاش ولو على حساب المقومات العقلية لديه؟؟؟.
ولعل في مسند الإمام أحمد وهو من كتب الصحاح ما يفي بالرد على مزاعم الصلاة إماما بالأنبياء وذلك فيما رواه بالأحاديث أرقام22253 &22197&22197 من أن أبا حذيفة قال لزر بن حبيش
(والله ما صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلّم ليلتئذ لو صلّى فيه لكتب عليكم صلاة فيه كما كتب عليكم صلاة في البيت العتيق).
بل لقد علّق أبو حذيفة على الواقعة التي يقولون فيها بربط الرسول للبراق في الحلقة التي كان يربط بها الأنبياء دوابهم فقال (أو كان يخاف أن تذهب وقد أتاه الله بها؟؟؟) .وأظن أن في هذا الكفاية لمن أراد عقلا لمخّه أما من أراد أن يطيش به الفكر فسيجد الكثير وكلها في كتب الصحاح (المعقول واللامعقول).
ثم هم لم ينتبهوا أنهم حين أفرطوا بلا وعى في تعظيم شأن رسول الله بالقصص المشوقة أنهم قد ابتعدوا عن مراد الله عن واقعة الإسراء ومراده في ذكره لهذه الواقعة في القرءآن ، فإن الله لم يذكر الواقعة في القرءآن ليعلى شأن رسول الله كما ذهب هؤلاء إنما ذكر هذه الواقعة لإعلاء شأن الله في نفوس أشركت بالله أصناما تدّعى أنها تقربها إلى الله، وتثبيتا للنبي الأعظم.
ولقد كانت واقعة الإسراء لإثبات قدرة الله على ما يشرك به من أحجار أو أشخاص أو آلهة ،ثم امتنانه على عبده الصالح محمد نبينا ورسولنا الأمين بالإسراء به والعودة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى إثباتا لهذا التنزيه الإلهي والاصطفاء البشرى.
وألا ترى معي عزيزي القارئ أن الله قد استهل هذه السورة بقوله تعالى ( سبحان الذي....... ) ،ومعنى سبحان أي تنزّه وتعالى ، تنزّه عن الإشراك به وعن كل النقائص ،وتعالى على المخلوقات والكائنات ، فالأمر أمر تعظيم للرب وليس لرسول الله ، إنما رسول الله كان أداة بشرية لتأكيد هذا التعظيم والتنزيه والقدرة والمقدرة لكل من أسلم قياده لله حتى يصير عبدا حقيقيا لله ، وليس عبد ساعة أو سويعات أو عبد لحظات أو فترات. أمّا الفائدة التي للنبي فهي فائدة تثبيته على الحق المبين الذي عايشه في الإسراء.
• فهل استيقظ الأموات وتم بعثهم ليؤدوا تلك الصلاة
• فهل على الأموات صلاة مفروضة أو صلاة نافلة.
• وأين توضئ الأنبياء للصلاة أم انهم صلوا بغير وضوء؟.
• وكيف قبل نبي الله إبراهيم أبو الأنبياء جميعا أن يصلي مأموما وقد قال الله له [إني جاعلك للناس إماما].
• وكيف صلى النبي إماما بسيدنا إبراهيم بينما النبي محمد ما هو إلا متبع لملة إبراهيم {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }النحل123.
• وهل صلى الأنبياء في أكفانهم أم جاءوا بلباس سماوي .
• وكيف يصلون بالليل صلاة فريضة
• وإذا كانوا يصلون صلاة نافلة فصلاة النافلة ليست في جماعة
• وهل تنازل الله عن وجود فاصل بين الأحياء والأموات إلى يوم يبعثون؟ من قوله تعالى (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ*لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) (المؤمنون: 99&100).
ثم هم لم يقفوا عند هذا الحد بل جعلوا رسول الله يقابل الأموات من الأنبياء بل ويقابل الصالحين والفاسدين في المعراج ليرى مصيرهم، وجعلوها قصة جميلة يتشدّقون بها على أنها حديث لرسول الله ويتأثّرون بها أكثر من تأثّرهم بكتاب الله في ذات الشأن.
ألم ينزّل الله قرءآنا يؤكد فيه على سوء مآل الفاسقين وحسن حال الصالحين ؟؟، أم أن الأمر يحتاج إلى قصّة تأثيرية تعلو وتسمو في ذكرها عن آيات الله؟؟ ، ثم هم يجمعون ذلك كله في بوتقة تعظيم رسول الله، وكأن عظمة رسول الله وقيمته العليا عند الله والناس كانت تحتاج إلى مثل هذه التخريجات أو تلك الاستنتاجات!!!.
ولم ينتبه بعض الدّعاة من أصحاب القصص ولم يدرون بأن الواقعة المدّعاة بشأن إمامة رسول الله للأنبياء في الصلاة لم ترد في صحيحي البخاري ولا مسلم كذا لم ترد في مسند أحمد ولا أظنّها فاتت هؤلاء الأفذاذ بل أرى أن الأمر عرض عليهم حتما فلم يجيزوه، وعلى ذلك خلت صحاحهم منه، لكن لابد أن نذكر أن الأمر له أصل وهو دلائل البيهقى والنسائى رحمهما الله ، لكن هل يصح من المسلم أن يتتبّع الشاذ والغريب والمخالف لكتاب الله طالما أن الأمر يعجبه أو يثير فيه عاطفة الانبهار والاندهاش ولو على حساب المقومات العقلية لديه؟؟؟.
ولعل في مسند الإمام أحمد وهو من كتب الصحاح ما يفي بالرد على مزاعم الصلاة إماما بالأنبياء وذلك فيما رواه بالأحاديث أرقام22253 &22197&22197 من أن أبا حذيفة قال لزر بن حبيش
(والله ما صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلّم ليلتئذ لو صلّى فيه لكتب عليكم صلاة فيه كما كتب عليكم صلاة في البيت العتيق).
بل لقد علّق أبو حذيفة على الواقعة التي يقولون فيها بربط الرسول للبراق في الحلقة التي كان يربط بها الأنبياء دوابهم فقال (أو كان يخاف أن تذهب وقد أتاه الله بها؟؟؟) .وأظن أن في هذا الكفاية لمن أراد عقلا لمخّه أما من أراد أن يطيش به الفكر فسيجد الكثير وكلها في كتب الصحاح (المعقول واللامعقول).
ثم هم لم ينتبهوا أنهم حين أفرطوا بلا وعى في تعظيم شأن رسول الله بالقصص المشوقة أنهم قد ابتعدوا عن مراد الله عن واقعة الإسراء ومراده في ذكره لهذه الواقعة في القرءآن ، فإن الله لم يذكر الواقعة في القرءآن ليعلى شأن رسول الله كما ذهب هؤلاء إنما ذكر هذه الواقعة لإعلاء شأن الله في نفوس أشركت بالله أصناما تدّعى أنها تقربها إلى الله، وتثبيتا للنبي الأعظم.
ولقد كانت واقعة الإسراء لإثبات قدرة الله على ما يشرك به من أحجار أو أشخاص أو آلهة ،ثم امتنانه على عبده الصالح محمد نبينا ورسولنا الأمين بالإسراء به والعودة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى إثباتا لهذا التنزيه الإلهي والاصطفاء البشرى.
وألا ترى معي عزيزي القارئ أن الله قد استهل هذه السورة بقوله تعالى ( سبحان الذي....... ) ،ومعنى سبحان أي تنزّه وتعالى ، تنزّه عن الإشراك به وعن كل النقائص ،وتعالى على المخلوقات والكائنات ، فالأمر أمر تعظيم للرب وليس لرسول الله ، إنما رسول الله كان أداة بشرية لتأكيد هذا التعظيم والتنزيه والقدرة والمقدرة لكل من أسلم قياده لله حتى يصير عبدا حقيقيا لله ، وليس عبد ساعة أو سويعات أو عبد لحظات أو فترات. أمّا الفائدة التي للنبي فهي فائدة تثبيته على الحق المبين الذي عايشه في الإسراء.