لقد حمل لنا نبض الحقيقة القرءآنية نبأ انعدام وجود عروج بالنبى إلى السماء، لقد كذّب القرءآن هذه الأقصوصة قبل أن تلوكها ألسنة القصّاصين وأصحاب الخبالات. وإن الذين يستحبّون مخالفة كتاب الله، والذين يستحبون الخروج عن الأهداف القرءآنية لينشدوا ضالتهم فى معجزة مادية مزعومة ليعالجوا بها هوى النفوس المريضة إنما يتصادمون مع الواقع القرءآنى الذى يقرر حقيقة أن القرءآن هو المعجزة الحقيقية وهو الضّالة المنشودة لمن أرادوا رشادا حيث يقول تعالى:ـ
( قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً{88} وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً{89} )
والآيات التى سطّرها الكتاب المقدّس يحمل فى أحشائه من الآيات 90-94 من سورة الإسراء ما يؤكّد عدم العروج بالنبى إلى السماء وبالتالى سقوط التصوير المسرحى الذى اعتاده الناس ويستحبون سماعه حيث يقول تعالى
(وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعاً{90} أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً{91} أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً{92} أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً{93} وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللّهُ بَشَراً رَّسُولاً{94} ).
فالذى يتدبر الآيات السابقات من كتاب الله سيجد حتما رفض الله للتحدّى المادى الذى أراده الكفّار كشرط للإيمان برسول الله،
بل لقد أمر الله بالتوجه إلى المعجزة الخالدة وهى القرءآن الكريم ليقيموا فيه وبه محفل التّدبر الذى استهدفه الله من تنزيل الكتاب {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29.
فلقد أراد الكفّار من رسول الله إحدى المعجزات التى جاء بها الأنبياء السّابقين بل حددوا مطالبهم التى ذكرها القرءآن ، وهى المطالب التى رفضت جميعها من الله وهذه المطالب هى:ـ
1ـ أن يفجر لهم من الأرض ينبوعا .
2ـ أن يكون له جنّة من نخيل وعنب ويفجّر بهاالأنهار .
3ـ أن يطبق السماء على الأرض.
4ـ أن يأتى بالله والملائكة قبيلا.
5ـ أن يكون له بيت من زخرف.
6ـ أن يرقى فى السماء شريطة أن يحضر لهم كتابا .(أوترقى فى السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه).
ولقد تم رفض جميع هذه المطالب بقوله تعالى {........ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً }الإسراء93،
لقد أراد الله إبراز وتأكيد بشرية النبى واعتبار الخوارق المادية التى يطلبها الكفار كشرط لإيمانهم إنما هى أقزام أمام المد والبيان القرءآنى لمن أراد وعيا وفكرا وإيمانا من الذين يتدبرون القرءآن.
إن الذين يتقوّلون بعروج رسول الله إلى السماء لم يصلوا بقصتهم الشيقة عن العروج إلى إرضاء وإرواء ظمأ النفوس الكافرة ، إذ ليس الأمر أمر ذهاب وإياب من الأرض إلى السماء والعودة ، بل لقد استهدف أهل الكفر للتحقق من هذا الصعود أن ينزّل لهم الرسول كتابا من السماء ليقرؤوا فيه ، وبالتالى فإن من يقصّون علينا واقعة المعراج لم يخاطبوا بقصتهم يقين اهل الكفر وذلك لقصور القصة عن مراد أهل الكفر فى الحصول على كتاب من السماء ({...وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ .... }الإسراء93 وذلك لعدم رجوع النبى من السماء بكتاب !!!.
كما لم يخاطبوا بقصتهم العقول المؤمنة لأن القلوب المؤمنه تعلم أن القرءآن هو معجزة التّحدى ،ويعلمون أن من يأبى أو يركن إلى غيره فقد ضلّ سواء السبيل.
بل إن التدبر هدف من الأهداف الإيمانيه لأهل الإسلام ولكن هيهات وقد تطاولت عليهم العصور فى انعدام الاهتمام بأداء فريضة التّدبر بل والركون والدّعة إلى بعض الأهازيج التى روّجوا لها وإن تصادمت مع أقدس مقدّس لديهم.
إننا نرى بضرورة مراجعة تراثنا الثقافى لينضبط مع كتاب الله وأن نتخلّى عن التبريرات والتأويلات ولىّ عنق الأمور ليبقى الحال على ماهو عليه، فلا يمكن أن نمسخ ديننا بكتب تراث تتصادم مع أصح كتاب ،ولا يمكن للكتاب الثّانى الذى يقدّسونه بلا ضابط (صحيح البخارى) أن يمسخ كتاب الله المقدّس.
وإن أصحاب قصّة المعراج روّجوا لبضاعتهم بتأويلات فاسده لبعض آيات كتاب الله من سورة النجم وذلك بالآيات من 5ـ18 حيث يقول تعالى:ـ
(عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى{5} ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى{6} وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى{7} ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى{8} فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى{9} فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى{10} مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى{11} أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى{12} وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى{13} عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى{14} عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى{15} إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى{16} مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى{17} لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى{18}).
فهم يتصوّرون بتأويلاتهم أن رسول الله قد رأى الله عند سدرة المنتهى أو بعد سدرة المنتهى وهو عين التخبط فى العقيدة إذ أن حقيقة التأويل أن الله قد أعطى رسوله قدرة النظر إلى حبريل عليه السلام فى صورته الحقيقية مرتين، مرّة فى الأفق الأعلى ومرة أخرى عند سدرة المنتهى.
إن الترويج لقصّة رؤية النبى لله بزعم تأويل آية (ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى ) كان لابد أن يتاح لها قدرا من التّدبر قبل نشرها بلا ضابط ، إن الآيه تقرر أن النبى رأى ما رأى مرتين (مرة أولى ومرة أخرى ) فإذا كان أهل الرواية يصوّرون أن النبى قد رأى الله فلابد أنه قد رآه مرتين ولابد أن يقصّوا علينا المرتين(الأولى والأخرى) لكن أعلم تماما أن أمتى فقدت العقل قبل أن ترسب فى ذيل الأمم.
وعودة مرة أخرى إلى مسألة التخبط فى العقيدة والتى يمارسها من يؤمنون بعروج النبى إلى السماء، إن سبب تخبطهم فى العقيدة يرجع إلى تصورهم إلإحاطه البصريه من رسول الله لله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا...........بما يعنى أن الله له بدايه ونهايه وأنه سبحانه وتعالى له جرم(جسم) يمكن رؤيته،
كذا تصورهم وجود الله فى مكان بما يعنى أن المكان أكثر سعة من الله كذا تصور بعضهم أن سدرة المنتهى هى نهاية كون الله ،وجميع ذلك من خرفهم وخرقهم.بل لقد قالت السيدة عائشة رضوان الله عليها (من زعم أن محمدا رأى ربّه فقد أعظم الفرية على الله).
( قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً{88} وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً{89} )
والآيات التى سطّرها الكتاب المقدّس يحمل فى أحشائه من الآيات 90-94 من سورة الإسراء ما يؤكّد عدم العروج بالنبى إلى السماء وبالتالى سقوط التصوير المسرحى الذى اعتاده الناس ويستحبون سماعه حيث يقول تعالى
(وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعاً{90} أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً{91} أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً{92} أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً{93} وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللّهُ بَشَراً رَّسُولاً{94} ).
فالذى يتدبر الآيات السابقات من كتاب الله سيجد حتما رفض الله للتحدّى المادى الذى أراده الكفّار كشرط للإيمان برسول الله،
بل لقد أمر الله بالتوجه إلى المعجزة الخالدة وهى القرءآن الكريم ليقيموا فيه وبه محفل التّدبر الذى استهدفه الله من تنزيل الكتاب {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29.
فلقد أراد الكفّار من رسول الله إحدى المعجزات التى جاء بها الأنبياء السّابقين بل حددوا مطالبهم التى ذكرها القرءآن ، وهى المطالب التى رفضت جميعها من الله وهذه المطالب هى:ـ
1ـ أن يفجر لهم من الأرض ينبوعا .
2ـ أن يكون له جنّة من نخيل وعنب ويفجّر بهاالأنهار .
3ـ أن يطبق السماء على الأرض.
4ـ أن يأتى بالله والملائكة قبيلا.
5ـ أن يكون له بيت من زخرف.
6ـ أن يرقى فى السماء شريطة أن يحضر لهم كتابا .(أوترقى فى السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه).
ولقد تم رفض جميع هذه المطالب بقوله تعالى {........ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً }الإسراء93،
لقد أراد الله إبراز وتأكيد بشرية النبى واعتبار الخوارق المادية التى يطلبها الكفار كشرط لإيمانهم إنما هى أقزام أمام المد والبيان القرءآنى لمن أراد وعيا وفكرا وإيمانا من الذين يتدبرون القرءآن.
إن الذين يتقوّلون بعروج رسول الله إلى السماء لم يصلوا بقصتهم الشيقة عن العروج إلى إرضاء وإرواء ظمأ النفوس الكافرة ، إذ ليس الأمر أمر ذهاب وإياب من الأرض إلى السماء والعودة ، بل لقد استهدف أهل الكفر للتحقق من هذا الصعود أن ينزّل لهم الرسول كتابا من السماء ليقرؤوا فيه ، وبالتالى فإن من يقصّون علينا واقعة المعراج لم يخاطبوا بقصتهم يقين اهل الكفر وذلك لقصور القصة عن مراد أهل الكفر فى الحصول على كتاب من السماء ({...وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ .... }الإسراء93 وذلك لعدم رجوع النبى من السماء بكتاب !!!.
كما لم يخاطبوا بقصتهم العقول المؤمنة لأن القلوب المؤمنه تعلم أن القرءآن هو معجزة التّحدى ،ويعلمون أن من يأبى أو يركن إلى غيره فقد ضلّ سواء السبيل.
بل إن التدبر هدف من الأهداف الإيمانيه لأهل الإسلام ولكن هيهات وقد تطاولت عليهم العصور فى انعدام الاهتمام بأداء فريضة التّدبر بل والركون والدّعة إلى بعض الأهازيج التى روّجوا لها وإن تصادمت مع أقدس مقدّس لديهم.
إننا نرى بضرورة مراجعة تراثنا الثقافى لينضبط مع كتاب الله وأن نتخلّى عن التبريرات والتأويلات ولىّ عنق الأمور ليبقى الحال على ماهو عليه، فلا يمكن أن نمسخ ديننا بكتب تراث تتصادم مع أصح كتاب ،ولا يمكن للكتاب الثّانى الذى يقدّسونه بلا ضابط (صحيح البخارى) أن يمسخ كتاب الله المقدّس.
وإن أصحاب قصّة المعراج روّجوا لبضاعتهم بتأويلات فاسده لبعض آيات كتاب الله من سورة النجم وذلك بالآيات من 5ـ18 حيث يقول تعالى:ـ
(عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى{5} ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى{6} وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى{7} ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى{8} فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى{9} فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى{10} مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى{11} أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى{12} وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى{13} عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى{14} عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى{15} إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى{16} مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى{17} لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى{18}).
فهم يتصوّرون بتأويلاتهم أن رسول الله قد رأى الله عند سدرة المنتهى أو بعد سدرة المنتهى وهو عين التخبط فى العقيدة إذ أن حقيقة التأويل أن الله قد أعطى رسوله قدرة النظر إلى حبريل عليه السلام فى صورته الحقيقية مرتين، مرّة فى الأفق الأعلى ومرة أخرى عند سدرة المنتهى.
إن الترويج لقصّة رؤية النبى لله بزعم تأويل آية (ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى ) كان لابد أن يتاح لها قدرا من التّدبر قبل نشرها بلا ضابط ، إن الآيه تقرر أن النبى رأى ما رأى مرتين (مرة أولى ومرة أخرى ) فإذا كان أهل الرواية يصوّرون أن النبى قد رأى الله فلابد أنه قد رآه مرتين ولابد أن يقصّوا علينا المرتين(الأولى والأخرى) لكن أعلم تماما أن أمتى فقدت العقل قبل أن ترسب فى ذيل الأمم.
وعودة مرة أخرى إلى مسألة التخبط فى العقيدة والتى يمارسها من يؤمنون بعروج النبى إلى السماء، إن سبب تخبطهم فى العقيدة يرجع إلى تصورهم إلإحاطه البصريه من رسول الله لله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا...........بما يعنى أن الله له بدايه ونهايه وأنه سبحانه وتعالى له جرم(جسم) يمكن رؤيته،
كذا تصورهم وجود الله فى مكان بما يعنى أن المكان أكثر سعة من الله كذا تصور بعضهم أن سدرة المنتهى هى نهاية كون الله ،وجميع ذلك من خرفهم وخرقهم.بل لقد قالت السيدة عائشة رضوان الله عليها (من زعم أن محمدا رأى ربّه فقد أعظم الفرية على الله).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق