الأحد، 7 سبتمبر 2014

ميثاق النبيين الجزء الاول


البلاغ و الحساب :

"إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ"فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ"

[آل عمران (٣) | الآية: ١٩-٢٠]

"وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ"

[الرعد (١٣) | الآية: ٤٠]


هذه الايات من دستور المسلمين الاول ينص على ان خاتم المرسلين و المسلمين ككل يدعون الناس الى الاسلام فاذا رفضوا فالحساب يكون من قبل الله وليس بيد المسلمين فلا إكراه في الدين

العجيب في أية رقم ١٩ من سورة آل عمران الذي تحكي عن الذين اوتو الكتاب ويكفرون بآيات الله اي نصوص كتبهم الذي أتوه من أنبيائهم فعلها الملوك المسلمين يشترون الحديث من كيس المحدثين ويعرضونها على الناس بحجة انه قول الرسول بقولهم مثلا ان خاتم المرسلين امر بحد الردة لمن خرج من الاسلام!! 

حسنا إذا كان الغير المسلم مسموح به عدم الايمان فما بالك المغيب الذي خرج من الاسلام بسبب جهله او بحجة الواقع التعيس الذي يعيشه! لهذا الدين سيكون مجموعة من اللصوص ليس الا اذا طبقت حد الردة

المهم المحدثون لا يختلفون عن الذين اوتو الكتاب في تجاهل كتاب الله الاساسي و يخترعون الحديث و التلمود فالحديث هي تلمود المسلمين للأسف

"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ"

[آل عمران (٣) | الآية: ٢٣]

يبدو ان المقصود من اوتو الكتاب هم المسلمين خاصة فريق اهل الحديث الذي يكفرون بآيات القران

"ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۖ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ"

[آل عمران (٣) | الآية: ٢٤]

أهل الحديث يؤمنون ان المسلم الذي يدخل النار يبقى فيه ايام معدودات! واليس هذا تتبع خطوات من الاديان الذين سبقونا!؟ نعم هو كذلك

الملحوظ يا عزيزي القارئ ان الموضوع تعريف دين الاسلام بدايته كان في الاية ١٩ من سورة آل عمران و تحكي عن عليك البلاغ و علينا الحساب ثم أتى الى اية ٨٦ لتنهي موضوع دين الاسلام الذي سنتكلم عنها في الجزء الثاني

المهم الفارق هو بينهما هو ٧٦ اية يعني قضية البلاغ و الحساب اهم شئ في الدعوة الى دين الاسلام ولا مكان للإجبار على الاسلام 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق