الأحد، 7 سبتمبر 2014

الحديث جلاد (السلف الطالح)


خزعبلات اهل الحديث :

يقول محب الدين الخطيب بأسانيده التي ذكرها : ومن دهاء ابن سبأ ومكره أنه كان يبث في جماعة الفسطاط الدعوة لعلي (ع) وفي جماعة الكوفة الدعوة لطلحة، وفي جماعة البصرة الدعوة للزبير[18]

الرد أهل العقل عليهم :

يقول د.علي الوردي :"ان الاعمال العظيمة التي تنسب إلى عبد الله بن سبا لا يمكن ان يقوم بيها الا عبقري او ساحر او منوم مغناطيسي من طراز فذ ,فهو لا بد ان يكون ذا عيون مغناطيسية تكسر الصخور او ذا قوه نفسية خارقة تجعل الناس امامه كالغنم يتاثرون باقواله من حيث لا يشعرون"[28]

المصدر من ويكيبيديا في شخصية عبد الله ابن سبأ


الهدف من الموضوع هو ان السبب في نسب المشاكل الى أشخاص مجهولين هو ابعاد السبب الرئيسي لأول حادث تمرد على السلطة الدولة الراشدية هم الطلقاء بزعامة معاوية ابي سفيان هم سبب المشكلة ولا يأتينا جاهل و يقول ما حصل هو صراع بين رجلين من الصحراء! يا جاهل الحاكم الشرعي و الخليفة الرابع الراشدي هو علي ابي طالب و اما معاوية فهو سوى حاكم ولاية فالخليفة هو من يصدر الأوامر و من يعترض و يقاتل الشرعية فهو باغي يدعو الى النار و الشرعية تدعوا الى الجنة

أيها المحدث المغيب شتيمة ابن السوداء مقصود منه هو عمار ابن ياسر

فصل الدين عن السياسة :

فصل دين عن السياسة سيؤدي تدريجيا الى فصله عن المجتمع! لان الاسلام سنامه في السياسة و جذوره في المجتمع وانا اقصد من الاسلام هو شعبيته وليس الاسلام ذاته الذي سيبقى الى اخر العمر من الانسانية

الفصل يجب ان يكون بين المذاهب و الدولة المسلمة بمعنى اتخاذ القران مرجع للإسلام وليس المحدثون الذين جعلوا من انفسهم أرباب من دون الله وليس هم فقط بل جعلوا السلف الطالح أرباب اعلى منهم و اقول الطالح لأنهم يرون ابي هريرة و ابن تيمية و الشافعي و بن حنبل هم السلف وغيرهم لا مثل جعل بن درهم و غيلان الدمشقي و اهل العقل بشكل عام

نهاية المذاهب بيد الدولة المدنية :

الدولة المدنية ذات مرجعية إسلامية ستنهي المذهب السني و الشيعي في نهاية المطاف!

المدنية ذات صبغة إسلامية يعتمد على مبادى الاسلام وهل تعرفون ماذا يقصدون بهذا !؟

ببساطة التفسيرات متوحشة لنصوص القران و الحديث مثل الرجم و قتل المرتد وغيرها لن تطبقه دولة مدنية تحترم نفسها!

الشيعة يؤمنون بالإمامة ولكن الدولة المدنية تؤمنون بان مكان الإمامة هي في الزبالة و الشعوب هي من تنتخب قادتها

السنة يؤمنون باقوال شخصيات عاصرت في زمن تختلف عن العصر الذي نعيشه الذي تحترم حقوق الانسان و الدولة المدنية الذي تحترم نفسها تؤمنون بالشعب الذي ينتخب شخصيات تعيش واقعهم و تشرع قوانين لا تخالف مبادى الاسلام ولكنها تخالف اقوال المتخلفة من السلف الطالح 

السنة و الشيعة يسلمون عقولهم الى اقوال اكل عليها الزمن وشرب و بالتالي الدولة المدنية ستنتج مجتمع خالي من الأمية فالقراءة و الكتابة سيجعل المواطن يرفض تسليم عقله الى تجار الدين و الاخلاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق