حينما كنت متخلفا كنت أصدق كل ما يقوله الشيخ ظنا مني أنه لا ينطق إلا بشريعة الله، لكن حينما توقفت أمام كتاب الله الذي يأمرني بالتدبر والتعقل، وجدت كثيرا مما تم دسه في عقلي إنما هو خارج منظومة العقل، بل وجدت الشريعة التي يقدمونها لي إنما هي خراب للعقول التي كرمها الله وميز بها البشر عن باقي الخلائق، بل وجدتهم يقدمون لي الإشراك باسم التوحيد، ويسندون كل ما هم فيه من جنوح للحديث النبوي الذي يضاهئون به القرءان، والذي أحترمه طالما كان موافقا لكتاب الله، بل أصدقكم القول لقد جعلوني إنسانا مرووشا وخرافيا باسم الدين.
فمن بين ما تم دسه على عقلي تحت عنوان قال رسول الله، وكنت أصدقه حتى أصبحت مسلما موهوما ومرووشا ما يلي:
1. أن بدورة مياة بيتنا ذكور الشياطين وإناثها ويجب عليَّ التعوذ منها حتى لا تؤذيني وبخاصة أني أكون عريانا بدورة المياة.
2. أن للوضوء شيطان اسمه ولهان يجب التعوذ منه لأنه ينسيني ما غسلته في الوضوء، وينسيني إن كنت متوضئا أم لا.
3. وأن للصلاة شيطان اسمه خنزب ينسيني عدد الركعات التي صليتها، لذلك عليَّ بالاستعاذة منه حين الصلاة.
ولست أعترض على التعوذ من الشيطان حين قراءة القرءان لكن ما يشغلني كيف تم معرفة أسماء الشياطين، هل كان النبي يتصل بالشياطين، وهم يقولون له أسماءهم وتخصصاتهم؟!.
4. وأن الشيطان يأكل معي إن لم أقم بتسمية الله [بسم الله الرحمن الرحيم] قبل الأكل، فإذا نسيت، ثم تذكرت، ثم قمت بالتسمية فقلت [بسم الله الرحم الرحيم] فإن الشيطان يتقيأ ما أكله معي من طعامي.
5. وأن الشيطان يدخل في جوفي إذا ما تثاءبت دون أن أضع يدي على فمي، وأنه يخرج من جوفي وله صليل وذلك حين أقول [ها ..ها ..ها] في نهاية التثاؤب، ويخرج الشيطان من داخلي وهو يضحك عليَّ.
6. وأنك إذا ما ذكرت اسم الله حين تغلق بابك فإن الشيطان لا يستطيع فتحه، فيعني هذا أنه يمكن للشيطان فتح الباب الذي لم يذكر اسم الله عليه حين يغلق.
7. ولابد من وضع غطاء على الإناء حتى لا تزوره الشياطين.
8. وأن الفأرة الفويسقة يمكن أن تشعل على أهل البيت بيتهم فيحترق.
9. ولا تسب الديك [ذكر الدواجن]لأنه يحثك على الصلاة حين يصيح.
10. ولا تسبوا الريح لأنها تأتي بالعذاب وقد تأتي بالرحمة، فسبك لها قد يأتي في رياح الرحمة، بل إذا ما قامت الريح فاسأل الله من فضله.
11. ولك أن تقتل خمس العقرب، والفأرة، والغراب، والحدأة، والكلب العقور.
12. وزعموا بأن النبي أوصى بقتل كل كلب أسود اللون لأن الكلب الأسود شيطان.
13. وأنه قال بقتل كل الكلاب إلا كلب صيد أو كلب لحراسة الماشية. وكل ذلك لأن الكلاب لها صلة بالشياطين.
14. وأني إن لم أقل بدعاء الجماع حين أطأ زوجتي [اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا] فإن المولود يكون ممسوسا من الشيطان.
15. وأن كل مولود يبكي حين الولادة لأن الشيطان ينخسه بمجرد أن يخرج إلى الدنيا.
16. وإذا جامعت زوجتي دون وجود غطاء علينا فإن الشيطان له أفاعيل في هذه الحالة.
17. وأن الملائكة لا تدخل بيت فيه كلب أو صورة.
18. وأن الشياطين تدخل داخل التماثيل والصور الموجودة بالبيت وتطل علينا منها.
19. وأنه لابد علينا أن نتعوذ بالله من الشيطان حال نهيق الحمار وعواء الكلب لأنه يري شيطانا فينهق أو يعوي.
20. وما يعوي الكلب حين يعوي إلا لأنه رأى الشيطان في شارعنا.
21. وأن التثاؤب من الشيطان والعطاس من الرحمن.
22. ومن السنة أن تحب العطاس وتكره التثاؤب لأن الله يحب هذا ويكره ذاك.
23. ولابد أن تغسل يدك ثلاث مرات صباحا حين تستيقظ فلربما باتت يدك في مؤخرتك [عند فتحة الإست]وأنت لا تدري.
24. وأن لله مخلوقات يبثها في الأرض إذا ما هدأت حركة الحياة ليلا، لذلك فلابد أن نلملم أولادنا من الطرقات حتى لا تؤذيهم تلك المخلوقات.
25. وأن الموتى يسمعوننا ويردون علينا السلام.
26. وأن الموتى يتزاورون في أكفانهم.
27. ويعلمون ويستبشرون بمن يموت ويصلهم ويسألون عن من لم يصلوا إليهم فحين يعلمون بموتهم مع عدم وصولهم فيفهمون بأنه ذهب لجهنم.
28. وألا تجلس على القبر حتى لا يؤذيك صاحبه.
29. وأن الميت بأول دخوله للقبر يأتنس بالمشيعين وهو ميت.
30. وأن جثة الميت الكافر والفاسق تحوم فوق الجثة تصرخ حين يقوم المشيعين بتشييعها وتقول لهم [ يا ويلها أين تذهبون بها يا ويلها ياويلها].
31. وأن جثة الرجل الصالح تحوم فوق الجثة حال تشييعها وتقول [أسرعوا بي أسرعوا بي فوالله لو علمتم ما أمامي لأسرعتم].
32. وأن الشيطان تكلم مع أبو هريرة ومع غيره من الصحابة.
33. وأن الصراط المستقيم جسر على جهنم وهو أحد من الشعرة وسنعبر عليه كالبهلوانات حتى لا نسقط في النار، مع أن الله قال: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ } الأنبياء101 .
34. وأننا سنتعذب على كل سيئة فعلناها رغم أن الله قال : { .. إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }هود114، وقال: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً }النساء31. وقال رسول الله: [واتبع السيئة الحسنة تمحها].
35. وأن حواء هي التي أغوت آدم بالكل من الشجرة، مع أن الله قال: { ...وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى }طه121.
36. وأن المرأة والكلب والحمار يقطعون عليك صلاتك فلا تدعهم يمرون من أمامك ويمكنك مقاتلتهم إن قاموا بالمرور أمامك وأنت تصلي.
37. وأني لابد وأن أتعوذ من عذاب القبر بكل صلاة. رغم أني لن أعذب أبدا لا بالقبر ولا بغيره لأن الحسنات يذهبن السيئات، وطبعا أنا أصلي فهذه حسنة كبيرة، هذا فضلا عن أنه لا عذاب بالقبر، وهذا موضوع آخر لكن يكفيك فيه قول الله تعالى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }إبراهيم42.
38. وجعلوني أشهد زورا بصحة البخاري وأنه أصح كتاب بعد كتاب الله بينما قرأت بالبخاري بعد ذلك بأن رسولنا حاول الانتحار مرارا؟ وبالطبع لم أصدق.
وقال بأن القرود تقوم بتنفيذ حد الرجم الموهوم على أي قردة تزني؟ وبالطبع لم أصدق.
وقال بأن الله طوله ستون ذراع وأن له قدم؟ وبالطبع لم أصدق.
وقال بأن ابن مسعود كان ينكر المعوذتين؟، وبالطبع لم أصدق.
وأن البقرة تكلمت مع الأعرابي بالعربية الفصحى؟، وبالطبع لم أصدق.
وهل تعلم بأن البخاري يشجع قتل المرتد؟.
وهل تعلم بأن الإمام مسلم وهو تلميذ البخاري رد كل أحاديث عكرمة الواردة بالبخاري؟ فهل كان الإمام مسلم منكر سنة؟؟.
أعلم تمام العلم بأنك ما كنت تعلم بأن كل هذا وغيره بالبخاري فلماذا تشهد زورا بصحته؟، انقذ نفسك مثلي وقم بتشغيل دماغك فلقد عرفوا الله بالعقل ولا يريدون منا أن نفهم الفقه بالعقل.
وحينما ذكرت بعضا من ذلك بأحد الحلقات التليفزيونية ضجت المذيعة وكأنما لدغها ثعبان، وما ذلك إلا لأنها وغيرها قد وقعوا أسرى الفهم الموروث لمستويات إدراكية متواضعة تم وضعها فوق كل العقول بلا سند، لذلك أذكر بأننا نمارس دينا أرضيا تم تطعيمه بالقرءان على سبيل الزينة لأن الأمة قد هجرت القرءان فعليا وإن قاموا بتلاوته وحفظه.
وأقول هل إن كان أحد الأئمة الأربعة حيا بيننا أسيكون إماما؟.
هل سنقبل منه فقهه بجواز إرضاع المرأة للرجل الكبير ذو اللحية؟.
وهل ستقبل منه مضاجعة الوداع، يعني أن يضاجع الزوج زوجته المتوفاة للوداع؟.
وهل سنقبل منه إمكانية استمرار حمل الزوجة للجنين لمدة أربع سنوات ثم تسمي المولود بإسمي حتى لو لم أجامعها بكل هذه الفترة كما قال بذلك فضيلة مفتي الجمهورية العاقل الشيخ علي جمعة بقناة المحور على الهواء.
وهل سنقبل منه فقهه بالعفو عن إقامه حد الزنا على من استأجر امرأة للزنى كما قال بذلك أبو حنيفة؟،( المبسوط – السرخسي / ج 9 / ص 58 / ط دار المعرفة 1406هـ ) وقال أبو محمد ( ذهب إلى هذا أبو حنيفة ولم ير الزنى إلا ما كان عن مطارفة، وأما ما كان عن عطاء أو استئجار فليس زنى ولا حد فيه)............ ( المجموع - محيى الدين النووي / ج 20 / ص 25 )
وهل سنقبل منه وجوب قتل تارك الصلاة كما قال بذلك الأئمة مالك والشافعي وابن حنبل؟.
وهل سنقبل منه وجوب قتل المرتد كما قال بذلك الأئمة الأربعة؟.
وهل سنقبل منه إمكان تزويج الرجل لابنته من رجل كهل بينما البنت رضيعة بالمهد؟.
وهل سنقبل منه أن المرأة المختتنة تكون أحظى للرجل؟.
وهل سنقبل منه بجواز حج اللائط وصومه كما قال بذلك أبو حنيفة ولا يجب به الغسل إلا أن ينزل فيغتسل، ويعزران ويحبسان حتى يتوبا ؟.، [المرجع: كتاب الحاوي الكبير في فقه الإمام الشافعي الجزء الثالث عشر صفحة 222، تأليف أبي الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي]، وهو من أعلام أهل السُنّة، وقد قدم لهذا الكتاب وقرَّظَهُ كلٌ من الأساتذة بجامعة الأزهر الشريف، د./ محمد بكر اسماعيل، ود./عبد الفتاح أبو سنة.
وهل سنسمح للشافعي أن يقول بأنه لا حرمة في وطء الأمة في دبرها.....( راجع البحر المحيط في أصول الفقه ).
وهل سنقبل من فقه المالكية:.....( إن المخدمة سنين كثيرة لا حد على المخدِم - بكسر الدال- إذا وطئها .. ).........( المحلى لابن حزم / ج11 / ص251/ ط دار الفكر بتحقيق أحمد شاكر).
يعني بيوت الدعارة حلال.
ومضاجعة الخادمة حلال.
والمضاجعة مع الهدية حلال، والسُّنَة أن تكون الهدية تمرا.
ومضاجعة البهائم مكروهة.
وأُذكِّر بأني أكتب هذا ليس تسفيها في شخوص الأقدمين، لكن لمن يُقَدّسون الأقدمين وفقههم ويتربصون بنا الدوائر لمخالفتنا فقه السلف، وأكتبه لأنقد وأتبرأ من هذه السقطات وغيرها، ولأبين كم من المدسوسات والخرافات عج بها تراثنا إجماعا وليس عن فتاوى شاذة.
فلقد دافع الأزهر وما زال يدافع عن رضاع الكبير واسألوا الرئيس الحالي لقسم الحديث بكلية أصول الدين الدكتور عبد المهدي عبد القادر.
ولا تزال كتب المناهج بالأزهر تدرس للطلبة عدم إقامة الحد على من استأجر امرأة للزنى....راجع كتاب الاختيار لتعليل المختار على الفقه الحنفي المقرر على طلبة السنة الثالثة ثانوي الأزهرية صفحة 250.
وهل سنقبل مصائب الشرك التي يُقَدّمونها بتقديم فقه الرواية على فقه الآية، وفي ذلك إشراك برسول الله مع الله في الحكم، فما رأي شبابنا في شيوخ السلفية الذين يُقَدّمون النقل على العقل؟، وعن خرفهم بحجية السُّنَة بالنسبة للقرءان، فيما يلي:
1.حيث قال السلف ومنهم الأوزاعي عن مكحول قال: [ القرءان أحوج إلى السُّنَة من السُّنَة إلى القرءان ] .
2.وبه قال عن الأوزاعي قال: [ قال يحيى بن أبي كثير: السُّنَة قاضية على الكتاب، وليس الكتاب بقاض على السُنّة ].
3.وقال الشوكاني بكتابه إرشاد الفحول بأن السُّنَة النبوية توجب ما سكت القرءان عن إيجابه وتُحَرّم ما سكت القرءان عن تحريمه. يعني يضيفون تحليلا وتحريما تحت ذمة قال فلان وحدثنا علان، فيحللون ويحرمون غير ما هو موجود بكتاب الله.
4.أليست مسألة أن تنسخ السُّنَة القرءان من الأمور المقززة، فحين يصرح فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بجريدة الأهرام تحت عنوان [ هذا هو الإسلام ] بالصفحة رقم 24 الصادرة بتاريخ 9/1/2010 ما نصه الآتي:
[....بينما يرى جمهور الفقهاء والمتكلمين أن نسخ القرءان بالسُّنَة جائز لأن كليهما وحي من الله تعالى...]، ثم لا يجد من يرده من فقهاء العصر فإننا نكون بصدد وباءة فقهية، إذ كيف ينسخ الأدنى الأعلى، كيف للسُنَّة النبوية ظنية الثبوت والدلالة، أن تنسخ القرءان قطعي الثبوت، أليست هذه جريمة تُرتكب في حق الإسلام؟، أليست هذه هي الفتنة التي هي أكبر من القتل؟، أيكون هذا هو الإسلام الذي يدعو إليه الفقهاء واجتمع عليه جمهورهم!؟.
فهل هذا هو إسلام عصور الظلام؟؛ لذلك لا تعجبوا من عنوان الكتاب لأنه فعلا إضلال للأمة بزعم أنه فقه الأئمة.
أليس هذا بإشراك لرسول الله مع الله في الحكم؟،
لذلك وغيره أكثر منه قررت ألا أكون مرووشا من الجن والشياطين، ولا أكون مشركا برسول الله مع الله في الحكم، وقمت بوضع عقلي في رأسي لأستعمله ولا أقوم بتأجيره للآخرين، لأن كل نفس بما كسبت رهينة ولن ينفعني فقيه ولا إمام.
فمن بين ما تم دسه على عقلي تحت عنوان قال رسول الله، وكنت أصدقه حتى أصبحت مسلما موهوما ومرووشا ما يلي:
1. أن بدورة مياة بيتنا ذكور الشياطين وإناثها ويجب عليَّ التعوذ منها حتى لا تؤذيني وبخاصة أني أكون عريانا بدورة المياة.
2. أن للوضوء شيطان اسمه ولهان يجب التعوذ منه لأنه ينسيني ما غسلته في الوضوء، وينسيني إن كنت متوضئا أم لا.
3. وأن للصلاة شيطان اسمه خنزب ينسيني عدد الركعات التي صليتها، لذلك عليَّ بالاستعاذة منه حين الصلاة.
ولست أعترض على التعوذ من الشيطان حين قراءة القرءان لكن ما يشغلني كيف تم معرفة أسماء الشياطين، هل كان النبي يتصل بالشياطين، وهم يقولون له أسماءهم وتخصصاتهم؟!.
4. وأن الشيطان يأكل معي إن لم أقم بتسمية الله [بسم الله الرحمن الرحيم] قبل الأكل، فإذا نسيت، ثم تذكرت، ثم قمت بالتسمية فقلت [بسم الله الرحم الرحيم] فإن الشيطان يتقيأ ما أكله معي من طعامي.
5. وأن الشيطان يدخل في جوفي إذا ما تثاءبت دون أن أضع يدي على فمي، وأنه يخرج من جوفي وله صليل وذلك حين أقول [ها ..ها ..ها] في نهاية التثاؤب، ويخرج الشيطان من داخلي وهو يضحك عليَّ.
6. وأنك إذا ما ذكرت اسم الله حين تغلق بابك فإن الشيطان لا يستطيع فتحه، فيعني هذا أنه يمكن للشيطان فتح الباب الذي لم يذكر اسم الله عليه حين يغلق.
7. ولابد من وضع غطاء على الإناء حتى لا تزوره الشياطين.
8. وأن الفأرة الفويسقة يمكن أن تشعل على أهل البيت بيتهم فيحترق.
9. ولا تسب الديك [ذكر الدواجن]لأنه يحثك على الصلاة حين يصيح.
10. ولا تسبوا الريح لأنها تأتي بالعذاب وقد تأتي بالرحمة، فسبك لها قد يأتي في رياح الرحمة، بل إذا ما قامت الريح فاسأل الله من فضله.
11. ولك أن تقتل خمس العقرب، والفأرة، والغراب، والحدأة، والكلب العقور.
12. وزعموا بأن النبي أوصى بقتل كل كلب أسود اللون لأن الكلب الأسود شيطان.
13. وأنه قال بقتل كل الكلاب إلا كلب صيد أو كلب لحراسة الماشية. وكل ذلك لأن الكلاب لها صلة بالشياطين.
14. وأني إن لم أقل بدعاء الجماع حين أطأ زوجتي [اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا] فإن المولود يكون ممسوسا من الشيطان.
15. وأن كل مولود يبكي حين الولادة لأن الشيطان ينخسه بمجرد أن يخرج إلى الدنيا.
16. وإذا جامعت زوجتي دون وجود غطاء علينا فإن الشيطان له أفاعيل في هذه الحالة.
17. وأن الملائكة لا تدخل بيت فيه كلب أو صورة.
18. وأن الشياطين تدخل داخل التماثيل والصور الموجودة بالبيت وتطل علينا منها.
19. وأنه لابد علينا أن نتعوذ بالله من الشيطان حال نهيق الحمار وعواء الكلب لأنه يري شيطانا فينهق أو يعوي.
20. وما يعوي الكلب حين يعوي إلا لأنه رأى الشيطان في شارعنا.
21. وأن التثاؤب من الشيطان والعطاس من الرحمن.
22. ومن السنة أن تحب العطاس وتكره التثاؤب لأن الله يحب هذا ويكره ذاك.
23. ولابد أن تغسل يدك ثلاث مرات صباحا حين تستيقظ فلربما باتت يدك في مؤخرتك [عند فتحة الإست]وأنت لا تدري.
24. وأن لله مخلوقات يبثها في الأرض إذا ما هدأت حركة الحياة ليلا، لذلك فلابد أن نلملم أولادنا من الطرقات حتى لا تؤذيهم تلك المخلوقات.
25. وأن الموتى يسمعوننا ويردون علينا السلام.
26. وأن الموتى يتزاورون في أكفانهم.
27. ويعلمون ويستبشرون بمن يموت ويصلهم ويسألون عن من لم يصلوا إليهم فحين يعلمون بموتهم مع عدم وصولهم فيفهمون بأنه ذهب لجهنم.
28. وألا تجلس على القبر حتى لا يؤذيك صاحبه.
29. وأن الميت بأول دخوله للقبر يأتنس بالمشيعين وهو ميت.
30. وأن جثة الميت الكافر والفاسق تحوم فوق الجثة تصرخ حين يقوم المشيعين بتشييعها وتقول لهم [ يا ويلها أين تذهبون بها يا ويلها ياويلها].
31. وأن جثة الرجل الصالح تحوم فوق الجثة حال تشييعها وتقول [أسرعوا بي أسرعوا بي فوالله لو علمتم ما أمامي لأسرعتم].
32. وأن الشيطان تكلم مع أبو هريرة ومع غيره من الصحابة.
33. وأن الصراط المستقيم جسر على جهنم وهو أحد من الشعرة وسنعبر عليه كالبهلوانات حتى لا نسقط في النار، مع أن الله قال: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ } الأنبياء101 .
34. وأننا سنتعذب على كل سيئة فعلناها رغم أن الله قال : { .. إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }هود114، وقال: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً }النساء31. وقال رسول الله: [واتبع السيئة الحسنة تمحها].
35. وأن حواء هي التي أغوت آدم بالكل من الشجرة، مع أن الله قال: { ...وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى }طه121.
36. وأن المرأة والكلب والحمار يقطعون عليك صلاتك فلا تدعهم يمرون من أمامك ويمكنك مقاتلتهم إن قاموا بالمرور أمامك وأنت تصلي.
37. وأني لابد وأن أتعوذ من عذاب القبر بكل صلاة. رغم أني لن أعذب أبدا لا بالقبر ولا بغيره لأن الحسنات يذهبن السيئات، وطبعا أنا أصلي فهذه حسنة كبيرة، هذا فضلا عن أنه لا عذاب بالقبر، وهذا موضوع آخر لكن يكفيك فيه قول الله تعالى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }إبراهيم42.
38. وجعلوني أشهد زورا بصحة البخاري وأنه أصح كتاب بعد كتاب الله بينما قرأت بالبخاري بعد ذلك بأن رسولنا حاول الانتحار مرارا؟ وبالطبع لم أصدق.
وقال بأن القرود تقوم بتنفيذ حد الرجم الموهوم على أي قردة تزني؟ وبالطبع لم أصدق.
وقال بأن الله طوله ستون ذراع وأن له قدم؟ وبالطبع لم أصدق.
وقال بأن ابن مسعود كان ينكر المعوذتين؟، وبالطبع لم أصدق.
وأن البقرة تكلمت مع الأعرابي بالعربية الفصحى؟، وبالطبع لم أصدق.
وهل تعلم بأن البخاري يشجع قتل المرتد؟.
وهل تعلم بأن الإمام مسلم وهو تلميذ البخاري رد كل أحاديث عكرمة الواردة بالبخاري؟ فهل كان الإمام مسلم منكر سنة؟؟.
أعلم تمام العلم بأنك ما كنت تعلم بأن كل هذا وغيره بالبخاري فلماذا تشهد زورا بصحته؟، انقذ نفسك مثلي وقم بتشغيل دماغك فلقد عرفوا الله بالعقل ولا يريدون منا أن نفهم الفقه بالعقل.
وحينما ذكرت بعضا من ذلك بأحد الحلقات التليفزيونية ضجت المذيعة وكأنما لدغها ثعبان، وما ذلك إلا لأنها وغيرها قد وقعوا أسرى الفهم الموروث لمستويات إدراكية متواضعة تم وضعها فوق كل العقول بلا سند، لذلك أذكر بأننا نمارس دينا أرضيا تم تطعيمه بالقرءان على سبيل الزينة لأن الأمة قد هجرت القرءان فعليا وإن قاموا بتلاوته وحفظه.
وأقول هل إن كان أحد الأئمة الأربعة حيا بيننا أسيكون إماما؟.
هل سنقبل منه فقهه بجواز إرضاع المرأة للرجل الكبير ذو اللحية؟.
وهل ستقبل منه مضاجعة الوداع، يعني أن يضاجع الزوج زوجته المتوفاة للوداع؟.
وهل سنقبل منه إمكانية استمرار حمل الزوجة للجنين لمدة أربع سنوات ثم تسمي المولود بإسمي حتى لو لم أجامعها بكل هذه الفترة كما قال بذلك فضيلة مفتي الجمهورية العاقل الشيخ علي جمعة بقناة المحور على الهواء.
وهل سنقبل منه فقهه بالعفو عن إقامه حد الزنا على من استأجر امرأة للزنى كما قال بذلك أبو حنيفة؟،( المبسوط – السرخسي / ج 9 / ص 58 / ط دار المعرفة 1406هـ ) وقال أبو محمد ( ذهب إلى هذا أبو حنيفة ولم ير الزنى إلا ما كان عن مطارفة، وأما ما كان عن عطاء أو استئجار فليس زنى ولا حد فيه)............ ( المجموع - محيى الدين النووي / ج 20 / ص 25 )
وهل سنقبل منه وجوب قتل تارك الصلاة كما قال بذلك الأئمة مالك والشافعي وابن حنبل؟.
وهل سنقبل منه وجوب قتل المرتد كما قال بذلك الأئمة الأربعة؟.
وهل سنقبل منه إمكان تزويج الرجل لابنته من رجل كهل بينما البنت رضيعة بالمهد؟.
وهل سنقبل منه أن المرأة المختتنة تكون أحظى للرجل؟.
وهل سنقبل منه بجواز حج اللائط وصومه كما قال بذلك أبو حنيفة ولا يجب به الغسل إلا أن ينزل فيغتسل، ويعزران ويحبسان حتى يتوبا ؟.، [المرجع: كتاب الحاوي الكبير في فقه الإمام الشافعي الجزء الثالث عشر صفحة 222، تأليف أبي الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي]، وهو من أعلام أهل السُنّة، وقد قدم لهذا الكتاب وقرَّظَهُ كلٌ من الأساتذة بجامعة الأزهر الشريف، د./ محمد بكر اسماعيل، ود./عبد الفتاح أبو سنة.
وهل سنسمح للشافعي أن يقول بأنه لا حرمة في وطء الأمة في دبرها.....( راجع البحر المحيط في أصول الفقه ).
وهل سنقبل من فقه المالكية:.....( إن المخدمة سنين كثيرة لا حد على المخدِم - بكسر الدال- إذا وطئها .. ).........( المحلى لابن حزم / ج11 / ص251/ ط دار الفكر بتحقيق أحمد شاكر).
يعني بيوت الدعارة حلال.
ومضاجعة الخادمة حلال.
والمضاجعة مع الهدية حلال، والسُّنَة أن تكون الهدية تمرا.
ومضاجعة البهائم مكروهة.
وأُذكِّر بأني أكتب هذا ليس تسفيها في شخوص الأقدمين، لكن لمن يُقَدّسون الأقدمين وفقههم ويتربصون بنا الدوائر لمخالفتنا فقه السلف، وأكتبه لأنقد وأتبرأ من هذه السقطات وغيرها، ولأبين كم من المدسوسات والخرافات عج بها تراثنا إجماعا وليس عن فتاوى شاذة.
فلقد دافع الأزهر وما زال يدافع عن رضاع الكبير واسألوا الرئيس الحالي لقسم الحديث بكلية أصول الدين الدكتور عبد المهدي عبد القادر.
ولا تزال كتب المناهج بالأزهر تدرس للطلبة عدم إقامة الحد على من استأجر امرأة للزنى....راجع كتاب الاختيار لتعليل المختار على الفقه الحنفي المقرر على طلبة السنة الثالثة ثانوي الأزهرية صفحة 250.
وهل سنقبل مصائب الشرك التي يُقَدّمونها بتقديم فقه الرواية على فقه الآية، وفي ذلك إشراك برسول الله مع الله في الحكم، فما رأي شبابنا في شيوخ السلفية الذين يُقَدّمون النقل على العقل؟، وعن خرفهم بحجية السُّنَة بالنسبة للقرءان، فيما يلي:
1.حيث قال السلف ومنهم الأوزاعي عن مكحول قال: [ القرءان أحوج إلى السُّنَة من السُّنَة إلى القرءان ] .
2.وبه قال عن الأوزاعي قال: [ قال يحيى بن أبي كثير: السُّنَة قاضية على الكتاب، وليس الكتاب بقاض على السُنّة ].
3.وقال الشوكاني بكتابه إرشاد الفحول بأن السُّنَة النبوية توجب ما سكت القرءان عن إيجابه وتُحَرّم ما سكت القرءان عن تحريمه. يعني يضيفون تحليلا وتحريما تحت ذمة قال فلان وحدثنا علان، فيحللون ويحرمون غير ما هو موجود بكتاب الله.
4.أليست مسألة أن تنسخ السُّنَة القرءان من الأمور المقززة، فحين يصرح فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بجريدة الأهرام تحت عنوان [ هذا هو الإسلام ] بالصفحة رقم 24 الصادرة بتاريخ 9/1/2010 ما نصه الآتي:
[....بينما يرى جمهور الفقهاء والمتكلمين أن نسخ القرءان بالسُّنَة جائز لأن كليهما وحي من الله تعالى...]، ثم لا يجد من يرده من فقهاء العصر فإننا نكون بصدد وباءة فقهية، إذ كيف ينسخ الأدنى الأعلى، كيف للسُنَّة النبوية ظنية الثبوت والدلالة، أن تنسخ القرءان قطعي الثبوت، أليست هذه جريمة تُرتكب في حق الإسلام؟، أليست هذه هي الفتنة التي هي أكبر من القتل؟، أيكون هذا هو الإسلام الذي يدعو إليه الفقهاء واجتمع عليه جمهورهم!؟.
فهل هذا هو إسلام عصور الظلام؟؛ لذلك لا تعجبوا من عنوان الكتاب لأنه فعلا إضلال للأمة بزعم أنه فقه الأئمة.
أليس هذا بإشراك لرسول الله مع الله في الحكم؟،
لذلك وغيره أكثر منه قررت ألا أكون مرووشا من الجن والشياطين، ولا أكون مشركا برسول الله مع الله في الحكم، وقمت بوضع عقلي في رأسي لأستعمله ولا أقوم بتأجيره للآخرين، لأن كل نفس بما كسبت رهينة ولن ينفعني فقيه ولا إمام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق