الأربعاء، 25 مارس 2015

النار بين الفناء و البقاء

تجد في القران من أوله الى اخره الرحمان على وزن فعلان اي امتلأ الرحمة في ذاته فالله خلقنا لكي نعبده في الجنة الى الأبد فلهذا


وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ

[الذاريات (٥١) | الآية: ٥٦]

حرف ( ما ) تفيد التعميم و ليس التخصيص ...

حرف ( إلا ) تفيد الغرض الأساسي ..
حرف ( ل ) في ليعبدون تفيد الغرض النهائي 

يعني نهاية كل مخلوق هو الجنة الباقية للعبادة الله و النار فانية بأدلة من القران

١- الهاوية


" وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ " فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ "

[القارعة (١٠١) | الآية: ٨-٩]

الكل يعرف ان فترة الحمل عند الأنثى محدد بتسع أشهر و هذا هو تفسير تشبيه زمن المحدد للسجن في النار و زمن المحدد للحمل فكلاهما لها فترة محددة زمنيا

٢- الخروج


يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ

[المائدة (٥) | الآية: ٣٧]

لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ

[الحجر (١٥) | الآية: ٤٨]


الاية الاولى تتكلم عن مساجين الجحيم قالت وما هم بخارجين منها

الاية الثانية الذي تتكلم عن اهل الجنة قالت وما هم منها بمخرجين 

فلاحظ هناك فرق بين بخارجين و بمخرجين

٣- الخلود


خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ

[هود (١١) | الآية: ١٠٧]

عندما اقول خلدت الى النوم لا يعني بأن النوم لا نهاية له وهذا هو معنى يوافق الاية الذي أتت الخالدين مرتبط بالزمن السماوات و الارض فهي في الاخير لها زمن محددة مثل زمن وجود السماوات و الارض صن ان الاية ختمت ب فعال لما يريد ولم يقل يفعل ما يريد كما جاء في هذا الاية

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَٰكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ

[البقرة (٢) | الآية: ٢٥٣]

فعلا اقتتلوا ولهذا وجب عليه قول يفعل ما يريد و مما يدل على انه سيرخجهم في النهاية بخصوص الخلود في النار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق