السبت، 13 سبتمبر 2014

ميثاق النبيين الجزء الرابع


"مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ"

[النجم (٥٣) | الآية: ٢]

"وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ"

[التكوير (٨١) | الآية: ٢٢]

مصطلح الصحابة مذموم في القران فقد اتهم مشركي مكة خاتم المرسلين بالجنون و الضلالة و الغواية وبالتالي هذا المصطلح تطلق على الكفار الذين لازموا الانبياء و ليس الملازمين الذين اسلموا بيد الانبياء!

فالقران سمى مسلمي النبي محمد بالمهاجرين و الأنصار و امر الذين اسلموا في اخر الدعوة باتباع السابقين بشرط ان يكون بالاحسان


"وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"

[التوبة (٩) | الآية: ١٠٠]

وهذا الشرط اي الإحسان معناه يجب على المسلمين المتأخرين ان يتبعوا المسلمين الأوائل السابقين لهذا المهاجر عمر بن الخطاب يفضل السابقين على المتأخرين لأن الأسبقية قريبة من الايمان و التأخير قريب من النفاق لانها اول سبب في تأخر إسلامهم وربما انهم استسلموا اصلا!!!

لهذا هم اقرب الى النفاق فقد اسلم كفار مكة وهم مازالوا يتذكرون قتلاهم بأيد السابقين في غزوة بدر و احد و اولهم معاوية ابي سفيان فقد قتل علي ابي طالب اثنين من أقاربه في الغزوات لهذا اقول ما حصل بعد اغتيال عثمان بن عفان هو صراع بين السابقين وهم المهاجرين و الأنصار بقيادة المهاجر علي ابي طالب من جهة و المتأخرين المنافقين من الفئة الباغية بقيادة معاوية ابي سفيان من جهة اخرى

ستلاحظ معظم المتأخرين انضموا مع معاوية و يدعون الى النار و معظم السابقين انضموا مع علي ابي طالب يدعون الى الجنة ف حديث الفئة الباغية يكفي لإثبات حقد بعض المتأخرين على السابقين!

هل هناك منافقين من السابقين!؟

"لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا "

[الأحزاب (٣٣) | الآية: ٦٠]

كما قلنا بعض مشركي مكة استسلموا بالأساس وكذلك بعض مشركي يثرب استسلموا بعد السيطرة النبوية بالأساس وهم اول المنافقين في الاسلام و لليهود لهم دور في مناصرة المنافقين كما بينته سورة المائدة

"يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ۛ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا ۚ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"

[المائدة (٥) | الآية: ٤١]

هناك حلف بين المنافقين و اليهود وهذا معروف في السيرة و القران أكد هذا الحلف و اليهود سماعون للكذب اي ينشرون الإشاعات  بين المسلمين بأفواه المنافقين لزعزعة ترابط المسلمين

واما سماعون لقوم اخرين لم يأتوك يدل ان هناك مشركين سيسلمون في اخر الدعوة الاسلامية ولكن تحت تأثير اليهود فيما بعد وأولهم كعب الأحبار سيكونون منافقين فيما بعد  اي المتأخرين و اولهم ابي هريرة الذي أسس مذهب الكذب على الرسول من خلال الروايات ذات طابع يهودي

وهكذا تأسست مذهب السني بأيدي المنافقين تنفيذيا و بعلم اليهود تشريعيا فالاشاعات الكاذبة هي القاعدة الذي بنيت عليها علم الحديث فهو علم يعتمد على العنعنة و تزكية سير السلف الطالح و اقول طالح لأنهم وضعوا رجال قريبين من ملوك و السلاطين في قائمة السلف الذي يعتبرونه صالح!

و اما المغضوب عليهم من قبل المُلك العضوض فهو من الزنادقة وكلهم من اهل العقل و يرفضون تشريع موازي للقران و العقل و هي تشريع الكذب على الله و الرسول و يسمونه علم الحديث و يا عجبي من تتبعي خطوات التحريف الذي مر عليه اليهود و النصارى

باختصار اية سماعون للكذب في سورة المائدة أشارت الى مذهب الكذب على الله و رسوله بأيدي المنافقين و اليهود

الأحد، 7 سبتمبر 2014

الملحد المغيب=المحدث المغيب (الشر و الخير في الله)


"اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ ۖ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ"

[الرعد (١٣) | الآية: ٨]

ما للتعميم وليست لتخصيص يعني العقل البشري سيصل الى معرفة ما تغيض الأرحام وبالتالي شبهة ان الله خلق الجدري و العلم قضى عليه ساقطة لان الله أعطانا عقل نحل بها المشاكل الدنيوية فالله هو من أعطانا ميزة العقل يعني هو من خلق المشكلة و خلق الحل

بمعنى ان مرض الجدري علاجه مستورد من الطبيعة الذي خلقه الله يعني هو من أوجد عناصر علاج و الانسان فقد حوله الى عقاقير يعني الانسان لم يخلق الحل هو فقد استفاد من الطبيعة الذي خلقه الله ببساطة

ما هو العلاقة عنوان بالمضمون !؟

الجدري شر وهذا متفق عليه و العقاقير خير وهذا متفق عليه بالتالي الله هو اصل الشر و الخير بمعنى ان الله رحيم وليس عادل لان الرحمة يتطلب ان يكون هناك الجدري ثم ياتي العلاج وهي الرحمة بالتأكيد واما اذا كان الله عادل فما وجد الشر من الأساس لان العدل يحاول ان ياتي قبل وقوع الشر اما الرحمة تاتي بعد وقوع الشر!

الحديث جلاد (السلف الطالح)


خزعبلات اهل الحديث :

يقول محب الدين الخطيب بأسانيده التي ذكرها : ومن دهاء ابن سبأ ومكره أنه كان يبث في جماعة الفسطاط الدعوة لعلي (ع) وفي جماعة الكوفة الدعوة لطلحة، وفي جماعة البصرة الدعوة للزبير[18]

الرد أهل العقل عليهم :

يقول د.علي الوردي :"ان الاعمال العظيمة التي تنسب إلى عبد الله بن سبا لا يمكن ان يقوم بيها الا عبقري او ساحر او منوم مغناطيسي من طراز فذ ,فهو لا بد ان يكون ذا عيون مغناطيسية تكسر الصخور او ذا قوه نفسية خارقة تجعل الناس امامه كالغنم يتاثرون باقواله من حيث لا يشعرون"[28]

المصدر من ويكيبيديا في شخصية عبد الله ابن سبأ


الهدف من الموضوع هو ان السبب في نسب المشاكل الى أشخاص مجهولين هو ابعاد السبب الرئيسي لأول حادث تمرد على السلطة الدولة الراشدية هم الطلقاء بزعامة معاوية ابي سفيان هم سبب المشكلة ولا يأتينا جاهل و يقول ما حصل هو صراع بين رجلين من الصحراء! يا جاهل الحاكم الشرعي و الخليفة الرابع الراشدي هو علي ابي طالب و اما معاوية فهو سوى حاكم ولاية فالخليفة هو من يصدر الأوامر و من يعترض و يقاتل الشرعية فهو باغي يدعو الى النار و الشرعية تدعوا الى الجنة

أيها المحدث المغيب شتيمة ابن السوداء مقصود منه هو عمار ابن ياسر

فصل الدين عن السياسة :

فصل دين عن السياسة سيؤدي تدريجيا الى فصله عن المجتمع! لان الاسلام سنامه في السياسة و جذوره في المجتمع وانا اقصد من الاسلام هو شعبيته وليس الاسلام ذاته الذي سيبقى الى اخر العمر من الانسانية

الفصل يجب ان يكون بين المذاهب و الدولة المسلمة بمعنى اتخاذ القران مرجع للإسلام وليس المحدثون الذين جعلوا من انفسهم أرباب من دون الله وليس هم فقط بل جعلوا السلف الطالح أرباب اعلى منهم و اقول الطالح لأنهم يرون ابي هريرة و ابن تيمية و الشافعي و بن حنبل هم السلف وغيرهم لا مثل جعل بن درهم و غيلان الدمشقي و اهل العقل بشكل عام

نهاية المذاهب بيد الدولة المدنية :

الدولة المدنية ذات مرجعية إسلامية ستنهي المذهب السني و الشيعي في نهاية المطاف!

المدنية ذات صبغة إسلامية يعتمد على مبادى الاسلام وهل تعرفون ماذا يقصدون بهذا !؟

ببساطة التفسيرات متوحشة لنصوص القران و الحديث مثل الرجم و قتل المرتد وغيرها لن تطبقه دولة مدنية تحترم نفسها!

الشيعة يؤمنون بالإمامة ولكن الدولة المدنية تؤمنون بان مكان الإمامة هي في الزبالة و الشعوب هي من تنتخب قادتها

السنة يؤمنون باقوال شخصيات عاصرت في زمن تختلف عن العصر الذي نعيشه الذي تحترم حقوق الانسان و الدولة المدنية الذي تحترم نفسها تؤمنون بالشعب الذي ينتخب شخصيات تعيش واقعهم و تشرع قوانين لا تخالف مبادى الاسلام ولكنها تخالف اقوال المتخلفة من السلف الطالح 

السنة و الشيعة يسلمون عقولهم الى اقوال اكل عليها الزمن وشرب و بالتالي الدولة المدنية ستنتج مجتمع خالي من الأمية فالقراءة و الكتابة سيجعل المواطن يرفض تسليم عقله الى تجار الدين و الاخلاق

القران ضحية الحديث جلاد (الصفة ضحية و جلاد) الجزء الاول


التفسير الروائي و العقلاني :

"وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا"

[النساء (٤) | الآية: ٣]

التفسير الروائي هو تفسير النص بسبب اسباب النزول او اعتماد على الإسرائيليات

حسنا؛ التفسير الروائي للآية التعدد الزيجات يحكي عن رجل و يتيمة كما يدعي اهل التفسير ولكن الاية قالت اليتامى أكانوا ذكورا او إناثا و ليس يتيمة! عقليا هكذا سقطت التفسير النص روائيا بخصوص هذا الاية

اما تفسير العقلاني في الاية هو اذا ذكر النساء و اليتامى في جملة واحدة فهذا يعني انهم أمهات اليتامى منطقيا وهكذا انتصر العقل على الروايات ولكن يبقى عناد الذين يؤمنون بالقديم الروائي وليس بالجديد العقلاني فالقران يفسر بالزمان و المكان المناسبين وليس متقيد بعصر السلف الذي يناسب زمنهم و مجتمعاتهم وكفى عنادا و جهلا يا معشر مقلدي القدماء أكانوا أخيارا او أشرارا

ما هو علاقة الموضوع بعنوان المقال!؟

التفسير الروائي تودي الى مهالك عديدة أولها الشرك! وستعرف هذا الان

١- الصفات الكتاب الحكيم

"كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"

[فصلت (٤١) | الآية: ٣]


"إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"

[الزخرف (٤٣) | الآية: ٣]

"قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ"

[الزمر (٣٩) | الآية: ٢٨]

من الاستعراض بالآيات يتبين ان الكتاب اسم و القران و العربية هي صفات مضافة لها بدليل حركات التنوين في (قُرْآنًا عَرَبِيًّا) فالقران من القرء اي جمع ولما لا فالكتاب هي مجموع نسخات الكتب السابقة وليس كل المجموع فالله أنسى بعضها اي تركها ولا حاجة للمسلمين بها

"مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"

[البقرة (٢) | الآية: ١٠٦]


"وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً ۚ كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَىٰ إِلَىٰ كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ"هَٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ"

[الجاثية (٤٥) | الآية: ٢٨-٢٩]

كما يتبين من سورة الجاثية لكل امة لها كتاب و لامة النبي موسى كتاب التوراة ثم جاء امة النبي الخاتم محمد تنسخ بعض ممن جاء في كتب السابقين و تلصق في كتابه المصدق عليها مع اضافة صفة العربية لها

"وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ وَهَٰذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ"

[الأحقاف (٤٦) | الآية: ١٢]

فالعربية لسان لا يشيخ مثل الألسنة البشرية الاخرى الذي تشيخ و تموت بسرعة على عكس العربية المتحدثة منذ قرون ولم تتغير بتاتا!!

"عُرُبًا أَتْرَابًا"

[الواقعة (٥٦) | الآية: ٣٧]

فالعربية مأخوذة من عرب اتراب اي شابات إناث وبالتالي العربية مرادفة للشباب و مضادة للشيخوخة

٢- الصفات تتحول الى آلهة !

أنصار نظرية التجسيم يؤمنون ان لله يدا و رجلا بحجة تحكيم ظاهر النص القراني! طيب هذا يعني ان صفة الرحمة و الحكمة مثلا طارئ على ذات الله و هذا يعني ان الزمن هو خالق الله و العياذ بالله وان اكتساب ذلك الصفتان دليل على القسوة و الجهل قبل ان يصبح اله الرحمة و الحكمة وهذا يشبه تشبيه الشر بالظلمة التي تنقشع  عند ظهور النور اي الخير مما يصور على ان الله شرير بالأساس المهم كل هذا ينبطق على اليد و الرجل الطارئ على ذات الله اذا آمنت بتفسير ظاهر النص وبالتالي إيمان بهذا يعني ان لله جهة اي مكان

المحصلة هو ان تفسير ظاهر النص يؤدي الى إيمان بان الزمان و المكان هو الذي خلق الله و ليس العكس

هذا التجسيم سيفتح باب تعدد الأرباب لنأخذ مثال تاريخي عند ديانة البراهمة يؤمنون بمثلث آلهة تسمى عقيدة تريمورتي و تحته آلاف الأرباب المهم ان المثلث هم برهما وهو اله الخالق وهو الرب الأعلى و فيشنو وهو اله الحافظ و شيفا وهو اله التدمير 

هذا مفاجأة انك يتيقن بك ان آلهة الثلاثة هم بالأساس صفات قبل ان تصبح اله كل على حدة نستنج من هذا انه وقعوا في بدعة إيمان بظاهر النصوص سابقا مما أدى الى اعتبارهم آلهة منفصلات وهذا قد ربما سيحدث مع المسلمين اذا استمروا بتفسير الطفولي! نعم طفولي فالطفل يقلد أباه وكذلك المسلمين يعيدون بدع الديانات السابقة له كما فعلوا بنسخ قصة البغل الطائر ولصقه بحادثة المعراج المزعومة وقد اعترض حذيفة ابن اليمان برواية ربط خاتم المرسلين البغل بأحد الأعمدة و قال استهزائا أيخاف ان تذهب وقد أتى بها الله!؟!؟ 

في نهاية المطاف أمثال حذيفة موجودين في كل عصور و لله الحمد و السلام عليكم

ميثاق النبيين الجزء الاول


البلاغ و الحساب :

"إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ"فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ"

[آل عمران (٣) | الآية: ١٩-٢٠]

"وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ"

[الرعد (١٣) | الآية: ٤٠]


هذه الايات من دستور المسلمين الاول ينص على ان خاتم المرسلين و المسلمين ككل يدعون الناس الى الاسلام فاذا رفضوا فالحساب يكون من قبل الله وليس بيد المسلمين فلا إكراه في الدين

العجيب في أية رقم ١٩ من سورة آل عمران الذي تحكي عن الذين اوتو الكتاب ويكفرون بآيات الله اي نصوص كتبهم الذي أتوه من أنبيائهم فعلها الملوك المسلمين يشترون الحديث من كيس المحدثين ويعرضونها على الناس بحجة انه قول الرسول بقولهم مثلا ان خاتم المرسلين امر بحد الردة لمن خرج من الاسلام!! 

حسنا إذا كان الغير المسلم مسموح به عدم الايمان فما بالك المغيب الذي خرج من الاسلام بسبب جهله او بحجة الواقع التعيس الذي يعيشه! لهذا الدين سيكون مجموعة من اللصوص ليس الا اذا طبقت حد الردة

المهم المحدثون لا يختلفون عن الذين اوتو الكتاب في تجاهل كتاب الله الاساسي و يخترعون الحديث و التلمود فالحديث هي تلمود المسلمين للأسف

"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ"

[آل عمران (٣) | الآية: ٢٣]

يبدو ان المقصود من اوتو الكتاب هم المسلمين خاصة فريق اهل الحديث الذي يكفرون بآيات القران

"ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۖ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ"

[آل عمران (٣) | الآية: ٢٤]

أهل الحديث يؤمنون ان المسلم الذي يدخل النار يبقى فيه ايام معدودات! واليس هذا تتبع خطوات من الاديان الذين سبقونا!؟ نعم هو كذلك

الملحوظ يا عزيزي القارئ ان الموضوع تعريف دين الاسلام بدايته كان في الاية ١٩ من سورة آل عمران و تحكي عن عليك البلاغ و علينا الحساب ثم أتى الى اية ٨٦ لتنهي موضوع دين الاسلام الذي سنتكلم عنها في الجزء الثاني

المهم الفارق هو بينهما هو ٧٦ اية يعني قضية البلاغ و الحساب اهم شئ في الدعوة الى دين الاسلام ولا مكان للإجبار على الاسلام 

الأحد، 31 أغسطس 2014

الرقاب بين الضرب و الجزّ


في البداية فمن البديهيات ان لا تحكم اللغة العامية على اللسان العربي


يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ

[الحديد (٥٧) | الآية: ١٣]

الضرب هنا اتى بمعنى الفصل بينهم


وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ

[النساء (٤) | الآية: ٩٢]

رقبة مؤمنة - رقبة مؤمنة - رقبة مؤمنة 

الرقبة هنا اتى بمعنى أشخاص مسجونين او اسرى او عبيد في القدم 

"إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ"

[التوبة (٩) | الآية: ٦٠]

الاية قالت إنما الصدقات الى ان قالت وفي الرقاب السؤال هو كيف نعطي الصدقات الى جثث بدون رأس على حسب ما يراه الجهلة !؟


"فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۚ"

[محمد (٤٧) | الآية: ٤]

اولا ضرب الرقاب تنتهي ب حتى تضع الحرب أوزارها و ليس اثناء الحرب قتل للاسرى و لا بعده ولا عزاء للقص كما يهدف 
اليه الطائفة السلفية و الدهرية

ثانيا كيف يتم الاخثان على جثث بدون رأس !؟

ثالثا كيف شدوا الوثاق للجثث بدون رأس لا حول و ولا قوة لها !؟

رابعا فأما منة او فداء تدل على التفاوض وهل يتفاوضون على جثث القتلى !؟

خامسا الاية قالت فضرب الرقاب ولم تقل فجززوا الرقاب لان الضرب ليس بمعنى جز رقابهم بل فصلهم عن ساحة القتال و يتم التفاوض عليهم فاما منة او فداء بعد اسرهم ولا خيار ثالث لا سبي الإناث و لا قتل الأسرى الذكور فيما بعد ، بهذا المنبع الاول للرق قد تم حظره قرآنيا 

كل هذا أيها القارى لن يعجب الفقه الملكي لان هذا سيؤدي مراجعة الكثير من التشريعات المجحفة بحق الانسانية بما بينها ملك اليمين (راجع رسالتي بشأن ملك اليمين)

القران ضحية الحديث جلاد (الفقير ضحية) الجزء الاول


أيها القارى تقول ببلاهة ماذا😳!؟ لانك تحكم العامية على لسان القران العربي مثلا قطع اليد السارق :

القرءان يقول: [ تبت يدا أبي لهب وتب ] فدل هذا على أن الله يتكلم عن كلتا يدي أبي لهب، وليست يدا واحدة.

فحين يقول الله [ فاقطعوا أيديهما ] فإنه يتكلم عن كلتا يدي السارق، وكلتا يدي السارقة، يعني كل الأيادي وليست يدا واحدة لكل منهما، لأنه إن أراد يدا واحدة لكل من السارق والسارقة لقال فاقطعوا [ يديهما ]، لكن لأنه قال [ أيديهما ] فهو يعني 4 أيادٍ.

لذلك فالأمر يعني أولا أن نكفّ أيديهما الأربعة [ للسارق والسارقة ] عن السرقة، وذلك بحبسهما أو تعليمهما حرفة، لأن القطع يعني المنع أو ما شابه ذلك,,,...

ودليل آخر يدل على أن القطع بمعنى المنع حيث يقول تعالى:

{ وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }الرعد25؛

فهذا يعني منع وصل ما أمر الله به أن يوصل، لا أن يبتر ما أمر الله به أن يوصل، ولا إحداث جرح به.

ويقول تعالى:{ وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ }الأنبياء93؛

يعني وتفرقوا أمرهم، فالقطع هو التفريق والمنع، بما يعني أن كل الدلائل القرءانية تؤكد أن القطع هو المنع والإبعاد، وليس البتر ولا الجرح.

يقول تعالى بالآية التي تلي القطع مباشرة { فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{39}؛

فكيف بالله سيتوب من تقطع يده ويتم تعرية شرفه بين الناس، 
وكيف سيكون وقتها الله غفور رحيم به، .....أين الرحمة فيمن تم الحكم عليه ببتر يده طوال فيظل عاجزا طوال حياته حتى وإن تاب، وقد يذهب بعض المجادلين بأنها مغفرة ورحمة بالآخرة، فلست أدري من أين جعلوها رحمة للآخرة فقط؟!.

ويتعلل القائلين بالبتر بأن الله تعالى قال: [جزاءا بما كسبا نكالا من الله] فهم يعنون أن التنكيل بالسارق وارد بالقرءان، لكن إن فهمنا أن كلمة [نكالا] وردت بعد فعل [كسبا] وليس بعد فعل [فاقطعوا] لعلمنا أن النكال يخص ما كسبه اللص نكالا عن أمر الشريعة التي وضعها الله، ولا يخص التنكيل بالسارق الذي ينتظر الله منه التوبة، فالله لا يُنَكِّل بعباده في الدنيا أبدا.

{منقول من المستشار احمد ماهر - الشريعة لا تجيز بتر اليد}

القران ضحية الحديث جلاد (الفقير ضحية)


وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

 [المائدة (٥) | الآية: ٣٨-٣٩]


 (فَاقْطَعُوا) :

حرف الطاء ليست مشددة  وبالتالي القطع اتى بمعنى المنع و ليس البتر و هناك امثلة كثيرة على ذلك في القران

١-

{ وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }الرعد25؛

فهذا يعني منع وصل ما أمر الله به أن يوصل، لا أن يبتر ما أمر الله به أن يوصل، ولا إحداث جرح به.

ويقول تعالى:{ وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ }الأنبياء93؛

يعني وتفرقوا أمرهم، فالقطع هو التفريق والمنع، بما يعني أن كل الدلائل القرءانية تؤكد أن القطع هو المنع والإبعاد، وليس البتر ولا الجرح. [١]

٢-


أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ ۖ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ

 [الجزء: ٢٠ | العنكبوت (٢٩) | الآية: ٢٩]

مرة اخرى حرف الطاء في (وَتَقْطَعُونَ) ليست مشددة بالتالي المعنى من الاية هو منع عبور المسافرين في السبيل اي الطريق


(أَيْدِيَهُمَا) :

كلمة " ايديهما " التي اتت هنا جمع مثنى ولم تاتي " يديهما " فكلمة " ايديهما " هنا شيء معنوي وليس شيء مادي والتي معناها الوسيلة والقوة والسيطرة .......

 { وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ } (سورة ص 17)......

{ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي } (سورة ص 45)........

{ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ } (سورة المائدة 11).......

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا } (سورة المائدة 64)......

{ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } (سورة الفتح 10)........

 هنا اليد والايدي ماهي الا حقيقة معنوية لان السبب الحقيقي للسرقة هي الظروف او التفكير اللاعقلاني وهي اشياء معنوية [٢]

يقول تعالى بالآية التي تلي القطع مباشرة { فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{39}؛

فكيف بالله سيتوب من تقطع يده ويتم تعرية شرفه بين الناس، 
وكيف سيكون وقتها الله غفور رحيم به، .....أين الرحمة فيمن تم الحكم عليه ببتر يده طوال فيظل عاجزا طوال حياته حتى وإن تاب، وقد يذهب بعض المجادلين بأنها مغفرة ورحمة بالآخرة، فلست أدري من أين جعلوها رحمة للآخرة فقط؟!.

ويتعلل القائلين بالبتر بأن الله تعالى قال: [جزاءا بما كسبا نكالا من الله] فهم يعنون أن التنكيل بالسارق وارد بالقرءان، لكن إن فهمنا أن كلمة [نكالا] وردت بعد فعل [كسبا] وليس بعد فعل [فاقطعوا] لعلمنا أن النكال يخص ما كسبه اللص نكالا عن أمر الشريعة التي وضعها الله، ولا يخص التنكيل بالسارق الذي ينتظر الله منه التوبة، فالله لا يُنَكِّل بعباده في الدنيا أبدا. [٣]

------------

الاقتباسات : 

[١] المستشار احمد ماهر - الشريعة لا تجيز البتر

[٢]  https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=689956577718754&id=689400621107683

[٣] المستشار احمد ماهر - الشريعة لا تجيز البتر



السبت، 30 أغسطس 2014

القران ضحية الحديث جلاد (المستضعف ضحية)


الارض ترحب بالفاتحين!!

في ريف المغرب اسبانيا خسرت عشرات آلاف الجنود في محاولة احتلال ارضهم 

في غابات فيتنام الولايات المتحدة خسرت عشرات الآلاف الجنود في محاولة احتلال ارضهم 

في جبال أفغانستان الاتحاد السوفيتي خسرت عشرات الآلاف الجنود في محاولة احتلال ارضهم

الأمثلة كثيرة تثبت ان الريف و الغابات و الجبال لا تؤوي الا ابطال مساكنها ولا عزاء للخونة


المفارقة ان فتوحات الاسلامية (تحرير بمصطلحات الحاضر ) في مصر و الشام و العراق قام بها جنود أميين جياع عراة بالغالب واجهوا مئات الآلاف الجنود المكونة أمم متعددة من الفرس و الروم و الأرمن و السلاف بسبب انهم أراد تنفيذ هذا النص من دستور المسلمين

"وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا"

[النساء (٤) | الآية: ٧٥]

في النهاية الاحتلال يجلب الخسارة و الفتح او بالاحرى التحرير يجلب ألقاب لفاتحه و عمر بن الخطاب لقب بالفاروق بمعنى اللغة السريانية هو المخلص وليس تلقيب من خاتم المرسلين كما يقول شيوخ التخلف الذين هم اساس البلاء

و الملوك اساس تحريف الفتوحات من معنى التحرير الى معنى الاحتلال وهذا يؤدي الى خسارئهم كما حصل مع الامازيغ واقصد بالتحديد من كلمة الملوك هم بني امية اول ملوك الشر على هذا الأمة !!!

عداوة الاسلام باسم الأسبقية :

كذبة الازيديين هم الأكراد الاصليين 

كذبة بعض الموارنة هم الفينيقيين

كذبة الأقباط هم المصريين الاصليين

علم الجينات تفضح أكاذيبهم مثلا الايزيديين هم آريون حملي سلالة اي هوبلوغروب R وقد اتوا الى ارض يسكنه الأكراد فأصبحوا أكراد ونشر لغتهم بين الأكراد فأصبحت لغة الاساسية

و انا ضد تسمية مستكردين تجاه الايزيديين كذلك تسمية مستعربين فكليهما ختم عليهم بأنهم اصبحوا امة لا تتجزأ 

المهم ان السكان الاصليين هم الأكراد سكنوا جبال زاجروس قبل ان ياتي هؤلاء الآريين في الأساس و سبب في هذا الادعاء هو ببساطة هو كراهية الاسلام الذي أتى واعتنقه الأكراد الاصليين لأنهم يظنون ان الاسلام خاص بالعرب فقط و يا للحماقة!

اما بعض الموارنة أتوا من شمال سوريا و استوطنوا ارض سكنه كنعاني الساحل وهم حاملي سلالة اي هابلوغروب J2 و ليست حكرا للنصارى الذي يقولون في العراق و سوريا انهم السكان الاصليين! طيب لنفترض ان هذا صحيح اليهود كانوا قبلكم يعني هم السكان الاصليين وليس انتم! 

ما اريد ان اصل اليه الارض تتحضن البشر أيا كانت اصلهم وليس الديانات الذي قد يتغير ديانة شعب ما ولكن لا يمكن ان يتبدل شعوب بشعوب اخرى بل يمكن ان يتبدل دياناتهم و لهجاتهم ويبقى الانسان الأصلي الذي هو هو لم و لن يستبدل سوى المظاهر

القران ضحية الحديث جلاد (اليتيم ضحية)


"وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا"وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ"وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا"

[النساء (٤) | الآية: ٢-٣-٤]

اولا الاية رقم ٢ تثبت ان علة التعدد هو حماية اليتامى ولم تقل يتيمة كما جاء في الروايات الفاسدة

ثانيا الاية رقم ٣ واضحة  تتزوج الأرامل الذين لديهن أطفال يتامى 

الاية قالت اليتامى يعني ذكور و إناث و الآية لها طرفان هي اليتامى أكانوا ذكورا او إناثا من جهة و أمهاتهم من جهة اخرى  فالنساء في الاية هم أمهات اليتامى هذا هو الرابط ببساطة

و هذا رد من يتسائل ما هو الرابط بين التعدد و اليتامى فهي مسئلة رعاية اليتامى و أمهاتهم ببساطة

اولا ما اريد ان أقوله ان قانون تعدد الزوجات هي حماية اليتامى و أمهاتهم ولكن شيوخ التخلف جعله انتهاك كرامة المرأة للأسف الشديد

وأخيرا الاية رقم ٤ تثبت ان معنى طاب لكم مرتبط بحجم الصدقة المعطى لهن والذي تسمى نحلة ولهذا القدرة الرجل على التعدد مقيد بالقدرة المالية