ناسا تقطع تجارب "هابل" لتصوير تجويف "غامض" على المشتري
التجويف كما ظهر في صورة ''هابل''
ماريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قام علماء وكالة الفضاء الأمريكية بخطوة غير مسبوقة الجمعة، حيث علقوا اختبارات كانوا يجرونها على تلسكوب "هابل" الفضائي لتوجيه كاميراته نحو كوكب المشتري، لتصوير تجويف حديث تكّون على سطحه لأسباب غامضة.
وتعد الصورة أول وأوضح ما يلتقطه التلسكوب بعد عملية تصليحه وتطويره في مايو/أيار الماضي، وهي أفضل ما يمتلكه العلماء اليوم حول التجويف الغامض .
يشار إلى أن الرصد الأول للتجويف جرى الاثنين من قبل مرصد استرالي لاحظ وجود بقعة داكنة غير مألوفة على الكوكب، وقد توجهت معظم المراصد الأرضية نحو المشتري لدراسة الظاهرة، غير أن فرص "هابل" لالتقاط صور واضحة أكبر بكثير من فرص مراكز الفلك الأرضية بسبب وجوده خارج الغلاف الجوي.
هل هي أحد المنافذ التي تؤدي الى جوف كوكب المشتري ؟؟
ويعادل قطر التجويف الظاهر على سطح المشتري قطر كوكب الأرض نفسه،؟؟؟
ويقع التجويف الجديد قرب القطب الجنوبي للكوكب.
<A href="http://www11.0zz0.com/2013/04/30/23/393198939.jpg" rel=nofollow target=_blank>http://www11.0zz0.com/2013/04/30/23/393198939.jpg
يشار إلى أن تلسكوب هابل موجود في الفضاء منذ عام 1990، وقد أدت عملية التطوير الأخيرة التي خضع لها إلى إضافة 14 جهازاً علمياً متطوراً.
العلماء يستنتجون علميا أن جميع الكواكب مجوفة من الداخل بما فيها القمر وكما يدخل بمسما علم الفضاء (( بالكواكب الغازية )) اي التي يكون كل
جوفها عاز أي هواء وهى الكواكب التى تتكون من الغازات وخصوصا غازى الهيدروجين و الهيليوم، مثل المشترى وزحل وأورانوس ونبتون اي انها مجوفة علميا .
تكوين الكواكب
والنظرية الشائعة هي أن تلك الكواكب قد نتجت من كوكب غازي أولي مجوف تقلص وأنكمش الى مركزه فأصبح كوكب صخري فالكواكب نوعان اما كوكب صخري كان فيما سبق كوكب غازي وتحول الى كوكب صخري بعد أنكماشه الى مركزه وتقلصه وأما كوكب غازي مجوف له سطح شبه صلب في طور التطور ليصبح كوكب صخري وغالبا ما تتسم هذه الكواكب الغازية بالضخامه الشاسعه فالكواكب الصخرية كانت كواكب غازية مجوفة في طورها الأول ثم أصبحت كواكب صخرية مجوفة ذات لب او نجم منير بمركز الكوكب يساهم في بناء الكوكب الغازي وأنكماشة الى مركزه لبناء الكوكب الغازي ليصبح صخري صلب .
كذالك هنالك مفهوم بعلم الكون والفضاء يسمى بمفوم (( الكواكب الداخلية الناشيئة من بناء الكوكب الغازي )) وسميت كواكب داخلية لكونها تتواجد داخل أحزمه الكويكبات الغازية المغناطيسية فتسير على هذه الأحزمة وتتراكم الأتربة والصخور والنيازك الطيارة فتسير على هذا المدار فحين أنكماش الكوكب الى مركزه تتجمد هذه الاتربة في مجالات الأحزمه المغناطيسية الداخلية في جوف الكوكب
فتصبح كواكب داخلية عن انهيار السديم الغازي إلى قرص رفيع يتكون من الغاز والغبار والصخور . وتفترض تلك النظرية أن ذلك السديم كان مُكوَّنًا من نجمو أولى مركزي مضي في مركز الكوكب جاذب للأتربه والصخور والكويكبات الصغيرة الى مجال أحزمته المغناطيسية التي تحيط النجم المركزي بفقاعات ضخمه مغناطيسية تعد كواكب أولولية دواره غازية تحيط هذا النجم المركزي . من خلال تراكم جزيئات الغبار في الكوكب الداخلية تتراكم باطراد لتشكيل كتلة أكبر من أي وقت مضى من الهيئات الكوكبيه الغازية بداخل بعضها البعض . وتراكمت العديد من جزيئات الغبار في مسار هذه الأحزمة المغانطيسية مكوَّنة أجرامًا سماوية هائلة الحجم . وعلى أثر التركيزات الموضعية على مر الالف السنين تكونت كتلٌ تُعرف باسم " الكواكب الجنينية " ، وقد ساعدت تلك الكواكب متناهية الصغر في تسارع عملية التراكم عبر جذب العديد من المواد الأخرى الى الجاذبية المركزية الناتجة عن الدوران. وقد تزايدت كثافة تلك التركيزات إلى أن انفجرت من داخلها بفعل الجاذبية مكوِّنة تلك الكواكب الاولية الغازية يبدأ في تجميع غلاف جوي ممتد؛ مما يؤدي إلى تعاظم قدرته وقوه ضغطه وانكماشه الى مركزه ( النجم المضيء ) فيسبب على جذب الكواكب الجنينية بواسطة قوة الضغط والاعاقة للغلاف الجوي والضغط والانكماش الى المركز فيتم أكتمال بناء هذه الكواكب الداخلية في جوف هذا الكوكب الغازي في نهاية المراحل في بنيه الكوكب حيث تتصلب الأحزمة المغناطيسية المنبعثة من مركز الكوكب الى ان تتحول وتتطورالكواكب الداخلية الغازية الى كواكب صخرية
وسوف تنمو تلك الأجرام إلى أن تتمكن من جذب العديد من الأجسام التي تدور في فلكها حتى تصل إلى صورتها النهائية ككواكب مكتملة صخريه . وفي هذه الأثناء، يمكن أن تصبح هذه الكاوكب الصخيرة مجوفة من الداخل مع وجود شمس مركزية بجوف الكوكب أو شموس الكواكب الأولية التي لم تنفجر إلى أقمار تابعة لكواكب أخرى عبر الجاذبية المركزية أو تستمر في الدوران في أحزمة أجرام أخرى إلى أن تصل إلى شكلها النهائي ككواكب قزمة أو مجرد اجرام صغيرة تابعه فيصبح هنالك فضائات وتجويف في جوف كل كوكب من كواكب المجموعة الشمسية وتفقد المجموعات الكوكبية الأخرى حالتها الغازية وتتحول الى حالتها الصخرية مع مرور بالزمن في طور بناء الكواكب .
تكون الكواكب الغازية غالبا عملاقة فى حجمها في بدايه بداية نموها ...فهى تتطلب قدر هائل من الغاز تتشبث به جاذبية الكوكب والأتربه فيتكون به سطحها العظيم الذي يقدر سمكه بمئات الاميال حتى لا يتسرب للفضاء الخارجى فتكون غازية من الداخل مجوفه وفى نفس الوقت جاذبية وكتلة سحب الهيدروجين والهليوم لا يسمح بحدوث تفاعل نووى للكوكب الغازى...وهذا جوهر الإختلاف بينه وبين النجم .
ويعد كوكب المشتــــــــــــري خامس الكواكب قرباً من الشمس وأكبرها حجما ، وهو أكبر كتلة من سائر كواكب المجموعة الشمسية وأقمارها مجتمعة، وله 63 قمرا مجوفا ولتقريب ذلك فإننا نحتاج الى 1,300 كرة أرضيه لملئه من الداخل، وهو عبارة عن كرة غازية ذات سطح صلب في بدايه تكوينه ويكاد يكون نجماً لو كان ذا كتلة أكبر، فهو يشبه النجوم بسبب تكونه من عنصرين أساسيين هما الهيدروجين والهليوم وهو من الكوكاب المنكمشة داخل نفسها من سبب الحراره والضغط بجوفه يؤدي الى انكماشه داخل نفسه، وبمعنى آخر فإنه يصغر وينضغط داخل نفسه فتصبح كتلتك أكبر بحيث يتكون في نهايه بنائة الى كوكب مجوف عظييم .وفي باطن المشتري شمس او نجم شديد الحرارة تبلغ حرارته حوالي 30,000 درجة مئوية، وتنخفض هذه الحرارة تدريجياً باتجاه السطح حتى تصل إلى 125 درجة تحت الصفر في أعلى السحب، وتعني حقيقة انضغاطه إلى الداخل أنه لا يزال في مرحلة التشكيل.
والمجال المغناطيسي للمشتري هو الأكبر من نوعه في المجموعة الشمسية وهو أقوى من المجال الأرضي بأضعاف، والغريب أنه تقريباً لا يحتوي على معادن مغناطيسية في باطنه، ويعتقد العلماء أن المجال المغناطيسي تكون نتيجة أن الطبقات السائلة في باطنه فلزية، ومع وجود حركة في باطن المشتري تنتقل الحرارة من خلالها إلى الخارج مكونة مجالاً مغناطيسياً في أقطابه .
كذالك هي حاله الكواكب الغازية العملاقة الأخرى في بدايه تكونها لتصبح مثل الكواكب الصخرية فيما بعد مجوفة من الداخل كزحل ونيبتون وبرانوس وبلوتو وكافة الأقمار التي تدرو حولها
رغما أنه لا وجود لاهتمام المنهج العلمي الرسمي لفكرة الأرض المجوفة مع كل هذه الأثباتات المؤكدة لتجويف كوكب الأرض , لكن يبدو انه أصبح هنالك القليل من الأهتمام بفرضية الأقمار المجوفة , في العام 1959 , جادل العالم الروسي " لوسيف شخلوسكي – loisf shklovsky " بأن درجة تسارع القمر " فوبوس " ( احد أقمار المريخ ) كبيرة جدا بحيث لابد من أن يكون مجوف , ذالك حسب ما خرج به نتيجة حساب قوة الشد مع الكتلة , وقد خرج باستنتاجات علمية مثيرة تقول بان هذا القمر مجوف .
مما تؤكد ظاهرة الزلازل على تجويف الأرض .
وذكر في كتاب "علم التنجيم : علوم الفضاء السن"، لكاتبهGoodavage جوزيفأن كوكب الأرض مجوف وأكد هذا الرنين والتردتات الزازالية التي سجلتها أجهزة رصد الزلازل في عام 1960 ، لزلزال التشيلي 22 أيار / مايو حيث كان أكبر وأعنف زلزال سجل في السجلات الرسمية في العالم وذكرت الكاتبة Goodavage : ما جاء في المؤتمر العالمي لزلزال 1961 ، الذي عقد في هلسنكي ، فنلندا. أن صدمة الزلزال كانت شديدة لدرجة أن (( كوكب الأرض أصبح له ترددات مثل ترددات رنين أزيز الجرس )) ..؟؟ حتى أز كوكب الارض مثل الجرس وواصل الرنين لفترة طويلة من الوقت في سلسلة منتظمة من نبضات بطيئة سجلتها محطات رصد الزلازل في أماكن مختلفة من الأرض . وأشار أيضا إلى أن كوكب الأرض رن مرة أخرى نتيجة للزلزال الاسكا ، مرسى من 27 مارس 1964. كما أن العلماء أدركوا أن للقمر ترددات مثل ترددات الأرض مما يشير أنه(( مجوف مثله)) وجميع كواكب المنظومة الشمسية ربما تكون مجوفة .
مما يتيح أحتماليه تجويف كوكب الأرض علميا ووجود حياة أخرى موازية في جوف الأرض لا نعلم عنها شيء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق