الجمعة، 29 أغسطس 2014

القران مع قوانين الطبيعة (الخراب النووي)


القران له سبق ماضي علمي أيضاً و تحقق في الماضي

العصر النووي الاول : 

"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ"

[البقرة (٢) | الآية: ٣٠]

الاية قالت جاعل وليس خالق مما يدل على وجود بشر قبل ادم وهم الشعوب سلالة اي هوبلوغروب A و B و العلم الجينات تثبت انهم اول البشر يعني الحاميين الحاليين هم أحفادهم وقد أفسدوا الارض بحروبهم الذرية 

"وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ"

[الأعراف (٧) | الآية: ٥٦]

الاية تدل على حدوث خراب هائل للأرض و جائت الاية بعدها لتدل على إرهاصات ذلك الخراب

"وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ ۚ كَذَٰلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ"

[الأعراف (٧) | الآية: ٥٧]

هذا الاية تصف إرهاصات الضربات النووية فبعد ضرب منطقة معينة تاتي الغيوم المحملة بالماء على المنطقة لتطهير كما حصل في مدينتي اليابانيتين و ختمت باخراج الموتى لعلنا نتذكرهم دائما كما يفعل اليابانيين بعد الحادثة النووية لهذا ختمت تأكيدا ان البلدة ميتة سببه الخراب الذي حدثت كما قلته آنفا

والعجيب هو انها بلدة يعني منطقة محددة و تذكروا جاء في المرويات ان خاتم المرسلين نصح بالمرور السريع على قرى قوم ثمود!  

العصر النووي الثاني :  

اولا لا وجود للمعجزات المادية في عهد النبوة المحمدية وهذا ينطبق على الانبياء السابقين له 

"أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا"أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا"أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا"

[الإسراء (١٧) الآيات٩١-٩٢-٩٣]

رواية القران يقول انهم طلبوا منه معجزات المادية بما فيها الترقي الى السماء و إحضار الكتاب و رواية الحديث تدعي انه ترقى الى السماء متخفيا ولكن لم يرجع بكتاب!!

من نصدق!؟ نصدق القران طبعا ونترك المرويات الكاذبة على الله المهم ان ذلك الطلبات رفضت لان الرسول من البشر وليس من الملائكة

ذلك المعجزات  المادية لا وجود لها وهذا ينبطق على طريقة عذاب قوم عاد بناة الأهرامات فعذابهم تم بسبب الأهرامات الذي أنتجت إعصار بفعل تفاعل نووي بداخله!

و الغريب ان هناك كلام يتحدث عن ان في قاع منطقة برمودا مثلا وأقول مثلا لان هناك الكثير منها! المهم فيها هرمين زجاجين فالطيارين الذي اختفوا قالوا انهم شاهدوا إعصارات قبل ان يختفوا!! وربما الجن لهم علاقة في الامر لان النبي سليمان كان عماله من الجن يبنون له منشئات من قوارير اي الزجاج

المهم يا عزيزي القارئ لاحظ ان قوم عاد قضوا بفعل إعصارات رملية أنتجتها أهرامات في الصحراء و ان الطائرات في منطقة برمودا قضوا بفعل إعصارات مائية أنتجتها الهرمين الزجاجين في القاع المحيط

يعني الاهرامات تنتج أعاصير بحسب البيئة المحيطة مثل الصحراء تنتج إعصارات رملية و في البحارات تنتج إعصارات مائية عن طريق التفاعل النووي في داخل الاهرامات والغريب ان الاهرامات منتشرة حول العالم مما يدل على ان الانسان وصل الى الطاقة النووية و ما حدث في عصر أينشتاين ليس اول مرة  يصل الانسان الى الطاقة النووية

ولكن لماذا الاهرامات قوم عاد من الصخور وليس كما يحدث في عصرنا بصنوعة من معادن عدة!؟

الجواب ربما انهم أراد ان يبقى الاهرامات الى الأبد لان بناء منشأة من صخور لا يحتاج الى الأفراد لإدارته على عكس منشأت في قرن الواحد و العشرين الذي يحتاج الى الأفراد لإدارته

الولايات المتحدة الذي هي عاد الثانية كتبت على براميل النووية باللغة العربية لتحفظها من العبث بعد الحرب النووية الذي سوف تشنها و تكون شاهدة على العرب الذين سيورثون العالم بعدها ولهذا كتبت بالعربية! وكذلك قوم عاد الاولى بقيت الاهرامات لتكون عبرة للوارثين بعدهم!

(عاد الاولى هم قوم هود و عاد الثانية هي الولايات المتحدة ) 

العصر النووي الحالي :

ببساطة بدأت بعد اكتشاف القوة الذرية بيد عاد الثانية وهي الولايات المتحدة في عهد أينشتاين!!

رامي بن مصلح الثقفي يقول :

ان الماضي يتكرر في حاضرنا وان حاضرنا هو صورة اخرى من ماضي القديم

المقصد هو ان الحضارة النووية مثلا مرت على البشر عدة مرات لان من المستحيل ان الله أعطانا عقولا محصور فقط في الزراعة و المراعي واذا وصلنا الى عصر النووي فقبل نهايتها تبقى اثار لحضارتنا للأجيال القادمة كما حصل مع عاد الاولى بقي اهراماتهم حول العالم لتحذير من خطر الطاقة النووية! فبعد هلاك قوم فرعون ورث المستضعفين مشارق الارض و مغاربها

كذلك سيكون المسلمين المستضعفين سيورثون العالم اجمع هذا المرة وللمرة الاول في تاريخ بني ادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق