الأربعاء، 27 أغسطس 2014

الملحد المغيب=المحدث المغيب (حجة الواقع)


بعض الملحدين حالتهم ميؤس منه فهم دائما

يقولون انه تم تكفير فلان بن فلان لانه حاول الطيران و مات.
لاحظ انهم يجهلون انه أصيب ولم يمت 

يقولون انه تم زندقة فلان بن فلان لانه اهتم بعلم تنجيم.
لاحظ انهم لا يعرفون الفرق بين التنجيم و الفلك

بشأن يقولون و يقولون بعض الملحدين الحمقى يتتبع أقوال العوام وهذا طريقة متعمدا لفئة منهم من اجل اصطياد الجهلة الذين لديهم تجارب حزينة سابقة وهم أقلية تتلقى أموال من أطراف خارجية و الأكثرية الحدوا بسبب المحدثون المغيبون و اذا اثبت لهم الحجة يلجؤون الى استهزاء بك مما يدل على ان عقولهم قبلت الحجة ولكن عاطفتهم رفضت بسبب الواقع القوة المادية للحضارة الغربية    

ف حجة الواقع عند الملحد في نظرية التطور مثلا هي حقيقة معترف بين الجامعات!! طيب ماذا تقول في عام ١٩٢١ كان أزلية الكون حقيقة مؤكدة ولكن في عام ٢٠١٣ أصبحت خزعبلة الحادية وكان إسقاطها صدمة عند الملحدين كما قال الكثيرون فهم حاربوا الانفجار الكبير لان له دلالات ربانية و لكن خسروا المعركة ضدها لهذا كن مع الله دائماً ولا تهتم بالواقع الذي بقاه من المحال وهي ظرف زمان لن يدوم فالله هو خالق الزمان ولا تحكم عليه بضغط من الواقع الموقت 

اما بشأن التكفير اقول لهم ان مدن الحضارة الاسلامية بناه جماعات و ليس أفراد تم تكفيرهم من قبل طرف محدد اقول بصراحة انهم المحدثون المغيبون ورثة وزارة الاعلام التابع لبني امية! المهم الكل يستطيع التكفير

تم تكفير او تعذيب أهل الدين :

جعل بن درهم
الحلاج
غيلان الدمشقي
ابو حنيفة النعمان
احمد بن حنبل

اما عند الملحد المغيب لا يعرف سوى ابن رشد ولم يكفر او يعذب كما حدث مع ممن ذكرت آنفا وأقصى عقاب لابن رشد هو حرق كتبه وهي اقل سوءا من القتل او التعذيب

الهدف من كلامي هو ان الملحد المغيب يأخذ الذي يعرفه او يسمعه كالانعام بل هو أضل ولا يبذل جهده لتأكد من خزعبلاته المسكينة اذا وجد شبهة واحدة قال ماذا!؟ وهو فرحان ثم ياتي يقول دين صناعة بشرية!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق