الجمعة، 29 أغسطس 2014

القران مع قوانين الطبيعة (لا للمعجزات المادية)

ما يسمى معجزة المعراج عند اهل الحديث كذبه القران

وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا

[الإسراء (١٧) | الآية: ٩٠]

أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا

[الإسراء (١٧) | الآية: ٩١]

أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا

[الإسراء (١٧) | الآية: ٩٢]


أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا

[الإسراء (١٧) | الآية: ٩٣]


وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ إِلَّا أَن قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولًا

[الإسراء (١٧) | الآية: ٩٤]

لاحظ ان خاتم المرسلين احتج بانه رسول من البشر لا يملك معجزات المادية اذا ما يسمونه المعجزة المعراج كذبة خرافية أخذت اصلا من الغلاة المجوس بما فيه البغلة الطائرة الى السماء


وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا

 [الفرقان (٢٥) | الآية: ٧]

واضحة يأكل الطعام و يمشي في الاسواق مثله كمث بقية الناس ببساطة

القضية الأكبر هو هل المعجزات المادية له اصل علمي

١- عذاب قوم عاد

هناك علماء اكتشفوا ان تحت مثلث بورمودا يوجد هرمين من الزجاج و تستطيع ان تشكل إعصارية مائية ولهذا بعض من الطيارين الذين فقدوا قبل ان يفقد الاتصال بهم قالوا انهم شاهدوا إعصارات مائية و الشئ العجيب هو ان بناة الأهرامات المصرية قوم عاد الله خص إعصارات الرملية عذابا لهم!!

يعني الأهرامات تشكل الأعاصير و نوعها ذلك الأعاصير يعتمد على البيئة المحيطة!

٢- حديث غزوة أبرهة الحبشي الجلادة و القران الضحية بشأن اصحاب الفيل!

فهناك تساؤلات عن غزوة أبرهة الحبشي على مكة فالتاريخ الواضح يقول ان أبرهة فقط غزا اليمن لانه هناك ثائر قاد ثورة على احتلال الحبشي لليمن اذا من هم اصحاب الفيل!؟ نعم انهم قوم لوط ببساطة

اولا سموا لأصحاب الفيل لأنهم فيلة الرأي اي منحطي الرأي او تافهين لأنهم خالفوا فطرة الله في خلقه بني ادم

اصحاب الفيل و قوم لوط عذبوا بالسجيل كليهما 

قوم لوط:

"فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ"

[هود (١١) | الآية: ٨٢]

اصحاب الفيل:

"تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ"

[الفيل (١٠٥) | الآية: ٤]


ان الطير معناه خفة الشئ اي حجارة نارية الخفيفة الوزن و لكنها حارقة بشكل لا يتصور تخرج من بركان بما يدل على انفجار بركان نتج عنه قريب من منطقة قوم لوط

اما معنى عاليها أسفلها :

"فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ"فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ"

[الحجر (١٥) | الآية: ٧٣-٧٤]

الصيحة اي صوت هيجان البركان قبل قذفه للسجيل هي من تسبب في جعل الأوان او ما شابه كانت في الأعلى على منضدة او منصة و سقطت في الارض اي الأسفل و الصياح الناس وايضاً كل هذا من صفات الكوارث الطبيعة فكيف يقول اهل الحديث طبق عليهم الارض ثم يقصف اي يمطر عليهم!؟ الا اذا كانت خزعبلة كالعادة
 
وسط النفق :

عند الملحد العبثية تصمم قوانين الطبيعة اذا لابد من وجود ثغرات عديدة في كل القوانين بالتالي حدوث المعجزات او بالاحرى خروقات للقوانين لا يمكن ان تحصى بتاتا..

كذلك تصديق المعجزات عند المحدث يؤدي الى إيمان بالعبثية بطريقة غير مباشر لان المعجزات هي اصلا خروقات لقوانين الطبيعة فلا يمكن ان تؤمن بالخالق بديع الكون ثم تؤمن انه يخرق قانون من اجل رسل من البشر في كوكب صغير !

هكذا يتبين لكم ان الملحد و المحدث يكمل بعضه بعضا فالأول يؤمن العبثية و ثاني يؤمن بالمعجزات و كليهما بطريقة غير مباشرة يجهلون أنهما يلتقيان في وسط النفق ما بين فتحة العبثية و فتحة المعجزات!!

هذا الدائرة لا تنتهي المعجزات لابد منه خرق لقانون طبيعي و العبثية لابد منه خرق لقانون طبيعي كذلك !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق