السبت، 30 أغسطس 2014

القران ضحية الحديث جلاد (اللقب ضحية)

شبهة تقول الله يشتم بدوي من الصحراء !؟

المقصد من هذا الشبهة هو الله يضع عظمته بعقل مخلوق في كوكب صغير مثل ابي لهب في الارض و يشتمه و يتحداه!؟

(العرب ليس بدو بل المزارعين و تجار تذكروا ان النبي محمد من مكة هم اهل تجارة ثم هاجر الى المدينة وهم اهل فلاحة يعني لا يعرف البداوة أبدا)

اولا عم خاتم المرسلين ليس بدويا بدليل انه من قبيلة معرفة بالتجارة يعني يعرف طبائع زبائنه وبلاد الذي يزوره للتجارة وبالتالي هو ليس بدوي الذي لا يعرف قوعه عن بوعه كما يقال في العامية

ثانيا وهذا مهم العرب الاكثرية هم ليسو مجتمعات بدوية مثلا

١- اليمن هي اعلى نسبة سكان شبه الجزيرة العربية في كل الأزمنة يمتهنون الزراعة اي مجتمع فلاحي بامتياز وليس بدويا و العجيب ان اعظم مدن الجزيرة هي صنعاء وهي عاصمة صناعية لا فلاحية ولا ورعوية لهذا سميت صنعاء

٢- سكان البحرين وهي منطقة الشرقية كلها مجتمع فلاحي ايضا مثل القطيف و الأحساء والعجيب هو ان شعرائهم يهجون خصومهم بأنهم اهل الزراعة و الحضارة! ولكم في قصة جرير مع فرزدوق عبرة لكل من يعتبر

٣- النجد وهي معظم وسط الجزيرة ولا يوجد الا منطقة واحد وهي اليمامة شمال نجد وهم مجتمع زراعي ومنتوجاتها تصدر الى مكة ولكم في قصة ثمامة بن اثال عبرة في ذلك  


٤- الحجاز وهي معظم المنطقة الغربية وهم مجتمع تجاري بامتياز باستثناء يثرب طبعا و هذا معروف 

لنرجع الى الموضوع الاساسي

ابي لهب ليس اسم لشخص بحد ذاته لانه لم يسمي الناس عبد العزى بهذا الاسم اصلا مما يدل على ان هذا الصفة او بالاحرى ظاهرة نفسانية موجودة في الانسان وهي باقية الى يوم القيامة وليس ذات الشخص كما قلت بمعنى كل من اتصف بهذا الصفة يطلق عليه ابي لهب اي المحرض اي اللهب و امرأته حمالة الحطب اي مساعدة للتحريض بالتالي اللهب يشعل الحطب و هكذا هو نفسية التحريض

وهذا ينبطق على صفة مثل هامان الذي معناه الوزير باللغة النوبية و ليس ذات الشخص فكل وزير يساعد الطاغية فهو يطلق عليه هامان و كذلك صفة فرعون من جذر فرع بمعنى فارع الطول اي متطاول او متكبر مثل فرعون تماماً فكل ظاغية هو فرعون الظاهرة النفسانية و ليس ذات شخص وكذلك صفة اسرائيل من جذر أسر و من فعل اسرى بمعنى اسرائيل مثل العبد تماماً فكل من اسرى فهو اسرائيل الظاهرة النفسانية و ليس ذات الشخص ولهذا عندما تقرأ في كتابات المؤرخين اسم الحاكم و نائبه الذين عاصروا زمن موسى لن تجد هامان او فرعون لانها ليست اسماء اساسا بل هي صفات أطلقه القران عليهم في وقت لاحق لهذا القران صالح لكل زمان و مكان

يعني معظم الأسماء الشخصيات في القران هي ليست أسمائهم الحقيقية بل هي صفات القران عليهم بما فيها لقب اسرائيل نسبة الى جذر أسر و فعل اسرى

 ختاما اقول لن تجدوا اسماء شخصيات في القران في كتابات مؤرخي بلدانهم لان الأسماء في القران هي ألقاب أتى به القران في القرن السابع ليس الا!!

وهذا يحل اشكالية لماذا لم يرسل الله أنبياء الى بلاد العالم!؟

كتابات القدماء في امريكا القديمة مثلا ذكرت الانبياء ولكن بأسمائهم الحقيقية والقران ذكر صفاتهم فهو من وضعه في زمن لاحق و كل من يتصف بهذا الصفات هو المقصود ايضا وليس خاصة بشخص ذاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق