الأحد، 24 أغسطس 2014

البيان الإسرائيليات (السودان بلد اسرائيل)

هناك كثير من مفكرين السودانيين يقولون ان موسى عليه السلام هو رسول من السودان وهي بلاد كانت ناطقة باللغة النوبية الافريقية الذي تملى التوراة بكلمات النوبية الافريقية وهي تشكل اكثر من نصف قاموس لغة القران مثلا


قسورة : قال تعالى( كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة) وهي تتكون من مقطعين قوس وتعني أسفل الحلق أي الجزء الأمامي للرقبة ورل تعني يتشبث أي يمسك مع القفز و( قوسورل) هو اسم صفة للحيوان المفترس وذلك بالنوبية 

حطة قال تعالى في سورة البقرة (وقولوا حطة وادخلوا الباب سجداً) حطة تعني الحاجز بالنوبية وهي تعني نفس المعنى في القرآن الكريم فعندما يقال بالنوبية (حطه أكي ميرن) يقصد بها بيني وبينك حاجز 

هش : قال تعالى في سورة طه على لسان موسى عليه السلام (وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى) هش تعني قف للحيوان بالنوبية وتعني نفس المعنى في القرآن الكريم 

بساً : قال تعالى في سورة الواقعة واصفاً أهوال القيامة (وبست الجبال بساً) بسِّ تعني الفعل ينفجر ويتفتت بالنوبية وفي القرآن الكريم تعني التفتيت والإنفجار

تورد قال تعالى في نفس السورة (أفرأيتم النار التي تورون) تور تطلق على الفعل يشتعل وعلى إسم آلة الكير التي يستخدمها الحداد في نفخ النار وذلك بالنوبية في الشمال والغرب وفي القرآن الكريم نفس المعنى أي توقدون 

قرِّتي : قال تعالى (قرة عين لي ولك) قرتي بالنوبية تعني: الفرح وسبق أن ذكرناها في إسم قارون في الحلقات السابقة

دكاء : هي المنضدة أو المقعد من الطين قال تعالى ( فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخرموسى صعقاً) سبق أن ذكرنا بتوسع في الحلقات السابقة عندما شرحنا معنى توتيل تاكا

إدا: قال تعالى في سورة مريم( لقد جئتم شيئاً إداً) أودِّي تعني الفضيحة والعار بالنوبية

عوان : قال تعالى في سورة البقرة (آية 68) في وصف بقرة بني إسرائيل (إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك) عوان أصلها بالنوبية (أوان) وتعني المرحلة أو الفترة أما السنة بالنوبية فهي جن-jen 

سامدون: قال تعالى في سورة النجم الآية -60/61- (تضحكون ولا تبكون ، وانتم سامدون). سامدون : تعني بالنوبية : سكارى ، والاسم منها : ساميد السكر.

عربي : أصلها بالنوبية أريبو- Arribu وتعني الواضح والباين والظاهر

أعجمي : أصلها بالنوبية(أقمي- Agumi ) وتعني الفعل يجتر أما اسمه فهو : أقميد-Agumeed وهو الإجترار والمعنى الضمني هو غير واضح أي مبهم ومعلوم أن الإجترار يتم داخلياَ في الحيوانات المجترة

رهو : وردت الكلمة في سورة الدخان –الآية-24- في قوله تعالى ( واترك البحر رهواً إنهم جند مغرقون ) وقال المفسرون في معناها: اترك البحر منفرجاً هادئاً ساكناً كهيئته بعد أن ضرب موسى بعصاهزعموا أن (رهواً) تعني : ساكنا هادئا منفرجاً والصحيح أن كلمة (رهو) كلمة نوبية تعني : الهرولة، و النوبيون يطلقونها على نوع معين من مشي الدواب وهو بين السرعة الشديدة والبطيئة (بالعامية : جكة) ويقال : رهواني أيضاً 

هنا يجب أن أوضح للأخوة القراء ان الكلمات النوبية المذكورة آنفاً كان العرب يستخدمونها بجانب ألفاظهم العربية ولذلك نزل بها القرآن الكريم 

الملاحظ أن غالبية المفردات ذات الأصول النوبية في القرآن الكريم ترد في السور التي لها علاقة بموسى وعيسى عليهما السلام!!

{اللغة النوبية في القران منقول عن الخير محمد حسين}

وحتى من ناحية سلالة الامومة فالعرب لهم صلة ببني اسرائيل فام اسماعيل ابن ابراهيم والد سلالة J هي هاجر النوبية بدليل

أولاً: اسم هاجر يقابله نفس النطق في النوبية كلمة هاقجر التي تعنى الجالس أو المتروك في إشارة ربما لعملية تركها وحيدة في مكة والمعنى المباشر للكلمة هو سوف اجلس.

ثانياً: من الثابت أيضاً في القصة أن السيدة هاجر كانت تلبس ثوباً طويلاً فضفاضاً ليخفى آثار أقدامها عن السيدة سارة، وهذا الوصف ينطبق على الجرجار اللباس النسائي النوبي المعروف والمستخدم حتى اليوم.

ثالثاً: كلمة زم زم، يعتقد بأنها أيضاً كلمة نوبية نطقت بها السيدة هاجر عندما انفجر الماء، ويقابلها في اللغة النوبية سـم، والتي تعنى بالعربية فعل الأمر من جـف، فقد كررتها مراراً وهي تدعو الماء للتوقف سم سم، وتحور النطق لتصبح زمزم.

رابعاً: كان ابنها إسماعيل رامياً بارعاً للسهام، وهذا أحد أهم مميزات النوبيين القدماء الذين عرفوا تاريخياً باسم رماة الحدق في حروبهم مع الأشوريين والفرس والرومان وحتى مع العرب لاحقاً في 41 هجرية {هاجر من اصل نوبي منقول من ويكيبيديا}

القران له اصول من اللغة نوبية وهذا ينطبق على التوراة و لكنها تثبت ان السودان بلد اسرائيل

١-شجر الســـنط 

في سفر الخروج – إصحاح -26- آية (15) #وتضعألواح للمسكن من خشب السنط قائمة (16) طول اللوح عشر أزرع وعرض اللوح الواحد زراع ونصف 00 (18) وتضع الألواح للمسكن عشرين لوحاَ إلى جهة الجنوب نحو التيمن# لاحظ (نحو التيمن ) إذ أن جهة الشمال جهة التشاؤم ، لأانهم عذبوا في الشمال واستعبدوا فيه بأيدي المصريين
وهنالك عادة فتح أبواب البيوت نحو الجنوب سائدة إلى اليوم في المنطقة النوبية ، كما أن أسطورة أن الشمال نذير شؤم أيضاَ سائدة ولا أحد يفتح بابه نحو الشمال بالإضافة إلى أن الصلاة لا تقبل إذا صليت وأنت متجه نحو الشمال ويقولون للشخص الذي يتلاعب في صلاته (أرون كنى قر سيقيدل-Aron kanneigir siggiddell ) أي إن شاء الله صلاتك نحو الشمال وشئ آخر أن ألواح السنط بهذا الحجم المذكور توجد بكثرة في السودان - سفر الخوج- إصحاح 17- آية (1) : وتصنع المذبح من خشب السنط طوله خمس ذراع وعرضه خمس ذراع 0 والقرآن الكريم حينما يتناول هذا المشهد في سورة القصص –آية(7)

"وأوحينا إلى أم موسى أن ارضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين"

في تفسير الجلالين يقول المفسر : إن أم موسى ألقت التابوت في بحر النيل ليلاَ (انتهى المصدر) أفهم من قوله تعالى "إنا رادوه إليك" : أن رد موسى عليه السلام لم يكن لغرض الرضاعة فقط ، إنما الرد هنا رد مكاني ليمارس نشاطه الرسالي ، وهو يدعم الإتجاه مرة أخرى إلى حيث أتى إلى الجنوب إلى عكس جريان النيل الذي حمل التابوت إلى قصر فرعون ، والله أعلم 

٢-نبات الحلفا 

معلوم أن أكثر المناطق في العالم إنتشاراَ لنبات الحلفا هي المنطقة النوبية وتسمى بلدتين فيها بوادي حلفا، مدينة حلفا في شمال السودان وقرية حلفا في جنوب دنقلا شرق سورتود والحلفا نبات طفيلي ينتشر بكثرة في أطراف النيل والأماكن القريبة منه ، ويستخدمه النوبيون في صنع حبال الساقية والسفن الشراعية ، كما يستخدمونه في بناء المساكن الشعبية وبيوت الحيونات

ويعتبر هذا النبات رغم أهميته في حياة الناس نباتاَ غير مرغوب فيه للمزارعين لأنه يعيق نمو المحاصيل الزراعية 

ورد في التوراة في سفر الخروج- إصحاح-2- ( آية3): ولما لم تمكنه أن تخبئه بعد أخذت سفطاَ من البردي وطلته بالحمر والزفت ووضعت الولد فيه ووضعته بين الحلفا على حافة النهر )

الآية تشير إلى وجود الحلفا في المكان الذي ولد فيه موسى عليه السلام وفي نفس الإصحاح- آية(5) : فنزلت إبنة فرعون إلى النهر لتغسل وكانت جواريها ماشيات على جانب النهر فرأت السفط بين الحلفا فأرسلت أمتها فأخذته

٣-جبل توتيل في مدينة كسلا 

( توتّي - tootty ) يعني الفعل يصعق أو يرمي أرضاً أو يرفس ،( إيل ) أداة إسم الفاعل كما في الأفعال السابقة

وقد يكون لهذا الجبل علاقة بموسى عليه السلام إذا ما دققنا النظر في القصة القرآنية وطلبه رؤية المولى عز وجل قال تعالى على لسانه عليه السلام

"قال رب أرني أنظر إليك ، قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاَ وخر موسى صعقاَ"

ولا يخفى على أحد من سكان مدينة كسلا السودانية ما يحظى به جبل توتيل من قدسية وتعظيم

جبل التاكا في مدينة كسلا: 
(دكّا - dacka ) ويعني السطح الذي يمكن الجلوس عليه– عادة يصنع من الطين أو الحجر وكان يستخدم قديماً كمقعد للجلوس وطاولة توضع عليها الأواني المنزلية

اما من القران عن مكان بني اسرائيل

"قال انه يقول انها بقرة لاذلول تثير الارض ولا تسقي الحرث مسلمة لاشية فيها..."

هنا شرطين للبقرة المطلوبة:- 
الأول : ان لا تثير الارض، اي لا تستخدم في الحرث
الثاني: أن لا تسقي الحرث، أي لاتستخدم في الساقية

قد نجد في المنطقة العربية من يستخدمون البقر في عملية حرث الارض ، ولكننا لا نجد من يستخدم البقر في السقي الا في المنطقة النوبية ( السودان) فالنوبيون وحدهم هم الذين يستخدمون البقر في الساقية

وكلنا يعلم ان وسائل الري الأخرى كالشادوف المصري والناعورة الشامية لا تحتاج إلى بقر للتشقيل وهذا يضاف الى الادلة التي تثبت ان موطن موسى عليه السلام هي السودان

{الذي يريد معرفة المزيد فليراجع كتاب اللغة النوبية و الحضارات من تأليف الخير محمد حسين}

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق