٥- السنة الضوئية=الامر الرباني
سؤال وجيه : لماذا وصف الله احداث يوم القيامة بالزمن الماضي مثل
ونفخ في الصور فجمهناهم جميعا
وعرضوا على ربك صفا
وجاء ربك والملك صفا
ونفخ في الصور فسعق من في السماوات !؟
الجواب و الله اعلم :
"يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ"
[السجدة (٣٢) | الآية: ٥]
واضح ان امر الله يستغرق للوصول الى الكوكب الذي نعيش فيه سنوات ضوئية لان احداث يوم القيامة بما فيها انشقاق القمر مكتوب في اللوح المحفوظ و اتخاذ القرار تسمى امر الله
دليل من ناحية العلم :
موت النجوم بالنسبة لنا تظهر بعد سنوات ضوئية و هذا ينبطق على امر الله فيوم القيامة بالنسبة للملائكة سكان النجوم قد حدثت منذ زمن بعيد
فموت النجوم بالنسبة لزمن الأرضي لم تحدث بعد على عكس يوم القيامة بالنسبة لزمن الضوئي اي عند الملائكة حدثت منذ زمن بعيد جدا!!
ادلة من ناحية القران :
١-
"أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ"
[النحل (١٦) | الآية: ١]
امر الله أتى بصيغة ماضي بالنسبة الزمن عند ملائكة ولكن عندنا بالزمن الأرضي هذا الامر لم ياتي لهذا قال لنا لا تستعجلوا امر الله
٢-
"اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ"
[القمر (٥٤) | الآية: ١]
نزلت قبل اكثر من 1400 سنوات ومع ذلك لم نشاهد انشقاق القمر بسبب انه عند اللوح المحفوظ فقد تم تنفيذ الامر ولكن مع مراعاة قانون السنة الضوئية الذي وضع الله لم تحدث بعد بالنسبة لنا طبعا
٣-
في اللوح المحفوظ انتهت ظلم مشركي قريش ضد المؤمنون ومع ذلك جاء النصر بعد ٢٣ سنة لان تنفيذ امر الله أتى الى الارض متماشيا مع قانون السنة الضوئية
"إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ"
[النصر (١١٠) | الآية: ١]
( اذا ) و ( جاء ) تفيدان ان النصر كان له زمن وصول الى الارض و سيأتي الوقت الذي يتحقق فيه النصر
وايضاً لا ننسى ان نهاية ظلم بني امية مثلا انتهت بعد ٩١ سنة فهذا السنوات بالنسبة الى الملائكة لا شئ عندهم بحكم السنة الضوئية المختلفة عن السنة عندنا نحن اهل الكواكب
٤-
الرابط بين تاريخ الطبقات الارض و السماوات :
"بَلْ مَتَّعْنَا هَٰؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ"
[الأنبياء (٢١) | الآية: ٤٤]
الارض ليست مسطحة والمقصود من كلمة الارض هو اولا المحيطات ليست أرضا وبالتالي المقصد هو ان اليابسة هي من تنقص وليس الكوكب لتدل على انها مسطحة كما يتصورها المغيبون
التاريخ الطبقات الارض تثبت ان منسوب المحيطات لا ترتفع بالاستمرار لهذا الاية قالت ننقصها اي ببطأ تماشيا مع زمن الجيولوجي وليس نقصها الذي تفيد الاستمرار و السرعة
العجيب هو ان الاية ربطت بين طول العمر و نقص مساحة اليابسة لان ننقصها تفيد البطئ اي اليابسة تطيل عملية نقصها كذلك ايضا كبار السن يرون الحياة بطيئة
في الزمن الجيولوجي البطيئة تشبه الزمن الملائكي او بالاحرى بالزمن سنة الضوئية البطيئة ولكن الفرق هو ان الاولى تخص الارض بمعنى الكوكب و الثاني تخص السماوات
وهذا يحل اشكالية عند الملحد المغيب لماذا التساوى بين الارض و السماوات في القران!؟
كليهما يحكمه الزمن الجيولوجي عند الارض او بالاحرى للكواكب و الزمن الضوئي بالنسبة السماوات او بالاحرى للكون
السنة الضوئية يحل اشكاليات عند الملحدين وهي
١- اين الله من الظلم اليومي!؟!؟
امر الله معناه قانون السنة الضوئية علميا بمعنى ان تنفيذ الامر الله يستغرق ايام عند المخلوق ما اقصده هو ان ذلك الأيام عند اللوح المحفوظ هي ثواني قليلة جداً وبمعنى أوضح ان نهاية المشكلة مثل الظلم عند اللوح المحفوظ قد حلت ولكن لم تصل الى الكوكب مراعاة للقانون السنة الضوئية الذي وضعها الله
المهم كيف تحكم على الخالق انه دموي بسبب منطقة محصورة وفي النهاية اقول القتل و الظلم اليومي في القطر السوري و العراقي مثلا مضى عليه ثلاثة سنوات فقط وهذا الزمن يختلف عند اللوح المحفوظ الذي هي اقل من ثانية يعني الفرج قريب جدا!!
٢- اين الله من استجابة للدعاء!؟
مثلا ندعوا الله لتحرير فلسطين من 60 سنة ولكن التزاما للقانون السنة الضوئية في العلم اي امر الله في القران يستغرق وصوله الى الارض زمناً ولهذا لا يأس مع الأمل فالتحرير قادم الى الارض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق