( 1 ) آراء المتخصصين العالميين
جاء في كتاب معجم الحضارة المصرية القديمة الذي كتبه ستة من مشاهير علماء الآثار في العالم.
وهؤلاء العلماء هم :-
(1) جورج بوزنر (2) سيرج سونرون (3) جان يويوت
(4) أ.أ.س. إدواردز (5) ف.ل. ليونيه (6) جان دوريس
أن “شامبليون” استعان بنقش عثر عليه بجزيرة فيله في أسوان يحتوى على خرطوشتين ملكيتين لأسمى “بطليموس وكليوباترا” تشترك في حرف ( P , O , L ) واستفاد من نصوص مؤلف قديم ( مجهول ) شرح بطريقة غامضة !!!
وانتهى إلى أن القيمة الصوتية للرموز المصرية القديمة تؤخذ من الحرف الأول لاسم الشكل الذي يمثل ذلك الرمز . !!!!
فإذا ما تعرف “شامبليون” على رمز بحث عن اسم له باللغة القبطية ، وأخذ من ذلك الرمز ( الشكل ) الحرف الأول المنطوق بالقبطية .
وبذلك أمكن لـ “شامبليون” معرفة القيمة الصوتية للرموز الهيروغليفية من الحرف الأول للكلمة القبطية ،ويقول مؤلفو الكتاب :-
أن “شامبليون” ملأ الفراغات الشاغرة في اللغة الهيروغليفية “بتخمين” المعنى القبطي للكلمة الإغريقية وسط الحروف التي تعرف عليها “شامبليون” .
فأمكنه بذلك حل رموز ( 79 اسما ) ملكياً مختلفاً .
ولقد توصلت إلى أنه لم يلاحظ أحد على مستوى العالم منذ مائتي عام حتى مؤلفا الكتاب أن الـ ( 79 أسم ) التي ترجمها “شامبليون” كانت كما قال مؤلفو الكتاب على لسان “شامبليون” أنها كانت بالتخمينات !!!
ومنذ متى كانت التخمينات تعتمد في البحث العلمي ويبنى عليها نظريات .
ما بنى على باطل فهو باطل !!!
وبذلك أصبح “شامبليون” بتفسيره بهذه الطريقة الافتراضية كـ الكفيف الذي يضئ شمعة وسط مجموعة عميان ويصف لهم ما هو لون السماء مدعيا أنه بصير …!
فكيف يصف الأعمى منذ ولادته لون السماء ويقول لقد رأيتها!!!؟؟؟ .
وهذا يرجع إلى أن “شامبليون” تعلم اثنتي عشرة لغة مختلفة في عشرين عاماً فاختلط عليه الأمر بسبب التزاحم الشديد وكم المفردات والتراكيب التي أُدخلت على عقله ،ويضاف إلى ما سبق على لسان مؤلفي الكتاب أن “شامبليون” أطلق على رسم الشفاه () حرف الراء لأن الأقباط كانوا يطلقون على الفم (Ro) .
وأيضا أطلق على رسم رغيف العيش () حرف التاء بناء على أن الأقباط المصريون كانوا يطلقون على الخبز (Toot).
والاعتماد على الحرف الأول كما فعل “شامبليون” للكلمة المنطوقة بالقبطية لا يتخذ دليلاً على تفسير الأبجدية فكثيرا ما توجد حيوانات وطيور لها أكثر من اسم وتبدأ بأبجدية مختلقة فالاعتماد على الحرف الأول لشكل الحيوان أو الطائر كما فعل “شامبليون” يوقع الباحث القارئ في أخطاء لا يمكن تداركها .
وهؤلاء العلماء هم :-
(1) جورج بوزنر (2) سيرج سونرون (3) جان يويوت
(4) أ.أ.س. إدواردز (5) ف.ل. ليونيه (6) جان دوريس
أن “شامبليون” استعان بنقش عثر عليه بجزيرة فيله في أسوان يحتوى على خرطوشتين ملكيتين لأسمى “بطليموس وكليوباترا” تشترك في حرف ( P , O , L ) واستفاد من نصوص مؤلف قديم ( مجهول ) شرح بطريقة غامضة !!!
وانتهى إلى أن القيمة الصوتية للرموز المصرية القديمة تؤخذ من الحرف الأول لاسم الشكل الذي يمثل ذلك الرمز . !!!!
فإذا ما تعرف “شامبليون” على رمز بحث عن اسم له باللغة القبطية ، وأخذ من ذلك الرمز ( الشكل ) الحرف الأول المنطوق بالقبطية .
وبذلك أمكن لـ “شامبليون” معرفة القيمة الصوتية للرموز الهيروغليفية من الحرف الأول للكلمة القبطية ،ويقول مؤلفو الكتاب :-
أن “شامبليون” ملأ الفراغات الشاغرة في اللغة الهيروغليفية “بتخمين” المعنى القبطي للكلمة الإغريقية وسط الحروف التي تعرف عليها “شامبليون” .
فأمكنه بذلك حل رموز ( 79 اسما ) ملكياً مختلفاً .
ولقد توصلت إلى أنه لم يلاحظ أحد على مستوى العالم منذ مائتي عام حتى مؤلفا الكتاب أن الـ ( 79 أسم ) التي ترجمها “شامبليون” كانت كما قال مؤلفو الكتاب على لسان “شامبليون” أنها كانت بالتخمينات !!!
ومنذ متى كانت التخمينات تعتمد في البحث العلمي ويبنى عليها نظريات .
ما بنى على باطل فهو باطل !!!
وبذلك أصبح “شامبليون” بتفسيره بهذه الطريقة الافتراضية كـ الكفيف الذي يضئ شمعة وسط مجموعة عميان ويصف لهم ما هو لون السماء مدعيا أنه بصير …!
فكيف يصف الأعمى منذ ولادته لون السماء ويقول لقد رأيتها!!!؟؟؟ .
وهذا يرجع إلى أن “شامبليون” تعلم اثنتي عشرة لغة مختلفة في عشرين عاماً فاختلط عليه الأمر بسبب التزاحم الشديد وكم المفردات والتراكيب التي أُدخلت على عقله ،ويضاف إلى ما سبق على لسان مؤلفي الكتاب أن “شامبليون” أطلق على رسم الشفاه () حرف الراء لأن الأقباط كانوا يطلقون على الفم (Ro) .
وأيضا أطلق على رسم رغيف العيش () حرف التاء بناء على أن الأقباط المصريون كانوا يطلقون على الخبز (Toot).
والاعتماد على الحرف الأول كما فعل “شامبليون” للكلمة المنطوقة بالقبطية لا يتخذ دليلاً على تفسير الأبجدية فكثيرا ما توجد حيوانات وطيور لها أكثر من اسم وتبدأ بأبجدية مختلقة فالاعتماد على الحرف الأول لشكل الحيوان أو الطائر كما فعل “شامبليون” يوقع الباحث القارئ في أخطاء لا يمكن تداركها .
( 2 ) بالعقل والمنطق
وهذا الخطأ وقع فيه “شامبليون” نتيجة لتأثره باللغة القبطية التي تعلمها منذ صغره واعتماده على حروف بديلة في ترجمته للخط الهيروغليفي من خلال خرطوشين للملك البطلمى “بطليموس” الخامس وآخر للملكة “كليوباترا” وكذلك كان اعتماده الأساسي على التخمينات وعلى الحرف الأول لشكل الحيوان المرسوم ، كما ذكر من قبل .
فعندما رأى رسم “الأسد” هذا الشكل () في الخرطوشينترجمه على أنه حرفي ( لام ) لأن:-
“الأسد” في اللغة القبطية يبدأ بحرف اللام Laboi .
وفى اللغة الإنجليزية والفرنسية يقرأ Lion .
كذلك في العربية يسمى ليث وزوجته تسمى لبؤة .
وفى الإيطالية Leone.
وفى الألمانية Lowe.
وفىاللاتينية Leo.
وفى اليونانية الكلاسيكية èwvג.
ولأن “الأسد” يبدأ بحرف الـ (لام ) في كل هذه اللغات الحديثة ترجمة “شامبليون” على أنه حرف ( لام ) .
فبالعقل والمنطق كيف يؤسس باحث أصول لغة كلغة مصر القديمة التي أمتاز أهلها بحضارة يبلغ عمرها ( 7000 سنه ) تقريبا على أصول لغات حديثة لا يتعدى عمرها الـ ( 1000 عام ) تقريبا فمن المستحيل بناء القديم على الحديث لأن القديم مضى منذ زمن يقدر بـ ( 7000 سنه ) فكيف أعيده لأعيد صياغته من جديد على الحديث الذي لا يتعدى الـ ( 1000 عام ) كاللغات الأوربية .
وحقيقة علميه أن أصل اللغات الأوربية ينحدر من اللغة اللاتينية الأم وإذا بحثنا عن “الأسد” الذي كان اعتماد “شامبليون” الأساسي عليه في ترجمته للغة مصر القديمة لوجدنا له أسماء عديدة تبدأبـ ( الحروف الأبجدية كاملة ) تقريبا .
وقد ورد ذكر “الأسد” في الكتب السماوية الثلاثة ( القرآن الكريم والإنجيل والتوراة ) ، مبدوء بغير حرف ( اللام ) .
ففي القرآن سورة المدثر أية(51:50) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ * فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ *
وقَسْوَرَةٍ هذا اسم من أسماء “الأسد” وورد ذكره في القرآن مبدؤبحرف القاف وليس حرف الـ ( لام ) فلو اتبعنا منهج “شامبليون” عن طريق المؤلف القديم الذي وجده وأخذنا الحرف الأول من “الأسد” على أنه ( ق ) كما ذكر في القرآن فمن السهل تضبيط باقي الحروف وجعل “بطليموس” المترجم بترجمة “شامبليون” المكون من سبع حروف على أنه “بن يعقوب” وحينما نسأل ما الدليل فالطريقة غاية في البساطة وسهلة جدا نفعل كما فعل “شامبليون” ونقول بالتخمين أو عن طريق مؤلف قديم مجهول ولكي نكمل الكذبة نقول “يوسف” ابن “يعقوب” هو الذي كتب هذا النص أثناء وجوده في مصر وسنلاحظ أن ترتيب القاف في موقع “الأسد” بالضبط بالنسبة للخرطوش ، وفى الإنجيل ذكر “الأسد” في الإصحاح التاسع (8) وكان لها شعر كشعر النساء وكانت أسنانها كأسنان الأسود *
ونجد أن “الأسد” ورد ذكره في الإنجيل الذي نزل قبل القران الكريم بـ(611 عام ) تقريبا ذكربـ “أسد” أي مبدوء بحرف ( ألف ) وليس ( اللام ) .
فمن المعقول أن أصدق الأقرب لمعاصرة قدماء المصريين .
ذكر في التوراة أمثال(29) ثلاث هي حسنة التخطي وأربعة مشيها مستحسن الأسد جبار الوحوش *
ونجد هنا أيضا أن “الأسد” ذكر في التوراة التي نزلت قبل الإنجيل بـ (1221عام ) تقريبا وقبل القرآن الكريم بـ ( 1832عام ) تقريبا أي قبل هلاك “فرعون” بـ ( عامين ) أي في عصر “فرعون” نفسه الذي أطلق عليه العلماء عصر “الفراعنة” مبدوء بحرف ( ألف ) وليس (لام ) فمن باب أولى أن يقرأ “الأسد” ( ألف ) لأن التوراة نزلت قبل القران الكريم والإنجيل بفترة زمنية تقدر بـ ( 3221 عام ) تقريبا وفى فترة وجود “فرعون” نفسه وأيضا للإقناع نقول :- أن هذا الاسم هو اسم سيدنا “إبراهيم” في فترة نزوله مصر والدليل كما فعل من قبل شامبليون ( التخمينات ، ومؤلف قديم مجهول ) وأن النص يحكى زواج سيدنا “إبراهيم”بالسيدة “هاجر” المصرية .
ويبقى العالم يبحث عن المؤلف المجهول الخاص “بشامبليون” لكي يعرف الحقيقة .
كل هذا غير صحيح فالعلم لا يوجد فيه تخمين ولا مؤلف قديم مجهول العلم يحتاج إلى أسانيد وحقائق واضحة !!!
وكما هو واضح لي ولكل من يطلع على أبحاث “شامبليون” أن “الأسد” كان مفتاح اللغز عند “شامبليون” بدليل أنه بني أساس نظريته عليه .
لكن حقيقة الأمر غير ذلك فقد استطعت أن أهدم نظرية “شامبليون” لأنني أثناء بحثي في آثار مصر على مستوى الجمهورية المصرية في المتاحف والمعابد وجدت أن رسم “الأسد” الذي اعتمد عليه “شامبليون” اعتمادا كليا وبنى عليه قواعد اللغة المصرية القديمة لم يظهر كحرف ( لام ) في حروف الخط الهيروغليفي في لغة مصر القديمة كلها بدأ من الأسرة الأولى حتى الأسرة الثلاثين إلا في أواخر عصر الأسرة الـ ( 25 ) من سنة ( 751 ق.م ) إلى سنة ( 656 ق.م ) والآثار الموجودة في مصر المنحوته بيد قدماء المصريين على جدران المعابد وليست منحوتة بيد شامبليون”تؤكد ما أقوله كذلك البرديات المكتوبة بيد قدماء المصريين خير دليل وبرهان على صدق وتأكيد أبحاثي .
ومن هنا ندرك أن الرمز الذي يشير إليه “الأسد” قد يترجم إلى عدة أسماء لا تشير إلي حقيقة الرموز الصحيحة بل هو موضوع تخمينا من “شامبليون” كما ذكر على لسانه من قبل ولم يصل به إلى الحقيقة فأنا لا آتى بجديد ولكن :-
فعندما رأى رسم “الأسد” هذا الشكل () في الخرطوشينترجمه على أنه حرفي ( لام ) لأن:-
“الأسد” في اللغة القبطية يبدأ بحرف اللام Laboi .
وفى اللغة الإنجليزية والفرنسية يقرأ Lion .
كذلك في العربية يسمى ليث وزوجته تسمى لبؤة .
وفى الإيطالية Leone.
وفى الألمانية Lowe.
وفىاللاتينية Leo.
وفى اليونانية الكلاسيكية èwvג.
ولأن “الأسد” يبدأ بحرف الـ (لام ) في كل هذه اللغات الحديثة ترجمة “شامبليون” على أنه حرف ( لام ) .
فبالعقل والمنطق كيف يؤسس باحث أصول لغة كلغة مصر القديمة التي أمتاز أهلها بحضارة يبلغ عمرها ( 7000 سنه ) تقريبا على أصول لغات حديثة لا يتعدى عمرها الـ ( 1000 عام ) تقريبا فمن المستحيل بناء القديم على الحديث لأن القديم مضى منذ زمن يقدر بـ ( 7000 سنه ) فكيف أعيده لأعيد صياغته من جديد على الحديث الذي لا يتعدى الـ ( 1000 عام ) كاللغات الأوربية .
وحقيقة علميه أن أصل اللغات الأوربية ينحدر من اللغة اللاتينية الأم وإذا بحثنا عن “الأسد” الذي كان اعتماد “شامبليون” الأساسي عليه في ترجمته للغة مصر القديمة لوجدنا له أسماء عديدة تبدأبـ ( الحروف الأبجدية كاملة ) تقريبا .
وقد ورد ذكر “الأسد” في الكتب السماوية الثلاثة ( القرآن الكريم والإنجيل والتوراة ) ، مبدوء بغير حرف ( اللام ) .
ففي القرآن سورة المدثر أية(51:50) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ * فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ *
وقَسْوَرَةٍ هذا اسم من أسماء “الأسد” وورد ذكره في القرآن مبدؤبحرف القاف وليس حرف الـ ( لام ) فلو اتبعنا منهج “شامبليون” عن طريق المؤلف القديم الذي وجده وأخذنا الحرف الأول من “الأسد” على أنه ( ق ) كما ذكر في القرآن فمن السهل تضبيط باقي الحروف وجعل “بطليموس” المترجم بترجمة “شامبليون” المكون من سبع حروف على أنه “بن يعقوب” وحينما نسأل ما الدليل فالطريقة غاية في البساطة وسهلة جدا نفعل كما فعل “شامبليون” ونقول بالتخمين أو عن طريق مؤلف قديم مجهول ولكي نكمل الكذبة نقول “يوسف” ابن “يعقوب” هو الذي كتب هذا النص أثناء وجوده في مصر وسنلاحظ أن ترتيب القاف في موقع “الأسد” بالضبط بالنسبة للخرطوش ، وفى الإنجيل ذكر “الأسد” في الإصحاح التاسع (8) وكان لها شعر كشعر النساء وكانت أسنانها كأسنان الأسود *
ونجد أن “الأسد” ورد ذكره في الإنجيل الذي نزل قبل القران الكريم بـ(611 عام ) تقريبا ذكربـ “أسد” أي مبدوء بحرف ( ألف ) وليس ( اللام ) .
فمن المعقول أن أصدق الأقرب لمعاصرة قدماء المصريين .
ذكر في التوراة أمثال(29) ثلاث هي حسنة التخطي وأربعة مشيها مستحسن الأسد جبار الوحوش *
ونجد هنا أيضا أن “الأسد” ذكر في التوراة التي نزلت قبل الإنجيل بـ (1221عام ) تقريبا وقبل القرآن الكريم بـ ( 1832عام ) تقريبا أي قبل هلاك “فرعون” بـ ( عامين ) أي في عصر “فرعون” نفسه الذي أطلق عليه العلماء عصر “الفراعنة” مبدوء بحرف ( ألف ) وليس (لام ) فمن باب أولى أن يقرأ “الأسد” ( ألف ) لأن التوراة نزلت قبل القران الكريم والإنجيل بفترة زمنية تقدر بـ ( 3221 عام ) تقريبا وفى فترة وجود “فرعون” نفسه وأيضا للإقناع نقول :- أن هذا الاسم هو اسم سيدنا “إبراهيم” في فترة نزوله مصر والدليل كما فعل من قبل شامبليون ( التخمينات ، ومؤلف قديم مجهول ) وأن النص يحكى زواج سيدنا “إبراهيم”بالسيدة “هاجر” المصرية .
ويبقى العالم يبحث عن المؤلف المجهول الخاص “بشامبليون” لكي يعرف الحقيقة .
كل هذا غير صحيح فالعلم لا يوجد فيه تخمين ولا مؤلف قديم مجهول العلم يحتاج إلى أسانيد وحقائق واضحة !!!
وكما هو واضح لي ولكل من يطلع على أبحاث “شامبليون” أن “الأسد” كان مفتاح اللغز عند “شامبليون” بدليل أنه بني أساس نظريته عليه .
لكن حقيقة الأمر غير ذلك فقد استطعت أن أهدم نظرية “شامبليون” لأنني أثناء بحثي في آثار مصر على مستوى الجمهورية المصرية في المتاحف والمعابد وجدت أن رسم “الأسد” الذي اعتمد عليه “شامبليون” اعتمادا كليا وبنى عليه قواعد اللغة المصرية القديمة لم يظهر كحرف ( لام ) في حروف الخط الهيروغليفي في لغة مصر القديمة كلها بدأ من الأسرة الأولى حتى الأسرة الثلاثين إلا في أواخر عصر الأسرة الـ ( 25 ) من سنة ( 751 ق.م ) إلى سنة ( 656 ق.م ) والآثار الموجودة في مصر المنحوته بيد قدماء المصريين على جدران المعابد وليست منحوتة بيد شامبليون”تؤكد ما أقوله كذلك البرديات المكتوبة بيد قدماء المصريين خير دليل وبرهان على صدق وتأكيد أبحاثي .
ومن هنا ندرك أن الرمز الذي يشير إليه “الأسد” قد يترجم إلى عدة أسماء لا تشير إلي حقيقة الرموز الصحيحة بل هو موضوع تخمينا من “شامبليون” كما ذكر على لسانه من قبل ولم يصل به إلى الحقيقة فأنا لا آتى بجديد ولكن :-
أحجار مصر تتحدث وتشهد على خطأ شامبليون
وحقيقة مؤكدة إذا ذهب أي باحث أو إنسان عادى إلى متحف القاهرة ووقف أمام قائمة سقارة سيجد أنها تحتوى على ( 57 اسم ) ملكيا من أسماء الملوك الذين حكموا مصر قبل عصر “فرعون” الذي أطلق عليه”شامبليون” “رمسيس” الثاني سنة ( 1223 ق . م ) .
سيجد الـ ( 57 ) خرطوش لا يوجد خرطوش واحد منهم داخلة رسم “الأسد” وهذه صورة لقائمة ابيدوس
سيجد الـ ( 57 ) خرطوش لا يوجد خرطوش واحد منهم داخلة رسم “الأسد” وهذه صورة لقائمة ابيدوس
إذا بالعقل والمنطق شكل “الأسد” كان حرف جديد أي بديل ظهر في آخر الأسرة الخامسة والعشرين أي أنه حدث تغيير أخر في اللغة المصرية القديمة غير التغير الأول الذي كان بعد طوفان سيدنا “نوح” في فترة الأسرة السادسة ( 2280 ق.م ) وسبب التغيير الثاني هو قتل “فرعون” للكهنة المسئولين عن الكتابة حين ذاك بعد إيمانهم بسيدنا “موسى” .
جاء في القرآن سورة طه أية(71:70) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هاَرُونَ وَمُوسَى* قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْر فَلأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ في جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَاباً وَأَبْقَى *
لذلك ظهرت حروف بديلة بعد موت “فرعون” مباشرة ، وتأكيداٌ لصدق نتائجي نجد ابن “فرعون” الذي تولى الحكم بعده والذي أطلق عليه “شامبليون” “مرنبتاح” ويمثله هذا الشكل ظهر لأول مرة في خراطيش قدماء المصريين رسم الكبش هكذا () وهذا دليل من ضمن الأدلة الذي يؤكد على تغيير اللغة بعد موت “فرعون” .
وإلا لماذا لم يظهر هذا الحرف في الخراطيش المصرية القديمة كلها وظهر في هذا التوقيت بالذات لأول مرة بعد موت “فرعون” مباشرة في أخر الأسرة التاسعة عشر ( 1223 ق.م ) .
وأقوى دليل لي هو آثار مصر كلها فى الداخل والخارج .
ويعنى ذلك أن ترجمة “شامبليون” كانت وهما عاش فيه محبو لغة قدماء المصريين على مستوى العالم منذ مائتي عام على يد “شامبليون” فمن هنا نجد أن “شامبليون” بدأ محاولاته لاكتشاف ترجمة تمثل واقعاً قريباً للغة الهيروغليفية معتمداً على أن هذه اللغة لا يعرف أحد شئ عنها في ذلك الوقت ولكي يقوى جبهته وسط العلماء استعان بما انتهى إليه زميلاه الفرنسي “سلفستر دى ساسى” والبريطاني “توماس يا نج” اللذان توصلا إلى حقيقة مؤكدة وهى أن أسماء ملوك مصر القديمة تكتب داخل خرطوش ملكي تمييزاً وتبجيلاً لملوك مصر القديمة .
والآثار الموجودة في مصر تدل على أن المصريين القدماء لم يكونوا شعبا همجيا …
بل استطاعوا أن يصلوا إلى أعلى مراحل الحضارة .
ولازالت جذور هذه الحضارة تشكل قمة في التعقيد .
وتدخل في بناء إشكاليات كثيرة فهناك الكثير من أسرارها التي لم تكتشف بعد .
مثل ( ما ضد الجاذبية ) وسر التحنيط الذي احتار علماء العالم فيه حتى الآن .
ودارت كثير من الأبحاث في الداخل والخارج حول هذه المواضيع دون جدوى .
جاء في القرآن سورة طه أية(71:70) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هاَرُونَ وَمُوسَى* قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْر فَلأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ في جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَاباً وَأَبْقَى *
لذلك ظهرت حروف بديلة بعد موت “فرعون” مباشرة ، وتأكيداٌ لصدق نتائجي نجد ابن “فرعون” الذي تولى الحكم بعده والذي أطلق عليه “شامبليون” “مرنبتاح” ويمثله هذا الشكل ظهر لأول مرة في خراطيش قدماء المصريين رسم الكبش هكذا () وهذا دليل من ضمن الأدلة الذي يؤكد على تغيير اللغة بعد موت “فرعون” .
وإلا لماذا لم يظهر هذا الحرف في الخراطيش المصرية القديمة كلها وظهر في هذا التوقيت بالذات لأول مرة بعد موت “فرعون” مباشرة في أخر الأسرة التاسعة عشر ( 1223 ق.م ) .
وأقوى دليل لي هو آثار مصر كلها فى الداخل والخارج .
ويعنى ذلك أن ترجمة “شامبليون” كانت وهما عاش فيه محبو لغة قدماء المصريين على مستوى العالم منذ مائتي عام على يد “شامبليون” فمن هنا نجد أن “شامبليون” بدأ محاولاته لاكتشاف ترجمة تمثل واقعاً قريباً للغة الهيروغليفية معتمداً على أن هذه اللغة لا يعرف أحد شئ عنها في ذلك الوقت ولكي يقوى جبهته وسط العلماء استعان بما انتهى إليه زميلاه الفرنسي “سلفستر دى ساسى” والبريطاني “توماس يا نج” اللذان توصلا إلى حقيقة مؤكدة وهى أن أسماء ملوك مصر القديمة تكتب داخل خرطوش ملكي تمييزاً وتبجيلاً لملوك مصر القديمة .
والآثار الموجودة في مصر تدل على أن المصريين القدماء لم يكونوا شعبا همجيا …
بل استطاعوا أن يصلوا إلى أعلى مراحل الحضارة .
ولازالت جذور هذه الحضارة تشكل قمة في التعقيد .
وتدخل في بناء إشكاليات كثيرة فهناك الكثير من أسرارها التي لم تكتشف بعد .
مثل ( ما ضد الجاذبية ) وسر التحنيط الذي احتار علماء العالم فيه حتى الآن .
ودارت كثير من الأبحاث في الداخل والخارج حول هذه المواضيع دون جدوى .
( 3 ) مناقضة شامبليون لنفسه
لا يعقل أن شعبا وصل إلى غايات التحضر والرقى مثل قدماء المصريين يكتب لغته بشكل همجي وبطريقة تتنافى مع أدنى درجات التسلسل المنطقي كما صورها “شامبليون” فطريقته في القراءة تتعارض مع الطريقة التي عليها سائر اللغات على مستوى العالم قديمها وحديثها فاللغات إما أن تقرأ من اليمين إلى اليسار والعكس ، أو من أعلى إلى أسفل ، ولكن “شامبليون” خرج عن هذه الطريقة وجافى هذا الوضع المنطقي ، فلغة قدماء المصريين عنده تقرأ تارة من أعلى إلى أسفل ، وتارة من أسفل لأعلى ، وتارة أخرى من المنتصف إلى أسفل ثم أعلى ثم أسفل مرة أخرى مثال ذلك :- خرطوش الملك “توت عنخ أمون حقا إو سو” هذا يقرأ بترجمة “شامبليون” من المنتصف ثم أسفل ثم أعلى ثم أسفل مرة أخرى ؟
فقراءته الحرفية بقراءة “شامبليون” هكذا هذا حرف التاء () وهذا حرف الواو () وهذه علامة (عنخ) وهذا الإله (أمون) وهذه علامة الـ (حقا) وهذهعلامة الـ (IW) وهذه علامة (السو) ويقرأ الخرطوش كاملا طبقا لترجمة “شامبليون” هكذا ( توت عنخ أمون حقا إو سو ) وبترجمتي ( بنا وسبس إله ) وهذه العلامة () مفتاح الحياة تدل على الربط بين الإلهين ( بنا وسبس ) .
ونلاحظ أن الذي أطلق عليه “شامبليون” أمون هذا () كتبه قدماء المصريين بأيديهم في الأعلى داخل خرطوش “توت عنخ أمون حقا واسإو سو” وقرأه “شامبليون” ومن تبعه في المنتصف ولتناقض “شامبليون” مع نفسه هو ومن تبعة في ترجمته خرطوش الملك “أمنحتب” هذا الشكل حيث كتب قدماء المصريين بأيديهم “أمون” في أعلى الخرطوش وقرأه شامبليون من أعلى إلى أسفل ، كذلك اسم “امنمحات” هذا الشكل قرأ “آمون” أيضاٌ في الأعلى .
وبالتدقيق في طريقة قراءة “شامبليون” في آثار مصر تتبين تناقضه مع نفسه تناقضا ملحوظا حيث أن اسم “أمون” كتبه قدماء المصريين بأيديهم في الثلاث خراطيش في الأعلى فليس من المعقول أن يترجم اسم “آمون” في الثلاث خراطيش بترجمة “شامبليون” مرة في الأول ( من أعلى إلى أسفل ) ومرة أخرى في المنتصف ( من المنتصف إلى أسفل ثم أعلى ) لكي يعطى منظرا جماليا لتسلسل النطق فقط ولا يعطى معنى مفهوما فكان من المنطق أن تترجم إما من أعلى أو من أسفل في كل الخراطيش، طريقة غريبة وعجيبة كيف تصبح أساساٌ علمياٌ للترجمة ؟
وهذا التناقض في علم الآثار له تفسيرات كثيرة رغم عدم فهم العاقل وغير العاقل لها وأتحدى إن كان المترجم نفسه “المتخصص” أيا كان هو يستطيع تفسير هذه الطريقة بدليل خوف أكبر متخصصى للآثار في مصر من مناقشتي علميا علنا واكتفوا بمناقشتي وديا …!
في الوقت الذي استطعت فيه توضيح الخطأ بصورة مبسطة لأي قارئ
توت عنخ أمون حقا إوسو ، أمنحتب ، امنمحات
والترجمة الصحيحة لهما هي :-
الأول ( بنا، سبس إله ) والثاني ( بنا نصس) والثالث ( بنا ككس ) .
فقراءته الحرفية بقراءة “شامبليون” هكذا هذا حرف التاء () وهذا حرف الواو () وهذه علامة (عنخ) وهذا الإله (أمون) وهذه علامة الـ (حقا) وهذهعلامة الـ (IW) وهذه علامة (السو) ويقرأ الخرطوش كاملا طبقا لترجمة “شامبليون” هكذا ( توت عنخ أمون حقا إو سو ) وبترجمتي ( بنا وسبس إله ) وهذه العلامة () مفتاح الحياة تدل على الربط بين الإلهين ( بنا وسبس ) .
ونلاحظ أن الذي أطلق عليه “شامبليون” أمون هذا () كتبه قدماء المصريين بأيديهم في الأعلى داخل خرطوش “توت عنخ أمون حقا واسإو سو” وقرأه “شامبليون” ومن تبعه في المنتصف ولتناقض “شامبليون” مع نفسه هو ومن تبعة في ترجمته خرطوش الملك “أمنحتب” هذا الشكل حيث كتب قدماء المصريين بأيديهم “أمون” في أعلى الخرطوش وقرأه شامبليون من أعلى إلى أسفل ، كذلك اسم “امنمحات” هذا الشكل قرأ “آمون” أيضاٌ في الأعلى .
وبالتدقيق في طريقة قراءة “شامبليون” في آثار مصر تتبين تناقضه مع نفسه تناقضا ملحوظا حيث أن اسم “أمون” كتبه قدماء المصريين بأيديهم في الثلاث خراطيش في الأعلى فليس من المعقول أن يترجم اسم “آمون” في الثلاث خراطيش بترجمة “شامبليون” مرة في الأول ( من أعلى إلى أسفل ) ومرة أخرى في المنتصف ( من المنتصف إلى أسفل ثم أعلى ) لكي يعطى منظرا جماليا لتسلسل النطق فقط ولا يعطى معنى مفهوما فكان من المنطق أن تترجم إما من أعلى أو من أسفل في كل الخراطيش، طريقة غريبة وعجيبة كيف تصبح أساساٌ علمياٌ للترجمة ؟
وهذا التناقض في علم الآثار له تفسيرات كثيرة رغم عدم فهم العاقل وغير العاقل لها وأتحدى إن كان المترجم نفسه “المتخصص” أيا كان هو يستطيع تفسير هذه الطريقة بدليل خوف أكبر متخصصى للآثار في مصر من مناقشتي علميا علنا واكتفوا بمناقشتي وديا …!
في الوقت الذي استطعت فيه توضيح الخطأ بصورة مبسطة لأي قارئ
توت عنخ أمون حقا إوسو ، أمنحتب ، امنمحات
والترجمة الصحيحة لهما هي :-
الأول ( بنا، سبس إله ) والثاني ( بنا نصس) والثالث ( بنا ككس ) .
المصريون القدماء خلفوا آثار تشهد على عظمتهم وعبقريتهم وليس على همجيتهم كما صورها شامبليون
( 4 ) خطأ ترجمة اللغة الهيروغليفية
وبقراءتي للغة الهيروغليفية التي ابتدعها “شامبليون” وجدت أن ( سا رع ) فوق الخرطوش الملكي يعنى في ترجمة “شامبليون” أن هذا هو خرطوش الملك نفسه .
في حين أنني اكتشفت آن هذا الشكل لا يوضع إلا فوق خرطوش الإله أو الآلهة التي كان يعبدها الملك .
في حين أنني اكتشفت آن هذا الشكل لا يوضع إلا فوق خرطوش الإله أو الآلهة التي كان يعبدها الملك .
وطبقا لذلك فإن هذه الكلمة تقرأ ( رب ) أي كبير ويضاف إليها دائما ( يم ) أي “رب يم” ومعناها “رب الماء” أي “رب” الحياة والعالم كله يعرف مدى تقديس المصري القديم لنهر النيل العظيم.
جاء في القرآن سورة الأنبياء أية(30) أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ المَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ *
وفى التوراة الإصحاح الخامس عشر(24) فتذمر الشعب على موسى قائلين ماذا نشرب * فصرخ إلى الرب *
أيضا في الإصحاح السابع عشر(3) وعطش هناك الشعب إلى الماء وتذمر الشعب على موسى وقالوا لماذا أصعدتنا من مصر لتميتنا وأولادنا ومواشينا بالعطش *
أي أن الماء هو أساس الحياة وهذه حقيقة مؤكدة .
أما ما يكتب فوق خرطوش الملك نفسه كلمه ( نيسوت بيتى) أي “نإسس” طبقا لترجمتي وهى تعنى اسم الملك نفسه ،أيضا تبين لي أن خرطوش ( وسر ماعت رع ستبن إن رع الذي هو اسم “فرعون”) طبقا لترجمتي موجود بجوار رسومات الملك منذ ولادته حتى وفاته ولم يسمى ملك آخر بهذا الاسم إطلاقا .
ولكن لقب فيما بعد ملوك مصر القديمة باسمه .
أما الخرطوش المكتوب أعلاه كلمة ( سا رع أي “رب” ) يطلق عليه “شامبليون” ( رع مر مس أمون الذي هو “بنا ، رع قرة” طبقا لترجمتي ) ، وتتبعت هذا الخرطوش الأخير .
ولاحظت أنه قد تم تغييره من جوار خرطوش “فرعون”على أربع مراحل .
فبعد السنة السادسة من حكم “فرعون” أي بعد معركة قادش بدأ الخرطوش يتطور ووضع مكانه خرطوش آخر ( رع مر مس س سو الذي هو “بنا” و “رع” ق إله طبقا لترجمتي ) أي أن “فرعون” قائد للإلهين “بنا” و “رع” وذلك بعد انتصاره في معركة قادش ، ولكن بعد حكم “فرعون” بـ ( 35 عاما ) تقريبا حذف حرف ( ق ) فأصبح الخرطوش ( رع مس س سو ويعنى بترجمتي بنا ، رع إله ) أي أن “فرعون” لم يعترف بأي “إله” من”آلهة” مصر كلها إلا الإلهين ( بنا و رع ) ونصب “فرعون”نفسه إله مثلهم يحمل صفات الآلهة .
وقبل هلاك “فرعون”بـ( عشر سنوات ) غير الخرطوش للمرة الرابعة ( رع مس س س أي “لله فرعون” ) ومعنى ذلك أن “فرعون” نصب نفسه إله على كل الآلهة الموجودين بما فيهم الإلهين “بنا” و”رع” وأثار “فرعون” في آخر حياته تشهد على ذلك وعندما استفسرت من المتخصصين كل على حدا عن معنى الخراطيش الأربعة يقول :- بعضهم أنهم يمثلون معنى واحد ويقول آخر تطور في الخراطيش ويقول آخرون وجدناها هكذا …!!
وعندما سألت :-
لماذا حرف السين تكرر في ترجمه “شامبليون” مرتين في الخرطوش الأخير ؟ …
لم أجد إجابة .
في حين ترجمتها ببساطه والتي أوصلتني لها معرفتي للقراءة الصحيحة لترجمة اللغة المصرية القديمة أنها “لله فرعون” لذلك كرر حرف الـ ( س ) الذي هو ( لام ) مرتين .
والمتخصصون الكبار عندما يعجزون عن تفسير كلمة أو جمله بترجمة “شامبليون” يصدموننا بكلمه .
لو سمحت أنت غير متخصص ده كلام نفهموا إحنا …!؟
ولو سنحت لك الفرصة لزيارة معبد “أبى سنبل” الكبير تجد “فرعون” يجلس وعلى يمينه آمون ، أي ( بنا ) طبقا لترجمتي ، وعلى شماله “رع” وهو طبقا لترجمتي “رع” أيضا لكن الفرق بين ترجمتي وترجمة “شامبليون”هوأن .
حرف الراء يمثله هذا الشكل ( حرف الراء طبقا لترجمتي ) ولكن فسره “شامبليون” على أنه اسم كامل وهو “رع” أي اتخذه كمدلول لإله وليس حرف .
أما هذا الشكل () حرف العين طبقا لترجمتي لكن “شامبليون” فسره على أنه “حورس” ونجده مكتوبا في معبد “أبى سمبل” الكبير كامل بهذا الشكل ( رع ) كلمة رع كاملة طبقا لترجمتي .
ونلاحظ أن الراء حرف والعين حرف كلا على حده .
أيضا نجد أن تمثال “رع” وتمثال “بنا” كتب أعلاهم كلمة “حان” أي مكان طبقا لترجمتي ( هذا الشكل كلمة حان ) وأسفلها الإله أو التمثال المشار إليه .
وان وجدت كلمة “حان” طبقا لترجمتي في أي مكان في أثار مصر وتحتها اسم لشخص أو لإله أو لمقبرة لابد أن تجد تمثال صاحب الاسم أسفلها أو الشيء الذي يدل عليه كلمة “حان” ( مكان ) بترجمتي والآثار في مصر فيصل بيني وبين من يخطئني أي كان هو حتى لو كان من ضمن من يخشون مناقشتي علميا علنا ويكتفون معي بالمناقشة الودية .
جاء في القرآن سورة الأنبياء أية(30) أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ المَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ *
وفى التوراة الإصحاح الخامس عشر(24) فتذمر الشعب على موسى قائلين ماذا نشرب * فصرخ إلى الرب *
أيضا في الإصحاح السابع عشر(3) وعطش هناك الشعب إلى الماء وتذمر الشعب على موسى وقالوا لماذا أصعدتنا من مصر لتميتنا وأولادنا ومواشينا بالعطش *
أي أن الماء هو أساس الحياة وهذه حقيقة مؤكدة .
أما ما يكتب فوق خرطوش الملك نفسه كلمه ( نيسوت بيتى) أي “نإسس” طبقا لترجمتي وهى تعنى اسم الملك نفسه ،أيضا تبين لي أن خرطوش ( وسر ماعت رع ستبن إن رع الذي هو اسم “فرعون”) طبقا لترجمتي موجود بجوار رسومات الملك منذ ولادته حتى وفاته ولم يسمى ملك آخر بهذا الاسم إطلاقا .
ولكن لقب فيما بعد ملوك مصر القديمة باسمه .
أما الخرطوش المكتوب أعلاه كلمة ( سا رع أي “رب” ) يطلق عليه “شامبليون” ( رع مر مس أمون الذي هو “بنا ، رع قرة” طبقا لترجمتي ) ، وتتبعت هذا الخرطوش الأخير .
ولاحظت أنه قد تم تغييره من جوار خرطوش “فرعون”على أربع مراحل .
فبعد السنة السادسة من حكم “فرعون” أي بعد معركة قادش بدأ الخرطوش يتطور ووضع مكانه خرطوش آخر ( رع مر مس س سو الذي هو “بنا” و “رع” ق إله طبقا لترجمتي ) أي أن “فرعون” قائد للإلهين “بنا” و “رع” وذلك بعد انتصاره في معركة قادش ، ولكن بعد حكم “فرعون” بـ ( 35 عاما ) تقريبا حذف حرف ( ق ) فأصبح الخرطوش ( رع مس س سو ويعنى بترجمتي بنا ، رع إله ) أي أن “فرعون” لم يعترف بأي “إله” من”آلهة” مصر كلها إلا الإلهين ( بنا و رع ) ونصب “فرعون”نفسه إله مثلهم يحمل صفات الآلهة .
وقبل هلاك “فرعون”بـ( عشر سنوات ) غير الخرطوش للمرة الرابعة ( رع مس س س أي “لله فرعون” ) ومعنى ذلك أن “فرعون” نصب نفسه إله على كل الآلهة الموجودين بما فيهم الإلهين “بنا” و”رع” وأثار “فرعون” في آخر حياته تشهد على ذلك وعندما استفسرت من المتخصصين كل على حدا عن معنى الخراطيش الأربعة يقول :- بعضهم أنهم يمثلون معنى واحد ويقول آخر تطور في الخراطيش ويقول آخرون وجدناها هكذا …!!
وعندما سألت :-
لماذا حرف السين تكرر في ترجمه “شامبليون” مرتين في الخرطوش الأخير ؟ …
لم أجد إجابة .
في حين ترجمتها ببساطه والتي أوصلتني لها معرفتي للقراءة الصحيحة لترجمة اللغة المصرية القديمة أنها “لله فرعون” لذلك كرر حرف الـ ( س ) الذي هو ( لام ) مرتين .
والمتخصصون الكبار عندما يعجزون عن تفسير كلمة أو جمله بترجمة “شامبليون” يصدموننا بكلمه .
لو سمحت أنت غير متخصص ده كلام نفهموا إحنا …!؟
ولو سنحت لك الفرصة لزيارة معبد “أبى سنبل” الكبير تجد “فرعون” يجلس وعلى يمينه آمون ، أي ( بنا ) طبقا لترجمتي ، وعلى شماله “رع” وهو طبقا لترجمتي “رع” أيضا لكن الفرق بين ترجمتي وترجمة “شامبليون”هوأن .
حرف الراء يمثله هذا الشكل ( حرف الراء طبقا لترجمتي ) ولكن فسره “شامبليون” على أنه اسم كامل وهو “رع” أي اتخذه كمدلول لإله وليس حرف .
أما هذا الشكل () حرف العين طبقا لترجمتي لكن “شامبليون” فسره على أنه “حورس” ونجده مكتوبا في معبد “أبى سمبل” الكبير كامل بهذا الشكل ( رع ) كلمة رع كاملة طبقا لترجمتي .
ونلاحظ أن الراء حرف والعين حرف كلا على حده .
أيضا نجد أن تمثال “رع” وتمثال “بنا” كتب أعلاهم كلمة “حان” أي مكان طبقا لترجمتي ( هذا الشكل كلمة حان ) وأسفلها الإله أو التمثال المشار إليه .
وان وجدت كلمة “حان” طبقا لترجمتي في أي مكان في أثار مصر وتحتها اسم لشخص أو لإله أو لمقبرة لابد أن تجد تمثال صاحب الاسم أسفلها أو الشيء الذي يدل عليه كلمة “حان” ( مكان ) بترجمتي والآثار في مصر فيصل بيني وبين من يخطئني أي كان هو حتى لو كان من ضمن من يخشون مناقشتي علميا علنا ويكتفون معي بالمناقشة الودية .
الصورة خير دليل
صورة من معبد “أبى سنبل” الكبير لـ “فرعون” طبقا لترجمتي وعلى يمينه الإله “بنا” وعلى شماله الإله “رع” ويظهر فوق كل إله كلمة “حان” واسمه تحتها ، فنجد الشمس تدخل معبد “أبى سنبل” في كل عام من شهر فبراير الأيام ( 19 ، 20 ، 21 ، 22 ، 23 ، 24 ، 25 ) وفى شهر أكتوبر الأيام (19 ، 20 ، 21 ، 22 ، 23 ، 24 ، 25 ) .
أيضا هذه الظاهرة فسرتها وسأذكرها كاملة ضمن نتائج بحثي ..
جاء في القرآن سورة القصص آية(38) وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا المَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي *
وفى التوراة الإصحاح الخامس(2:1) وبعد ذلك دخل موسى وهارون وقالا لفرعون هكذا يقول الرب اله إسرائيل أطلق شعبي ليعيدوا لي في البرية * فقال فرعون من هو الرب حتى أسمع لقوله فأطلق إسرائيل *
وهذا القول كان على لسان “فرعون” وهو في أخر مراحل حكمه ونلاحظ أنه بقوله لا يعترف بإله غير نفسهكإله .
ويلاحظ أيضا أن “شامبليون” اعتمد في ترجمته للغة المصرية القديمة على كلمة “رعمسيس” وصدقة الكثير لأن الذي لا يعرفه الكثير أن “رعمسيس” التي اعتمد عليها “شامبليون” ، ذكرا في التوراة الإصحاح الأول خروج(11) فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكي يذلوهم بأثقالهم . فبنوا لفرعون مدينتي مخازن فيثوم ورعمسيس *
وفى الإصحاح الثاني عشر خروج(27) فارتحلبنو إسرائيل من رعمسيس إلى سكوت نحو ست مائة ألف ماش من الرجال عدا الأولاد*
كذلك في عدد الإصحاح الثالث والثلاثون(5) فأرتحل بنو إسرائيل من رعمسيس ونزلوا في سكوت *
أي أن “شامبليون” اعتمد في ترجمته على اسم مدينة ذكرت في التوراة أنها شيدت لـ “فرعون” وجعل منها اسم “لفرعون” نفسه وهذا غير معقول وغير منطقي لأن هذا الشخص ليس شخصا عاديا لكنه كان “فرعون” .
ومذكور في التوراة أن مدينة “رعمسيس” بنيت لـ “فرعون” فكيف يسمي “فرعون” باسم هذه المدينة ؟
“الإسكندر الأكبر” عندما أتى إلى مصر وشيد المدينة الساحلية الجميلة أطلق عليها اسمه “الإسكندرية” ولم يغير اسمه هو إلى اسم المدينة القديم :-
ومعلوم أن أسماء الأشخاص لا تتغير بتغير اللغات .
وأثناء بحثي وجدت في الأربع مراحل لتغيير خرطوش لقب الملك كذلك كلمة “رب” هكذا () فوق كل الخراطيش التي حدث تغير بها على مر السنين ولكن كلمة “نإسس” () وجدت فوق خرطوش واحد فقط ولم يتغير هذا الخرطوش مدا حياة “فرعون” منذ ولادته حتى وفاته وهو خرطوش ( وسر ماعت رع ستبن إن رع هذا الشكل الذي هو “فرعون” طبقا لترجمتي ) ونلاحظ أن هذا الخرطوش كون من خمس حروف فقط وهى حرف ( الفاء ) وحرف ( الراء ) وحرف ( العين ) وحرف ( الواو ) وحرف ( النون ) وليس سبع عشر حرف كما ترجمها شامبليون فهو كان يترجم معظم الحروف على أنها مدلول ويترجمها بأكثر من حرف مثال ذلك :-
( مس ، عنخ ، خبر ، كا ، مر ، نفر ، أخت ، جو ،
وع ، حا ، عا ، دة ، نخت ، جسر ، حات ،
حتب ، وب ، حقا ، سا ، خع ، من ، نب ، نوا ،
زما ، نثر ، وعب ، واح ، واس ) )
أيضا هذه الظاهرة فسرتها وسأذكرها كاملة ضمن نتائج بحثي ..
جاء في القرآن سورة القصص آية(38) وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا المَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي *
وفى التوراة الإصحاح الخامس(2:1) وبعد ذلك دخل موسى وهارون وقالا لفرعون هكذا يقول الرب اله إسرائيل أطلق شعبي ليعيدوا لي في البرية * فقال فرعون من هو الرب حتى أسمع لقوله فأطلق إسرائيل *
وهذا القول كان على لسان “فرعون” وهو في أخر مراحل حكمه ونلاحظ أنه بقوله لا يعترف بإله غير نفسهكإله .
ويلاحظ أيضا أن “شامبليون” اعتمد في ترجمته للغة المصرية القديمة على كلمة “رعمسيس” وصدقة الكثير لأن الذي لا يعرفه الكثير أن “رعمسيس” التي اعتمد عليها “شامبليون” ، ذكرا في التوراة الإصحاح الأول خروج(11) فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكي يذلوهم بأثقالهم . فبنوا لفرعون مدينتي مخازن فيثوم ورعمسيس *
وفى الإصحاح الثاني عشر خروج(27) فارتحلبنو إسرائيل من رعمسيس إلى سكوت نحو ست مائة ألف ماش من الرجال عدا الأولاد*
كذلك في عدد الإصحاح الثالث والثلاثون(5) فأرتحل بنو إسرائيل من رعمسيس ونزلوا في سكوت *
أي أن “شامبليون” اعتمد في ترجمته على اسم مدينة ذكرت في التوراة أنها شيدت لـ “فرعون” وجعل منها اسم “لفرعون” نفسه وهذا غير معقول وغير منطقي لأن هذا الشخص ليس شخصا عاديا لكنه كان “فرعون” .
ومذكور في التوراة أن مدينة “رعمسيس” بنيت لـ “فرعون” فكيف يسمي “فرعون” باسم هذه المدينة ؟
“الإسكندر الأكبر” عندما أتى إلى مصر وشيد المدينة الساحلية الجميلة أطلق عليها اسمه “الإسكندرية” ولم يغير اسمه هو إلى اسم المدينة القديم :-
ومعلوم أن أسماء الأشخاص لا تتغير بتغير اللغات .
وأثناء بحثي وجدت في الأربع مراحل لتغيير خرطوش لقب الملك كذلك كلمة “رب” هكذا () فوق كل الخراطيش التي حدث تغير بها على مر السنين ولكن كلمة “نإسس” () وجدت فوق خرطوش واحد فقط ولم يتغير هذا الخرطوش مدا حياة “فرعون” منذ ولادته حتى وفاته وهو خرطوش ( وسر ماعت رع ستبن إن رع هذا الشكل الذي هو “فرعون” طبقا لترجمتي ) ونلاحظ أن هذا الخرطوش كون من خمس حروف فقط وهى حرف ( الفاء ) وحرف ( الراء ) وحرف ( العين ) وحرف ( الواو ) وحرف ( النون ) وليس سبع عشر حرف كما ترجمها شامبليون فهو كان يترجم معظم الحروف على أنها مدلول ويترجمها بأكثر من حرف مثال ذلك :-
( مس ، عنخ ، خبر ، كا ، مر ، نفر ، أخت ، جو ،
وع ، حا ، عا ، دة ، نخت ، جسر ، حات ،
حتب ، وب ، حقا ، سا ، خع ، من ، نب ، نوا ،
زما ، نثر ، وعب ، واح ، واس ) )
وحروف كثيرة غيرها تمثل حرف واحد وترجمها “شامبليون ” على أنها عدة حروف .
( 5 ) الإله [ رع ]
لو نظرنا إلى خرطوش ( توت عنخ آمون حقا إو سو هذا الشكل) سنجده حسب ترجمة “شامبليون” يقرأ من المنتصف إلى أسفل ثم اليمين ثم أعلى ثم أسفل مرة أخرى ولكن الخرطوش الآخر الـ نيسوت بيتي ( نب خبرو رع هذا) قرأ من أسفل إلى أعلى والسبب كما قال “شامبليون” وعلماء الآثار من بعدة حتى الآن أنه من غير المعقول أن تنطق ( رع خبرو نب ) أي من أعلى إلى أسفل لآن حرف “رع” هذا () حرف إله ومن الخطأ الجسيم أن يوضع في الأسفل فهو يوضع في الأعلى وينطق في النهاية تبجيلا وتمجيدا له كإله ، وكما هو واضح في قراءة الخراطيش الأربع “لرمسيس” طبقا لترجمة “شامبليون” ( رع مر مس آمون ) كان هذا الإله في المنتصف وبدأت به القراءة ، ثم في باقي الخراطيش ( رع مر مس سو ) ، ( رع مس سو ) ، ( رع مس س ) كان في الأول وأيضا بدأت به القراءة فكما ذكرت سابقا أن “شامبليون” يناقض نفسه بنفسه وهذا الأسلوب الغريب في القراءة الذي لا أساس له يتنافى تماما مع التحضر الذي عاشه قدماء المصريين ، ومع الدقة المتناهية التي كانت تحدد خطوط حياتهم ومع الإعجاز العلمي الذي احتار فيه علماء العالم حتى الآن إن القراءة التي ابتدعها “شامبليون” تمثل هرجاً وخروجاً على المألوف الذي عاشه قدماء المصريين .
وهذا الهرج في قراءة اللغة المصرية القديمة يعزوه “شامبليون” والعلماء من بعده إلى حرف رع هذا () وهو كما قال حرف يدل على أنه اسم للإله “رع” ، ومن الخطأ الجسيم أن يوضع هذا الحرف المقدس في آخر الكلمة أو في منتصفها ، ولكن يجب أن يكون هذا الحرف المبجل في مقدمة الحروف ، وكما ذكرت سابقا أن هذا الحرف موجود في بعض الخراطيش الملكية في وسط الخراطيش وأحيانا نجده في الثلث الأخير من الخرطوش مثل خرطوش النيسوت بيتي “لحور محب” ( خبرو ذا رع استبن إن رع هذا الشكل الذي هو روجد رعون بترجمتي ) وهذا يؤكد أن هذا الرمز ( رع ) ترجم بشكل خاطئ .
وللآسف اتبعها علماء العالم من بعده حتى الآن .
كذلك خرطوش النيسوت بيتى لـ إخناتون ( نفر خبرو رع وع إن رع الذي هو رجا دربن بترجمتي ) نجد حرف “رع” موجود في منتصف الخرطوش .
كذلك خراطيش أخرى كثيرة وهذا يدل على أن هذا الحرف ترجم خطأ أما إذا ترجم على أنه حرف وليس مدلول كما في ترجمتي نجده يعطى معنى مفهوم .
وهذا الهرج في قراءة اللغة المصرية القديمة يعزوه “شامبليون” والعلماء من بعده إلى حرف رع هذا () وهو كما قال حرف يدل على أنه اسم للإله “رع” ، ومن الخطأ الجسيم أن يوضع هذا الحرف المقدس في آخر الكلمة أو في منتصفها ، ولكن يجب أن يكون هذا الحرف المبجل في مقدمة الحروف ، وكما ذكرت سابقا أن هذا الحرف موجود في بعض الخراطيش الملكية في وسط الخراطيش وأحيانا نجده في الثلث الأخير من الخرطوش مثل خرطوش النيسوت بيتي “لحور محب” ( خبرو ذا رع استبن إن رع هذا الشكل الذي هو روجد رعون بترجمتي ) وهذا يؤكد أن هذا الرمز ( رع ) ترجم بشكل خاطئ .
وللآسف اتبعها علماء العالم من بعده حتى الآن .
كذلك خرطوش النيسوت بيتى لـ إخناتون ( نفر خبرو رع وع إن رع الذي هو رجا دربن بترجمتي ) نجد حرف “رع” موجود في منتصف الخرطوش .
كذلك خراطيش أخرى كثيرة وهذا يدل على أن هذا الحرف ترجم خطأ أما إذا ترجم على أنه حرف وليس مدلول كما في ترجمتي نجده يعطى معنى مفهوم .
الملك “رجا دربن” الذي أمن بسيدنا “يوسف” ووحد الله
( 6 ) فرعون وزوجته عسداقن
ويلاحظ في الترجمة التي ابتدعها “شامبليون” أن اسم “فرعون” ترجم على أنه لقب وأطلقا عليه ( بر عا ) هذا الشكل ( ) ومعروف علميا أن اللقب يسبق الاسم فهذا الشكل غير موجود في آثار مصر كلها من الأسرة الأولى من سنة ( 3200 ق.م ) حتى الأسرة الثلاثون سنة ( 341 ق.م ) أعلى أي خرطوش ملكي لقدماء المصريين أو بجواره أو حتى بالقرب من أي خرطوش ملكي الذي مفروض أنه يحتوى على اسم الملك فمن أين يصبح هذان الحرفان لقبا وهما غير متواجدين بجوار أسماء الملوك من ( الأسرة الأولى إلى الأسرة الثلاثون ) .
وكيف في هذه الترجمة أسم كا أسم “فرعون” مكون من خمس حروف يصبح حرفان فقط مثل بر عا .
تناقض غريب في الترجمة لا يستوعبه عقل ولا منطق .
أيضا الملكة التي ترجمها “شامبليون” على أنها نفرتارى التي هي “عسداقن” بترجمتي هذا الشكل ( ) حيث أن حرف ( مر ) الذي هو ( ق ) طبقا لترجمتي ، يظهر في الخرطوش مرة بهذا الشكل ( ) وفى نفس الخرطوش في مكان آخر بهذا الشكل () أي أن الذي لا يعرفه علماء الآثار أن الحرف الواحد في اللغة المصرية القديمة كان يأخذ أكثر من شكل وليس كل شكل له حرف كما فعل “شامبليون” وكان شكله يعتمد على الوضع الاجتماعي للشخص نفسه فكانت الميم في سيدنا “موسى” وهو أمير تأخذ هذا الشكل () ثم أصبحت بهذا الشكل ( ) بعد رجوع سيدنا “موسى” لـ “فرعون” بعد نزول الرسالة عليه وهذا ليس غريبا علينا فللحرف الواحد في لغتنا العربية أشكال مختلفة مثل الرقعة والنسخ والثلث والأندلسي ……. الخ وكلها تعطى نطقا واحدا ومعنى واحدا وليس عدة معاني .
وكيف في هذه الترجمة أسم كا أسم “فرعون” مكون من خمس حروف يصبح حرفان فقط مثل بر عا .
تناقض غريب في الترجمة لا يستوعبه عقل ولا منطق .
أيضا الملكة التي ترجمها “شامبليون” على أنها نفرتارى التي هي “عسداقن” بترجمتي هذا الشكل ( ) حيث أن حرف ( مر ) الذي هو ( ق ) طبقا لترجمتي ، يظهر في الخرطوش مرة بهذا الشكل ( ) وفى نفس الخرطوش في مكان آخر بهذا الشكل () أي أن الذي لا يعرفه علماء الآثار أن الحرف الواحد في اللغة المصرية القديمة كان يأخذ أكثر من شكل وليس كل شكل له حرف كما فعل “شامبليون” وكان شكله يعتمد على الوضع الاجتماعي للشخص نفسه فكانت الميم في سيدنا “موسى” وهو أمير تأخذ هذا الشكل () ثم أصبحت بهذا الشكل ( ) بعد رجوع سيدنا “موسى” لـ “فرعون” بعد نزول الرسالة عليه وهذا ليس غريبا علينا فللحرف الواحد في لغتنا العربية أشكال مختلفة مثل الرقعة والنسخ والثلث والأندلسي ……. الخ وكلها تعطى نطقا واحدا ومعنى واحدا وليس عدة معاني .
وهذا الرسم موجود في معبد أبى سنبل الكبير واسم سيدنا “موسى” بعد نزول الرسالة عليه واضح في هذا الرسم ونحت في آخر أيام “فرعون” كما في الشكل () مكتوب هكذا في المعبد الكبير وهذه ترجمته الحرفية طبقا لترجمتي فهذا الشكل ( حرف الميم ) وهذا الشكل ( حرف الواو ) وهذا الشكل ( حرف السين ) وهذا ( حرف الياء ) .
استخف “فرعون” بقومه وادعى الألوهية وشيد معبد “آبى سنبل” الكبير وجعل الشمس تدخل عليه في أكتوبر وقت حصاد الأرز لكي يمتص قوت الشعب
( 7 ) الأديان السماوية تشهد على خطأ شامبليون
1- من المفروض أن سيدنا “إبراهيم” زار ارض مصر
لماذا لم نجد اسمه مكتوبا طبقا لترجمة “شامبليون” ؟
ومعروف أن حاكم مصر رحب به حين ذاك هو وزوجته السيدة “سارة” بدليل أنه أهداه السيدة “هاجر” المصرية .
رغم ما قيل عن السيدة “هاجر” أنها كانت ابنة ملك مصر حين ذاك وأقاويل أخرى قالت أنها كانت وصيفة الملكة .
وسواء هذا أو ذاك المهم أن الملك اهتم بسيدنا “إبراهيم” .
2 – كذلك سيدنا “يوسف” الذي فسر رؤيا الملك وعينه الملك على خزائن أرض مصر حين ذاك لماذا لم يذكر اسمه ولو لمرة واحدة في ترجمة “شامبليون” .
رغم أنه كان بمثابة وزير اقتصاد في ذلك الوقت وليس شخصا عاديا ؟
بل المخزي والأدهى من ذلك أن “شامبليون” وأغلب علماء الآثار على مستوى العالم حتى الآن لا يعرفون الفترة الزمنية لوجود سيدنا “يوسف” في مصر .
فمرة يقولون أنه في فترة غزو “الهكسوس” .
ومرة أخرى يقولون كان في فترة الأسرة السادسة .
3 – أيضا سيدنا “موسى” لم يكن موجودا في مصر فقط بل ربى في بيت “فرعون”حتى صار أميرا لأن “فرعون” ملك مصر اتخذه ولدا تلبية لرغبة السيدة “آسيه” زوجة “فرعون” ( بنص القرآن ) و ابنة “فرعون” ( في التوراة ) والنتيجة الفعلية لدخول سيدنا “موسى” بيت “فرعون”واحدة فقد كان سيدنا “موسى” مشهورا بترميم الآثار وكان يسجل اسمه على معظم الآثار…..!
إذا لماذا لم يترجم باسم “موشى” وترجم على أنه ( خع إم واس ) كأمير ولا يعرف أحد على مستوى العالم حتى الآن أن ( خع إم واس “موشى” ) هو اسم سيدنا “موسى” ، لأن ترجمة سيدنا “موسى” وهو أمير كانت ( موش ) “موشى” ولكن بعد نزول الرسالة عليه أصبحت “موسى” ، “فموسى” اسم مصري قديم كان متداولا في هذا الوقت أما “موش” ( موشى ) فهو اسم عبري وكان سيدنا “موسى” يكتب اسمه العبري على الآثار المصرية بيده ، أما اسم “موسى” فكتبه قدماء المصريين بأيديهم ( موسى ) بعد نزول الرسالة عليه .
لماذا لم نجد اسمه مكتوبا طبقا لترجمة “شامبليون” ؟
ومعروف أن حاكم مصر رحب به حين ذاك هو وزوجته السيدة “سارة” بدليل أنه أهداه السيدة “هاجر” المصرية .
رغم ما قيل عن السيدة “هاجر” أنها كانت ابنة ملك مصر حين ذاك وأقاويل أخرى قالت أنها كانت وصيفة الملكة .
وسواء هذا أو ذاك المهم أن الملك اهتم بسيدنا “إبراهيم” .
2 – كذلك سيدنا “يوسف” الذي فسر رؤيا الملك وعينه الملك على خزائن أرض مصر حين ذاك لماذا لم يذكر اسمه ولو لمرة واحدة في ترجمة “شامبليون” .
رغم أنه كان بمثابة وزير اقتصاد في ذلك الوقت وليس شخصا عاديا ؟
بل المخزي والأدهى من ذلك أن “شامبليون” وأغلب علماء الآثار على مستوى العالم حتى الآن لا يعرفون الفترة الزمنية لوجود سيدنا “يوسف” في مصر .
فمرة يقولون أنه في فترة غزو “الهكسوس” .
ومرة أخرى يقولون كان في فترة الأسرة السادسة .
3 – أيضا سيدنا “موسى” لم يكن موجودا في مصر فقط بل ربى في بيت “فرعون”حتى صار أميرا لأن “فرعون” ملك مصر اتخذه ولدا تلبية لرغبة السيدة “آسيه” زوجة “فرعون” ( بنص القرآن ) و ابنة “فرعون” ( في التوراة ) والنتيجة الفعلية لدخول سيدنا “موسى” بيت “فرعون”واحدة فقد كان سيدنا “موسى” مشهورا بترميم الآثار وكان يسجل اسمه على معظم الآثار…..!
إذا لماذا لم يترجم باسم “موشى” وترجم على أنه ( خع إم واس ) كأمير ولا يعرف أحد على مستوى العالم حتى الآن أن ( خع إم واس “موشى” ) هو اسم سيدنا “موسى” ، لأن ترجمة سيدنا “موسى” وهو أمير كانت ( موش ) “موشى” ولكن بعد نزول الرسالة عليه أصبحت “موسى” ، “فموسى” اسم مصري قديم كان متداولا في هذا الوقت أما “موش” ( موشى ) فهو اسم عبري وكان سيدنا “موسى” يكتب اسمه العبري على الآثار المصرية بيده ، أما اسم “موسى” فكتبه قدماء المصريين بأيديهم ( موسى ) بعد نزول الرسالة عليه .
نعود للأساس وهو اسم فرعون
ترجمة “شامبليون” وكل الأثريين على مستوى العالم على أنه لقب .
ذكر سيدنا “موسى” في القران الكريم ( 136 مرة ) أما “فرعون” فقد ذكر ( 74 مرة ) بـ “فرعون” ولم يذكر مرة واحدة بـ ( الفراعنة ) أي لم يُجمع بل ذكر مفردا .
لأنه علما يدل على شخص بذاته .
أيضا لم يذكر مرة واحدة بـ “الفرعون” أي لم يعرف بـ ( الـ ) فالاسم العلم لا يعرف بـ ( الـ ) لأنه معرفة في ذاته . ففي القرآن سورة طه أية (43) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى *
وفى هذه الآية نلاحظ أن الله يخاطب سيدنا “موسى” وأخيه “هارون” في قوله اذهبا إلى “فرعون” وكان “فرعون” اسم لشخص “فرعون” .
ولقب قومه بعد ذلك باسمه ( الفراعنة ) .
ولو كان “فرعون”لقبا لكان ذكر اسم الجد الأول صاحب هذا اللقب كما ذكر في قوم “هود” ، و “صالح”.
جاء في سورة البروج أية(18:17) هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الجُنُودِ * فِرْعَوْنَ وَثَمُود َ*
وذُكر “فرعون” في هذه الآية ضمن الجنود هو “وثمود” .
“وثمود” هذا أسم لشخص وليس لقبا له ، كذلك”فرعون” ، كذالك في سورة الفجر أية(10:9:8:7:6) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ العِمَادِ * التي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي البِلادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ*
“وعاد” هم قوم “هود” ولقبوا بعاد نسبة إلى الجد الأكبر “عاد” و “ثمود” هم قوم “صالح” ولقبوا بثمود نسبة إلى جدهم الأكبر”ثمود” ، كذلك “فرعون” اسمه “فرعون”ووصفه القرآن بأنه صاحب الأوتاد وأشهر ملوك مصر في إقامة الكثير من المسلات هو “رمسيس” الثاني الذي أتضح لي بقراءتي أن اسمه “فرعون” وفى سورة العنكبوت أية(39) وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ *
وفرعون في هذه الآية ذكر بين “قارون وهامان” .
و”هامان” كان وزيرا لـ “فرعون” و “قارون” الإسرائيلي كان من رعيته كيف يذكر اسم “قارون” قبل اسم “فرعون” .
فلا يذكر لقب لملك بين اسمين لشخصين عاديين .
ذكر “فرعون” في سورة ( ص ) أية(12) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ *
ولم يذكر “فرعون” في آخر الأسماء فقط بل مضاف إليه أنه صاحب الأوتاد وهذا يؤكد أن “فرعون” اسم وليس لقبا له لأن الاسم “فرعون” والصفة ( ذُو الأَوْتَادِ )، وذكر “فرعون” مع أسماء أخرى قبلها في سورة غافر أية(24:23) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ * إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ *
وهنا في قول الله أنه أرسل سيدنا “موسى” إلى الأشخاص “فرعون وهامان وقارون” .
وليس الألقاب ونلاحظ أن “هامان وقارون” كانا في عهد “فرعون” نفسه وليس في عهد ملوك غيره .
كذلك ذكر “فرعون” مرة قبل “قارون” ومرة أخرى بعده فإذا كان “فرعون” لقب كان سيذكر في كل مرة قبل “هامان” و “قارون” ولكن الله ذكره مرة قبل “قارون” ومرة أخرى بعده ليدل على انه اسم لشخص طاغية مثله مثل “قارون” و “هامان” ، ففي سورة النازعات آية(17) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى *
وفى هذه الآية لقب “فرعون” بالطاغية .
والطاغية لقب واللقب للعلم و “فرعون” علم كيف يكون “فرعون” لقب ويلقب بطاغية في نفس الآية .
وذكر “فرعون” باسمه في جميع الآيات وفي سورة الفجر وصفا بذي الأوتاد ، وفي سورة النازعات لقب بالطاغية .
كذلك ذكر في التوراة خروج الإصحاح السادس(11:10) ثم كلم الرب موسى قائلا * أدخل قل لفرعون ملك مصر أن يطلق بنى إسرائيل من أرضة *
وفى نفس الإصحاح(13) فكلم الرب موسى وهارون وأوصى معهما إلى بنى إسرائيل وإلى فرعون ملك مصر في إخراج بنى إسرائيل من أرض مصر *
أيضا في(27) هما اللذان كلما فرعون ملك مصر في إخراج بنى إسرائيل من مصر هذان هما موسى وهارون *
كذلك(29) أن الرب كلمة قائلا أنا الرب كلم فرعون ملك مصر بكل ما أنا أكلمك به *
وفى الإصحاح الرابع عشر(8) وشدد الرب قلب فرعون ملك مصر حتى سعى وراء بنى إسرائيل وبنو إسرائيل خارجون بيد رفيعة *
وذكر “فرعون” في التوراة وبعدة ملك مصر .
أي أن الاسم هو “فرعون” واللقب هو ملك .
وإذا أجتمع القرآن الكريم مع الكتاب المقدس ( التوراة والإنجيل ) متفقين في نقطة محددة أي كانت هي لا جدال ولا نقاش فيها . ولكي يطمئن قلبي من الناحية الدينية .
توجهت في يوم الأربعاء الموافق ( 16 / 7 / 1997 م ) إلى الفاضل رحمة الله عليه فضيلة الشيخ “محمد متولي الشعراوى” ببيته بالهرم وعرضت عليه الأمر في البداية قال :- أن “فرعون” لقب فلقد ذكر “فرعون” في كل الآيات “بفرعون” ولكن ملك مصر في فترة “يوسف” ذكر بملك أليس هذا دليل على أن “فرعون” لقب فكان ردى عليه أن الله ذكر ملك مصر بملك لأنه آمن “بيوسف” ورب “يوسف” ووحد الله وعز اسم الله في الأرض لذلك كان له التقدير أما “فرعون” فكان يدعي الألوهية .
ففي سورة النازعات آية(24:23) فَحَشَرَ فَنَادَى * فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى *
فكيف يكرمه الله ويذكره بلقب تمجيد وهو الطاغية المتكبر .
ثم عرضت عليه الموضوع بجوانبه الدينية والتاريخية والأثرية .
فقال رحمة الله عليه :- أنا لا أعرف في الآثار لكن ما توصلت إليه أرى أنه حقيقة واضحة “ففرعون” بعد أدلتك هذه فعلا هو اسم ، واسترسل قائلا :- ” لقد ذكر ذلك من قبل بعض الباحثين لكنهم لم يستطيعوا الإثبات ولكن بحثك يجعل كل الخيوط المتعلقة بهذا الموضوع في يدك ولكني أخشى ألا تأخذ فرصتك في الآثار فإن ما قدمته قد يهدم كثيرا من أبحاثهم ” .
وآنت تحتاج إلى سند قوى ولا يوجد أقوى من الله .
والقرآن الكريم واضح وصريح لا جدال فيه وفقك الله .
رحمة الله عليه ليت كل مسئولين مصر مثله .
وإذا كان “شامبليون” وجد اسم “بطليموس” ، “كيلوباترا” على حد قوله فأنا وجدت اسم سيدنا “موسى” واسم الطاغية “فرعون” .
ذكر سيدنا “موسى” في القران الكريم ( 136 مرة ) أما “فرعون” فقد ذكر ( 74 مرة ) بـ “فرعون” ولم يذكر مرة واحدة بـ ( الفراعنة ) أي لم يُجمع بل ذكر مفردا .
لأنه علما يدل على شخص بذاته .
أيضا لم يذكر مرة واحدة بـ “الفرعون” أي لم يعرف بـ ( الـ ) فالاسم العلم لا يعرف بـ ( الـ ) لأنه معرفة في ذاته . ففي القرآن سورة طه أية (43) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى *
وفى هذه الآية نلاحظ أن الله يخاطب سيدنا “موسى” وأخيه “هارون” في قوله اذهبا إلى “فرعون” وكان “فرعون” اسم لشخص “فرعون” .
ولقب قومه بعد ذلك باسمه ( الفراعنة ) .
ولو كان “فرعون”لقبا لكان ذكر اسم الجد الأول صاحب هذا اللقب كما ذكر في قوم “هود” ، و “صالح”.
جاء في سورة البروج أية(18:17) هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الجُنُودِ * فِرْعَوْنَ وَثَمُود َ*
وذُكر “فرعون” في هذه الآية ضمن الجنود هو “وثمود” .
“وثمود” هذا أسم لشخص وليس لقبا له ، كذلك”فرعون” ، كذالك في سورة الفجر أية(10:9:8:7:6) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ العِمَادِ * التي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي البِلادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ*
“وعاد” هم قوم “هود” ولقبوا بعاد نسبة إلى الجد الأكبر “عاد” و “ثمود” هم قوم “صالح” ولقبوا بثمود نسبة إلى جدهم الأكبر”ثمود” ، كذلك “فرعون” اسمه “فرعون”ووصفه القرآن بأنه صاحب الأوتاد وأشهر ملوك مصر في إقامة الكثير من المسلات هو “رمسيس” الثاني الذي أتضح لي بقراءتي أن اسمه “فرعون” وفى سورة العنكبوت أية(39) وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ *
وفرعون في هذه الآية ذكر بين “قارون وهامان” .
و”هامان” كان وزيرا لـ “فرعون” و “قارون” الإسرائيلي كان من رعيته كيف يذكر اسم “قارون” قبل اسم “فرعون” .
فلا يذكر لقب لملك بين اسمين لشخصين عاديين .
ذكر “فرعون” في سورة ( ص ) أية(12) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ *
ولم يذكر “فرعون” في آخر الأسماء فقط بل مضاف إليه أنه صاحب الأوتاد وهذا يؤكد أن “فرعون” اسم وليس لقبا له لأن الاسم “فرعون” والصفة ( ذُو الأَوْتَادِ )، وذكر “فرعون” مع أسماء أخرى قبلها في سورة غافر أية(24:23) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ * إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ *
وهنا في قول الله أنه أرسل سيدنا “موسى” إلى الأشخاص “فرعون وهامان وقارون” .
وليس الألقاب ونلاحظ أن “هامان وقارون” كانا في عهد “فرعون” نفسه وليس في عهد ملوك غيره .
كذلك ذكر “فرعون” مرة قبل “قارون” ومرة أخرى بعده فإذا كان “فرعون” لقب كان سيذكر في كل مرة قبل “هامان” و “قارون” ولكن الله ذكره مرة قبل “قارون” ومرة أخرى بعده ليدل على انه اسم لشخص طاغية مثله مثل “قارون” و “هامان” ، ففي سورة النازعات آية(17) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى *
وفى هذه الآية لقب “فرعون” بالطاغية .
والطاغية لقب واللقب للعلم و “فرعون” علم كيف يكون “فرعون” لقب ويلقب بطاغية في نفس الآية .
وذكر “فرعون” باسمه في جميع الآيات وفي سورة الفجر وصفا بذي الأوتاد ، وفي سورة النازعات لقب بالطاغية .
كذلك ذكر في التوراة خروج الإصحاح السادس(11:10) ثم كلم الرب موسى قائلا * أدخل قل لفرعون ملك مصر أن يطلق بنى إسرائيل من أرضة *
وفى نفس الإصحاح(13) فكلم الرب موسى وهارون وأوصى معهما إلى بنى إسرائيل وإلى فرعون ملك مصر في إخراج بنى إسرائيل من أرض مصر *
أيضا في(27) هما اللذان كلما فرعون ملك مصر في إخراج بنى إسرائيل من مصر هذان هما موسى وهارون *
كذلك(29) أن الرب كلمة قائلا أنا الرب كلم فرعون ملك مصر بكل ما أنا أكلمك به *
وفى الإصحاح الرابع عشر(8) وشدد الرب قلب فرعون ملك مصر حتى سعى وراء بنى إسرائيل وبنو إسرائيل خارجون بيد رفيعة *
وذكر “فرعون” في التوراة وبعدة ملك مصر .
أي أن الاسم هو “فرعون” واللقب هو ملك .
وإذا أجتمع القرآن الكريم مع الكتاب المقدس ( التوراة والإنجيل ) متفقين في نقطة محددة أي كانت هي لا جدال ولا نقاش فيها . ولكي يطمئن قلبي من الناحية الدينية .
توجهت في يوم الأربعاء الموافق ( 16 / 7 / 1997 م ) إلى الفاضل رحمة الله عليه فضيلة الشيخ “محمد متولي الشعراوى” ببيته بالهرم وعرضت عليه الأمر في البداية قال :- أن “فرعون” لقب فلقد ذكر “فرعون” في كل الآيات “بفرعون” ولكن ملك مصر في فترة “يوسف” ذكر بملك أليس هذا دليل على أن “فرعون” لقب فكان ردى عليه أن الله ذكر ملك مصر بملك لأنه آمن “بيوسف” ورب “يوسف” ووحد الله وعز اسم الله في الأرض لذلك كان له التقدير أما “فرعون” فكان يدعي الألوهية .
ففي سورة النازعات آية(24:23) فَحَشَرَ فَنَادَى * فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى *
فكيف يكرمه الله ويذكره بلقب تمجيد وهو الطاغية المتكبر .
ثم عرضت عليه الموضوع بجوانبه الدينية والتاريخية والأثرية .
فقال رحمة الله عليه :- أنا لا أعرف في الآثار لكن ما توصلت إليه أرى أنه حقيقة واضحة “ففرعون” بعد أدلتك هذه فعلا هو اسم ، واسترسل قائلا :- ” لقد ذكر ذلك من قبل بعض الباحثين لكنهم لم يستطيعوا الإثبات ولكن بحثك يجعل كل الخيوط المتعلقة بهذا الموضوع في يدك ولكني أخشى ألا تأخذ فرصتك في الآثار فإن ما قدمته قد يهدم كثيرا من أبحاثهم ” .
وآنت تحتاج إلى سند قوى ولا يوجد أقوى من الله .
والقرآن الكريم واضح وصريح لا جدال فيه وفقك الله .
رحمة الله عليه ليت كل مسئولين مصر مثله .
وإذا كان “شامبليون” وجد اسم “بطليموس” ، “كيلوباترا” على حد قوله فأنا وجدت اسم سيدنا “موسى” واسم الطاغية “فرعون” .
فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوى رحمة الله علية
( 8 ) التاريخ يتحدث
وإذا رجعنا إلى التاريخ وليس تاريخ “شامبليون” لأن قراءته كما وضحت من قبل أنها خطأ وفيها تناقض ولكن التاريخ المدون عن المصريين الصحيح هو :-
“بطليموس” الثاني الملقب بـ “فيلادلفيس” وسمي بهذا الاسم من باب التهكم والسخرية لأنه كان يبغض أخوته وكان وقت تقليده للسلطنة وكان يبلغ من العمر ( 24 سنة ) وقد سار على سيرة أبيه وتفرغ إلى تقديم العلوم وهو الذي أمر ( القسيس المصري مانيتون ) بتأليف ( تدوين ) تاريخ مصر باللغة اليونانية .
ولم يأمر “بطليموس” الكاهن “مانيتون” بتعريف حروف الخط الهيروغليفي بما يقابلها من حروف الخط الإغريقي لذلك ظلت لغة مصر القديمة مطموسة لا يعرف أحد عنها شئ .
لكن صياغة التاريخ وعدد الأسرات وضحه “مانيتون” .
“المأمون” العباسي كانت أثاره من أجل آثار الخلفاء لأنها تدل على ما بلغه العلم والصناعة من السعة والإتقان وقد كان لشدة تعلقه بالعلم والصناعة وكان يبذل النفس والنفيس في سبيل تقدمهما ولولاه لفات العرب كثير من المؤلفات التي كتبت بالفارسية السريانية واليونانية والهندية واللاتينية فهو الذي سعى في نقل أكثرها إلى اللغة العربية ونشط رعيته لمطالعتها والاستفادة منها ولا يقتصر فضله من هذا القبيل على أبناء اللغة العربية فإن أهالي أوروبا عموما مدينون له لأنه حفظ لهم كتابات كثيرة يونانية ولاتينية لولا نقلها للعربية وحفظها فيها لأزالتها يد الزمان كما أزالت غيرها مما نسمع به ولا نراه وكان كلفا بمجالسة العلماء والحكماء لا يخلو مجلسه منهم ولم يكن يقتصر على العلماء من شعبه وملته لكنه استدعى إليه جماعة من علماء النصارى واليهود واليونان والفرس والهنود والمجوس وقربهم منه ولم يفرق بين أحد منهم بالإكرام والسخاء وكان إذا صرفهم إنما يصرفهم متأسفا على مفارقتهم وهم أشد آسفا منه على ذلك لأنهم كانوا يرتاحون إلى مجالسته ، وقد نبغ في أيامه علماء كثيرون من المسلمين وغيرهم بعلوم كثيرة كالفلك والهندسة والفلسفة العقلية وغيرها.
منهم “أحمد بن كثير” الملقب بالفرغانى و “عبد الله بن سهل ومحمد بن موسى وما شاء الله اليهودي ويحي بن آبى المنصور” وقد أقام بواسطتهم الأرصاد الكثيرة وكان عالما بالفلك فكان يعاونهم بالرصد أحيانا في مرصد الشماسية قرب بغداد وأحيانا في المرصد على جبل قيسون قرب دمشق ومن الأطباء الذين كانوا يجالسونه “سهل” بن سابور “وجبرائيل” الذي بحث في الرمد على الخصوص و”يوحنا” بن “البطريق” الملقب بالترجمان لأنه كان يترجم الكتب الطبية من اليونانية إلى العربية ، توفى “المأمون” في ( 18 رجب ) سنة ( 218 هـ ) وكان قدومه إلى مصر في عام ( 216 هـ ) الموافق ( 827 م ) وأثناء وجودة أراد البحث عن حقيقة الأهرام وهدم جزء منها ثم كف عن الشغل لصعوبته بعد صرف مبالغ كبيرة وقال :-
إن الملوك الذين بنوا الأهرام كانوا بمنزلة لا ندركها نحن ولا أمثالنا .
معنى ذلك أن :-
1 – التاريخ المصري القديم المدون عن طريق “مانيتون” باليونانية صحيح .
لكن “مانيتون” ترجم التاريخ المصري القديم إلى اليونانية فقط ولم يترجم أشكال الحروف المصرية القديمة إلى ما يقابلها من الحروف اليونانية .
2- ترجمة الحيثيين ( بالخط المسماري ) عن الحروب بين مصر وخيتا صحيحة لأن “عبد الله المأمون” كان له الفضل في ذلك فقد تولى الخلافة من سنة ( 813 : 833 م ) أي من فترة قريبة وكان الخط المسماري متداول في هذا الوقت .
واللغة المصرية القديمة لا يعلم عنها أحد شئ بعد غزو الرومان سنة ( 30 ق.م ) لتخريبهما معابد قدماء المصريين .
3 – ترجمة التاريخ المصري عن طريق ترجمة الخط اليوناني الذي ترجم في عصر”المأمون” والذي كان مترجما إليه التاريخ المصري عن طريق “مانيتون” في عصر بطليموس الثاني صحيح
4 – كان “شامبليون” قارئا جيدا للغة اليونانية وبطبيعة الحال للغته الفرنسية .
ذكر في كتاب إتحاف أبناء العصر بتاريخ ملوك مصر الموجود بدار الوثائق العامة بالمنصورة أن بعد ترجمة “مانيتون” تاريخ مصر من المصرية القديمة إلى اليونانية وترجم من اليونانية إلى الفرنسية ثم بعد ذلك قام الأستاذ ( “عبد الله” بك الشهير”بأبي السعود” مدير عموم المكاتب الأهلية سابقا ) بترجمته من الفرنسي إلى العربية وجمع المؤلف تاريخها من الدفاتر المصرية القديمة المحفوظة بالهياكل والمعابد المصرية ولم يتبق من هذا التاريخ إلا بعض جزيئات وصلت إلى الفرنج ضمن كتب المؤرخين .
ثم بعد ذلك بدأ “شامبليون” في سردها …!
ومن هنا ندرك أن “شامبليون” استعان بهذه الترجمة لتأكده من صحتها وضبطها مع ترجمته على أنها مترجمة بالهيروغليفية لأن ترجمه “شامبليون” غير مفهومة وحينما يسأل المتخصص ما هذه الترجمة لا أفهم معناه يقول هذا الكلام يعنى ثم يتبع بشرح المعنى وطبعا يكون المعنى إما من ترجمة “مانيتون” الصحيحة من المصرية إلى اليونانية أو من ترجمة الخط المسماري عن طريق سرد الحروب وكان الحيثيون يدونون ملوك مصر في حروبهم معهم بكلمة ( ملك ) لذلك لم يعرف “شامبليون” عن طريق ترجمته من هو “فرعون” وفى أي أسرة كان لخطأ ترجمته وعدم وصوله للحقيقة !!!
ونجد أنه لم يبلغ ملك من ملوك مصر القديمة ما بلغه الملك “فرعون” “رمسيس” الثاني من شهرة في التاريخ القديم فنجد أن مدة حكمه كانت ( 67 سنة ) وتولى الحكم في عام ( 1290 ق.م ) وكانت معركة قادش في العام الخامس من حكمه هي سبب شهرته وذيوع صيته وكانت هي السبب في استكباره وادعائه بأنه قائد للآلهة أهم الأبحاث عن مدينة قادش وعن بعض النقاط الغامضة في هذه المعركة موجودة في كتاب GARDINER, Onomastico, Vol., 1(1947) p.1.37 ffحدث في هذه المعركة أن قبض الجنود المصريين على جاسوسين من بدو فلسطين (الشاسو ) كان أرسلهما “موتلين” ملك خيتا في ذلك الوقت ليعرف تحركات الجيوش المصرية ،واتفقا إذا وقعا في الآسر أن يضللا الجيش المصري بقصة متفق عليها وبعد ضربهما ضربا مبرحا اعترفا بموقع الجيش الخيتى ولكن بغير الحقيقة أن ملك خيتا تقهقر بجيوشه إلى حلب عندما علم بتقدم الجيوش المصرية ، ولكن الحقيقة أن الجيوش الخيتية كلها كانت مختبئة وراء مدينة قادش منتظرة حضور جيوش مصر لملاقيتها ، فأراد “فرعون” أن يسرع خلف عدوه ولم ينتظر حتى تلحق به باقي جيوشه ، ثم عبر “فرعون” نهر العاصي ( الأورونت ) وعسكر بجيشه في الشمال الغربي من المدينة ولم يكن يعلم أن ملك خيتا وحلفاءه كانوا خلف التلال وأنهم قاموا في الوقت نفسه بحركة التفاف وانسحبوا إلى ما وراء قادش على الشاطئ الآخر من النهر ، فلما وصل جيش “فرعون” وبدأ في عبور النهر انتظر المتحالفون حتى وصل بعض الجنود إلى الشاطئ الآخر ، وعند ذلك هجموا على جيش “فرعون” هجوما مفاجئا فلم يستطع الجنود أن يلملموا شملهم ويصمدوا للحرب بل ولى معظمهم فارا من المعركة فحدث اضطراب كبير ولم يكن في وسع “فرعون” إلا أن يحاول جمع شتات جنوده ليدافعوا عن أنفسهم، ولكن هذا الهجوم المفاجئ كان قد خلع قلب الجنود الذين كانوا بمثابة الحرس الخاص لـ “فرعون” وبعد تخلى أكثر رجال “فرعون” عنه لم يجد بدا من الاعتماد على نفسه فأندفع بين المهاجمين .
كان موت “فرعون” في هذه المعركة أكيدا لا محالة لتخلى جنوده عنه وخاصة الحرس الخاص به ووقوعه في الشرك الذي نصبه له ملك خيتا فلقد وجد نفسه وحيدا بين الأعداء هو وقليل من جنوده ولكن …
“بطليموس” الثاني الملقب بـ “فيلادلفيس” وسمي بهذا الاسم من باب التهكم والسخرية لأنه كان يبغض أخوته وكان وقت تقليده للسلطنة وكان يبلغ من العمر ( 24 سنة ) وقد سار على سيرة أبيه وتفرغ إلى تقديم العلوم وهو الذي أمر ( القسيس المصري مانيتون ) بتأليف ( تدوين ) تاريخ مصر باللغة اليونانية .
ولم يأمر “بطليموس” الكاهن “مانيتون” بتعريف حروف الخط الهيروغليفي بما يقابلها من حروف الخط الإغريقي لذلك ظلت لغة مصر القديمة مطموسة لا يعرف أحد عنها شئ .
لكن صياغة التاريخ وعدد الأسرات وضحه “مانيتون” .
“المأمون” العباسي كانت أثاره من أجل آثار الخلفاء لأنها تدل على ما بلغه العلم والصناعة من السعة والإتقان وقد كان لشدة تعلقه بالعلم والصناعة وكان يبذل النفس والنفيس في سبيل تقدمهما ولولاه لفات العرب كثير من المؤلفات التي كتبت بالفارسية السريانية واليونانية والهندية واللاتينية فهو الذي سعى في نقل أكثرها إلى اللغة العربية ونشط رعيته لمطالعتها والاستفادة منها ولا يقتصر فضله من هذا القبيل على أبناء اللغة العربية فإن أهالي أوروبا عموما مدينون له لأنه حفظ لهم كتابات كثيرة يونانية ولاتينية لولا نقلها للعربية وحفظها فيها لأزالتها يد الزمان كما أزالت غيرها مما نسمع به ولا نراه وكان كلفا بمجالسة العلماء والحكماء لا يخلو مجلسه منهم ولم يكن يقتصر على العلماء من شعبه وملته لكنه استدعى إليه جماعة من علماء النصارى واليهود واليونان والفرس والهنود والمجوس وقربهم منه ولم يفرق بين أحد منهم بالإكرام والسخاء وكان إذا صرفهم إنما يصرفهم متأسفا على مفارقتهم وهم أشد آسفا منه على ذلك لأنهم كانوا يرتاحون إلى مجالسته ، وقد نبغ في أيامه علماء كثيرون من المسلمين وغيرهم بعلوم كثيرة كالفلك والهندسة والفلسفة العقلية وغيرها.
منهم “أحمد بن كثير” الملقب بالفرغانى و “عبد الله بن سهل ومحمد بن موسى وما شاء الله اليهودي ويحي بن آبى المنصور” وقد أقام بواسطتهم الأرصاد الكثيرة وكان عالما بالفلك فكان يعاونهم بالرصد أحيانا في مرصد الشماسية قرب بغداد وأحيانا في المرصد على جبل قيسون قرب دمشق ومن الأطباء الذين كانوا يجالسونه “سهل” بن سابور “وجبرائيل” الذي بحث في الرمد على الخصوص و”يوحنا” بن “البطريق” الملقب بالترجمان لأنه كان يترجم الكتب الطبية من اليونانية إلى العربية ، توفى “المأمون” في ( 18 رجب ) سنة ( 218 هـ ) وكان قدومه إلى مصر في عام ( 216 هـ ) الموافق ( 827 م ) وأثناء وجودة أراد البحث عن حقيقة الأهرام وهدم جزء منها ثم كف عن الشغل لصعوبته بعد صرف مبالغ كبيرة وقال :-
إن الملوك الذين بنوا الأهرام كانوا بمنزلة لا ندركها نحن ولا أمثالنا .
معنى ذلك أن :-
1 – التاريخ المصري القديم المدون عن طريق “مانيتون” باليونانية صحيح .
لكن “مانيتون” ترجم التاريخ المصري القديم إلى اليونانية فقط ولم يترجم أشكال الحروف المصرية القديمة إلى ما يقابلها من الحروف اليونانية .
2- ترجمة الحيثيين ( بالخط المسماري ) عن الحروب بين مصر وخيتا صحيحة لأن “عبد الله المأمون” كان له الفضل في ذلك فقد تولى الخلافة من سنة ( 813 : 833 م ) أي من فترة قريبة وكان الخط المسماري متداول في هذا الوقت .
واللغة المصرية القديمة لا يعلم عنها أحد شئ بعد غزو الرومان سنة ( 30 ق.م ) لتخريبهما معابد قدماء المصريين .
3 – ترجمة التاريخ المصري عن طريق ترجمة الخط اليوناني الذي ترجم في عصر”المأمون” والذي كان مترجما إليه التاريخ المصري عن طريق “مانيتون” في عصر بطليموس الثاني صحيح
4 – كان “شامبليون” قارئا جيدا للغة اليونانية وبطبيعة الحال للغته الفرنسية .
ذكر في كتاب إتحاف أبناء العصر بتاريخ ملوك مصر الموجود بدار الوثائق العامة بالمنصورة أن بعد ترجمة “مانيتون” تاريخ مصر من المصرية القديمة إلى اليونانية وترجم من اليونانية إلى الفرنسية ثم بعد ذلك قام الأستاذ ( “عبد الله” بك الشهير”بأبي السعود” مدير عموم المكاتب الأهلية سابقا ) بترجمته من الفرنسي إلى العربية وجمع المؤلف تاريخها من الدفاتر المصرية القديمة المحفوظة بالهياكل والمعابد المصرية ولم يتبق من هذا التاريخ إلا بعض جزيئات وصلت إلى الفرنج ضمن كتب المؤرخين .
ثم بعد ذلك بدأ “شامبليون” في سردها …!
ومن هنا ندرك أن “شامبليون” استعان بهذه الترجمة لتأكده من صحتها وضبطها مع ترجمته على أنها مترجمة بالهيروغليفية لأن ترجمه “شامبليون” غير مفهومة وحينما يسأل المتخصص ما هذه الترجمة لا أفهم معناه يقول هذا الكلام يعنى ثم يتبع بشرح المعنى وطبعا يكون المعنى إما من ترجمة “مانيتون” الصحيحة من المصرية إلى اليونانية أو من ترجمة الخط المسماري عن طريق سرد الحروب وكان الحيثيون يدونون ملوك مصر في حروبهم معهم بكلمة ( ملك ) لذلك لم يعرف “شامبليون” عن طريق ترجمته من هو “فرعون” وفى أي أسرة كان لخطأ ترجمته وعدم وصوله للحقيقة !!!
ونجد أنه لم يبلغ ملك من ملوك مصر القديمة ما بلغه الملك “فرعون” “رمسيس” الثاني من شهرة في التاريخ القديم فنجد أن مدة حكمه كانت ( 67 سنة ) وتولى الحكم في عام ( 1290 ق.م ) وكانت معركة قادش في العام الخامس من حكمه هي سبب شهرته وذيوع صيته وكانت هي السبب في استكباره وادعائه بأنه قائد للآلهة أهم الأبحاث عن مدينة قادش وعن بعض النقاط الغامضة في هذه المعركة موجودة في كتاب GARDINER, Onomastico, Vol., 1(1947) p.1.37 ffحدث في هذه المعركة أن قبض الجنود المصريين على جاسوسين من بدو فلسطين (الشاسو ) كان أرسلهما “موتلين” ملك خيتا في ذلك الوقت ليعرف تحركات الجيوش المصرية ،واتفقا إذا وقعا في الآسر أن يضللا الجيش المصري بقصة متفق عليها وبعد ضربهما ضربا مبرحا اعترفا بموقع الجيش الخيتى ولكن بغير الحقيقة أن ملك خيتا تقهقر بجيوشه إلى حلب عندما علم بتقدم الجيوش المصرية ، ولكن الحقيقة أن الجيوش الخيتية كلها كانت مختبئة وراء مدينة قادش منتظرة حضور جيوش مصر لملاقيتها ، فأراد “فرعون” أن يسرع خلف عدوه ولم ينتظر حتى تلحق به باقي جيوشه ، ثم عبر “فرعون” نهر العاصي ( الأورونت ) وعسكر بجيشه في الشمال الغربي من المدينة ولم يكن يعلم أن ملك خيتا وحلفاءه كانوا خلف التلال وأنهم قاموا في الوقت نفسه بحركة التفاف وانسحبوا إلى ما وراء قادش على الشاطئ الآخر من النهر ، فلما وصل جيش “فرعون” وبدأ في عبور النهر انتظر المتحالفون حتى وصل بعض الجنود إلى الشاطئ الآخر ، وعند ذلك هجموا على جيش “فرعون” هجوما مفاجئا فلم يستطع الجنود أن يلملموا شملهم ويصمدوا للحرب بل ولى معظمهم فارا من المعركة فحدث اضطراب كبير ولم يكن في وسع “فرعون” إلا أن يحاول جمع شتات جنوده ليدافعوا عن أنفسهم، ولكن هذا الهجوم المفاجئ كان قد خلع قلب الجنود الذين كانوا بمثابة الحرس الخاص لـ “فرعون” وبعد تخلى أكثر رجال “فرعون” عنه لم يجد بدا من الاعتماد على نفسه فأندفع بين المهاجمين .
كان موت “فرعون” في هذه المعركة أكيدا لا محالة لتخلى جنوده عنه وخاصة الحرس الخاص به ووقوعه في الشرك الذي نصبه له ملك خيتا فلقد وجد نفسه وحيدا بين الأعداء هو وقليل من جنوده ولكن …
كان فضل اليهود على فرعون عظيما
حيث وصلت نجدة من شباب الفلسطينيين المجندين ( ثيارونا _ بلغة الكنعانيين ) إلى ميدان المعركة ووجدت حرج مركز “فرعون” فمالت على العدو ميله واحدة فسببت تغيرا في سير المعركة وأنقذت “فرعون” مما كان فيه والسبب الحقيقي ليس من أجل “فرعون” ولكن حقيقة الأمر أن أبناء عمومتهم مقيمين في مصر من فترة سيدنا “يوسف” ، ولكن “فرعون” بدلا من العرفان بالجميل بعد عودته من المعركة اشتد غروره وتضليل من حوله له جعله يستكبر ويطغى وفعل بأبناء عمومتهم ما لا يرضى أحد على وجه الأرض . ففي القرآن سورة القصص أية(4) إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا في الأَرْض وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ المُفْسِدِينَ *
أيضا في سورة البقرة أية(49) وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ العَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفى ذَلِكُم بَلاَءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ *
وفى التوراة خروج الإصحاح الأول(9) فقال لشعبه هو ذا بنو إسرائيل شعب أكثر وأعظم منا(10) هلم نحتال لهم لئلا ينمو فيكون إذا حدثت حرب أنهم ينضمون إلى أعدائنا ويحاربوننا ويصعدون من الأرض(11) فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكي يذلوهم بأثقالهم
وفى نفس الإصحاح(16) وقال حينما تولدان العبرانيات وتنتظرانهن على الكراسي ، إن كان ابنا فاقتلاه وإن كان بنتا فتحيا *
وفعل “فرعون” ذلك لأنه كان يتألم حينما يصله أخبار معايرة بنى إسرائيل المقيمين في مصر للمصريين أنه لولا أبناء عمومتهم ما كان “فرعون” على قيد الحياة وأن فضلهم عليه عظيما .
وبعد ذلك في العام الثامن من حكم “فرعون” قام بحملة كبيرة كانت سبباً في تأكيد صلفه وغروره وبطشه ،ومضت على الحملة الأخيرة أعوام مات فيها “موتلين” ملك خيتا فنشب نزاع بين “أورخى” بن “موتلين” وبين عمة “خاتوسيلى” على الحكم انتهت بتغلب “خاتوسيلى” على ابن أخيه “أورخى” واستيلائه على العرش .
ولم يقف “فرعون” مكتوف اليدين أمام هذا النزاع بين “أورخى” وعمه وأخذ يناصر “أورخى” على عمة “خاتوسيلى”، مما أدى بـ “خاتوسيلى” إلى أن يفكر في شراء صداقة “فرعون” الذي بادر بالترحيب بها وكان ذلك تقريبا في العام الحادي والعشرين ( 21 ) من حكم “فرعون” سنة ( 1269 ق.م ) وأراد “خاتوسيلى” أن يوثق هذه الصلة فجاء زائرا إلى مصر ومعه ابنته ليزفها زوجة إلى “فرعون” . وقد عثر على أصل هذه المعاهدة على لوحين من الطين المحروق في حفائرفنكار في بوغاز كوى في الأناضول في عام ( 1906 م ) ولكن النص لم يدرس وتعرف قيمته إلا في عام ( 1916 م ) وقد نشر”لانجدون” مع “جارد نر” ( Gardiner -Longdon) ترجمة له في J.E.A vol. vi,p.179 ff.، أنظر أيضاً كتاب ديلاورت عن الخيتيين Hittites,P,135_7.-Delaporte,Les أما أوفى الترجمات لهذه المعاهدة فهي المنشورة في كتاب ncient Near Eastern Texts ( 1950 ) وقام بترجمة النص الخيتى “ألبرشت جوتزة” ( ص 201 : 203 ) وترجم النص المصري “جون ولسون” ( ص 199 ) وقد أضاف كلمنهما قراءات جديدة وأعطى بياناً بجميع المراجع الهامة .
أيضا في سورة البقرة أية(49) وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ العَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفى ذَلِكُم بَلاَءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ *
وفى التوراة خروج الإصحاح الأول(9) فقال لشعبه هو ذا بنو إسرائيل شعب أكثر وأعظم منا(10) هلم نحتال لهم لئلا ينمو فيكون إذا حدثت حرب أنهم ينضمون إلى أعدائنا ويحاربوننا ويصعدون من الأرض(11) فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكي يذلوهم بأثقالهم
وفى نفس الإصحاح(16) وقال حينما تولدان العبرانيات وتنتظرانهن على الكراسي ، إن كان ابنا فاقتلاه وإن كان بنتا فتحيا *
وفعل “فرعون” ذلك لأنه كان يتألم حينما يصله أخبار معايرة بنى إسرائيل المقيمين في مصر للمصريين أنه لولا أبناء عمومتهم ما كان “فرعون” على قيد الحياة وأن فضلهم عليه عظيما .
وبعد ذلك في العام الثامن من حكم “فرعون” قام بحملة كبيرة كانت سبباً في تأكيد صلفه وغروره وبطشه ،ومضت على الحملة الأخيرة أعوام مات فيها “موتلين” ملك خيتا فنشب نزاع بين “أورخى” بن “موتلين” وبين عمة “خاتوسيلى” على الحكم انتهت بتغلب “خاتوسيلى” على ابن أخيه “أورخى” واستيلائه على العرش .
ولم يقف “فرعون” مكتوف اليدين أمام هذا النزاع بين “أورخى” وعمه وأخذ يناصر “أورخى” على عمة “خاتوسيلى”، مما أدى بـ “خاتوسيلى” إلى أن يفكر في شراء صداقة “فرعون” الذي بادر بالترحيب بها وكان ذلك تقريبا في العام الحادي والعشرين ( 21 ) من حكم “فرعون” سنة ( 1269 ق.م ) وأراد “خاتوسيلى” أن يوثق هذه الصلة فجاء زائرا إلى مصر ومعه ابنته ليزفها زوجة إلى “فرعون” . وقد عثر على أصل هذه المعاهدة على لوحين من الطين المحروق في حفائرفنكار في بوغاز كوى في الأناضول في عام ( 1906 م ) ولكن النص لم يدرس وتعرف قيمته إلا في عام ( 1916 م ) وقد نشر”لانجدون” مع “جارد نر” ( Gardiner -Longdon) ترجمة له في J.E.A vol. vi,p.179 ff.، أنظر أيضاً كتاب ديلاورت عن الخيتيين Hittites,P,135_7.-Delaporte,Les أما أوفى الترجمات لهذه المعاهدة فهي المنشورة في كتاب ncient Near Eastern Texts ( 1950 ) وقام بترجمة النص الخيتى “ألبرشت جوتزة” ( ص 201 : 203 ) وترجم النص المصري “جون ولسون” ( ص 199 ) وقد أضاف كلمنهما قراءات جديدة وأعطى بياناً بجميع المراجع الهامة .
من هي السيدة آسيه ؟
اشتهرت هذه السيدة الفاضلة باسم “آسية”
وكان جمالها فائقا لذلك كان “فرعون” يحاول إرضائها رغم إنها كانت عاقرا .
ومعرفة أنها كانت عاقرا .
فهي قد وجدت سيدنا “موسى” بعد فترة أربع سنوات قضتها مع “فرعون” و “فرعون” كان له أبناء كثيرة من زوجات أخر كذلك لم تترك لنا المصادر الأثرية شئ عن جثتها أو أبناء لها والسيدة “آسية” هي التي أشار إليها القرآن الكريم في سورة القصص أية(9) وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لاَ تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ *
وقولها :- أو نتخذه ولدا فيه دليل على أنها كانت عاقرا سواء كانت زوجة “فرعون” كما قال القرآن أو ابنته كما ذكر في التوراة فالنتيجة واحدة أنها هي التي ربت سيدنا “موسى” واتخذته ولدا .
وكان جمالها فائقا لذلك كان “فرعون” يحاول إرضائها رغم إنها كانت عاقرا .
ومعرفة أنها كانت عاقرا .
فهي قد وجدت سيدنا “موسى” بعد فترة أربع سنوات قضتها مع “فرعون” و “فرعون” كان له أبناء كثيرة من زوجات أخر كذلك لم تترك لنا المصادر الأثرية شئ عن جثتها أو أبناء لها والسيدة “آسية” هي التي أشار إليها القرآن الكريم في سورة القصص أية(9) وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لاَ تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ *
وقولها :- أو نتخذه ولدا فيه دليل على أنها كانت عاقرا سواء كانت زوجة “فرعون” كما قال القرآن أو ابنته كما ذكر في التوراة فالنتيجة واحدة أنها هي التي ربت سيدنا “موسى” واتخذته ولدا .
من هو النبي موسى بن عمران ؟
لقد حكم “فرعون” مدة ( 67 سنة ) وتفيدنا المصادر التاريخية أن “خاتوسيلى” أتى إلى مصر زائرا ومعه ابنته “آسية” في العام الـ ( 21 ) من حكم “فرعون” .
يتبقى إذا من حكم “فرعون” ( 46 سنة ) ووجدت السيدة “آسية” سيدنا “موسى” بعد ( 4 سنوات ) من مكوثها في بيت “فرعون” يتبقى من حكم “فرعون” ( 46 – 4 = 42 سنة ) .وسيدنا “موسى” قتل المصري وهو في سن ( 30 سنة ) يتبقى من حكم “فرعون” ( 42 – 30 = 12 سنة ) . وكل المصادر التاريخية ذكرت أن ( خع إم واس ) قد مات في العام ( الخامس والخمسين ) من حكم “فرعون” عن طريق ترجمة “مانيتون” و “عبد الله المأمون” والحقيقة أنه بعد ضرب سيدنا “موسى” للمصري وقتله حكم “فرعون” عليه أمام الرعية بالموت .
جاء في سورة القصص أية(20) وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَا المَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ المَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ *
فمكث سيدنا “موسى” في مدين ( 10 سنوات ) أيضا في الآية(22) وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيل *
وفى هذه الفترة ذاع الخبر في مصر أن الأمير “موسى” ( خع إم واس ) قد مات ، ذكر “فرعون” ذلك ليحافظ على هيبته خوفاٌ من أن يقال أن أحد الرعية هرب من الملك الطاغية .
ثم في مدين وفي نفس السورة أية(27) قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عليكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ *
( 67 – 55 = 12 – 10 = 2 سنة ) يتبقى سنتان من حكم “فرعون” .
وسيدنا “موسى” أتته الرسالة في سن الأربعين .
كما ذكر في القرآن والإنجيل والتوراة .
ويتطابق التاريخ في الفترة الزمنية تماما مع ( القرآن والإنجيل والتوراة ) .
فسيدنا “موسى” مكث مدة السنتان ليجعل “فرعون” يترك بنى إسرائيل يرحلوا من مصر بالحسنى وفيها ظهرت الآيات التسع لـ “فرعون” التي ذكرت القرآن الكريم ، وأيضا ذكرت في التوراة .
أطلق العلماء على سيدنا “موسى” اسم ( خع إم واس ) وحقيقة الأمر غير ذلك فهو أسمه “موسى” وأسمه مكتوب في معبد “أبى سنبل” بعد أن نزلت الرسالة عليه ولكن يقرأ ( نب ت جو إن ) طبقا لترجمة “شامبليون” .
فالذي لا يعرفه علماء الآثار أن قدماء المصريين كانوا يسجلون أسم الشخص تبعا لوضعه الاجتماعي حين ذاك .
فكان الحرف الواحد يتخذ أكثر من شكل وهذا يرجع إلى تعدد شكل الحرف الواحد .
أعنى تعدد الحركة عليه .
فسيدنا “موسى” كانت حروفه تكتب وهو أمير بفخامة :-
مثل اليم كتبت هكذا وهو أمير ( ) وترجمها “شامبليون” ( خع ) .
يتبقى إذا من حكم “فرعون” ( 46 سنة ) ووجدت السيدة “آسية” سيدنا “موسى” بعد ( 4 سنوات ) من مكوثها في بيت “فرعون” يتبقى من حكم “فرعون” ( 46 – 4 = 42 سنة ) .وسيدنا “موسى” قتل المصري وهو في سن ( 30 سنة ) يتبقى من حكم “فرعون” ( 42 – 30 = 12 سنة ) . وكل المصادر التاريخية ذكرت أن ( خع إم واس ) قد مات في العام ( الخامس والخمسين ) من حكم “فرعون” عن طريق ترجمة “مانيتون” و “عبد الله المأمون” والحقيقة أنه بعد ضرب سيدنا “موسى” للمصري وقتله حكم “فرعون” عليه أمام الرعية بالموت .
جاء في سورة القصص أية(20) وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَا المَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ المَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ *
فمكث سيدنا “موسى” في مدين ( 10 سنوات ) أيضا في الآية(22) وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيل *
وفى هذه الفترة ذاع الخبر في مصر أن الأمير “موسى” ( خع إم واس ) قد مات ، ذكر “فرعون” ذلك ليحافظ على هيبته خوفاٌ من أن يقال أن أحد الرعية هرب من الملك الطاغية .
ثم في مدين وفي نفس السورة أية(27) قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عليكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ *
( 67 – 55 = 12 – 10 = 2 سنة ) يتبقى سنتان من حكم “فرعون” .
وسيدنا “موسى” أتته الرسالة في سن الأربعين .
كما ذكر في القرآن والإنجيل والتوراة .
ويتطابق التاريخ في الفترة الزمنية تماما مع ( القرآن والإنجيل والتوراة ) .
فسيدنا “موسى” مكث مدة السنتان ليجعل “فرعون” يترك بنى إسرائيل يرحلوا من مصر بالحسنى وفيها ظهرت الآيات التسع لـ “فرعون” التي ذكرت القرآن الكريم ، وأيضا ذكرت في التوراة .
أطلق العلماء على سيدنا “موسى” اسم ( خع إم واس ) وحقيقة الأمر غير ذلك فهو أسمه “موسى” وأسمه مكتوب في معبد “أبى سنبل” بعد أن نزلت الرسالة عليه ولكن يقرأ ( نب ت جو إن ) طبقا لترجمة “شامبليون” .
فالذي لا يعرفه علماء الآثار أن قدماء المصريين كانوا يسجلون أسم الشخص تبعا لوضعه الاجتماعي حين ذاك .
فكان الحرف الواحد يتخذ أكثر من شكل وهذا يرجع إلى تعدد شكل الحرف الواحد .
أعنى تعدد الحركة عليه .
فسيدنا “موسى” كانت حروفه تكتب وهو أمير بفخامة :-
مثل اليم كتبت هكذا وهو أمير ( ) وترجمها “شامبليون” ( خع ) .
ثم أصبحت هكذا ( ) بعد نزول الرسالة عليه وترجمت على أنها ( نوا ) .
ويلاحظ أن الحروف كانت متقاربة تماما في الشكل ولكن الفرق كان تميز منظر حرف الملك عن الأمير عن الشخص العادي مثال ذلك :- حرف الواو في “فرعون” كانا بهذا الشكل ( ) وترجمه “شامبليون” ( استب ) وهذا الرسم الصغير عبارة عن يد ممسكة بكتلة من الأسلحة .
وكانت الواو في سيدنا “موسى” وهو نبي بهذا الشكل ( ) وترجمها “شامبليون” ( جو ) .
وكانت الواو في المحارب هكذا ( ) وترجمها “شامبليون” ( وب ) .
وكانت الواو في الكاهن هكذا ( ) وترجمها “شامبليون” ( كا ) .
وكانت الواو في الخباز هكذا ( ) وترجمها “شامبليون” ( دة ) .
وكانت الواو في الأمير المحارب من داخل البيت الحاكم هكذا ( ) وترجمها “شامبليون” ( نخت ) .
وكانت الواو في الأمير المحارب من خارج البيت الحاكم هكذا ( ) وترجمها “شامبليون” ( جسر ) .
ونلاحظ أن الواو كانت لها أشكال كثيرة ولكنها متقاربة ولكن الفرق في كتابه أشكالها الوضع الاجتماعي لصاحب شكل الحرف .
ونجد أن اسم سيدنا “موسى” مسجل على أثار مصر كلها لأنه كان يرمم أثار مصر وكان يسجل أسمه عليها.
ويلاحظ أن الحروف كانت متقاربة تماما في الشكل ولكن الفرق كان تميز منظر حرف الملك عن الأمير عن الشخص العادي مثال ذلك :- حرف الواو في “فرعون” كانا بهذا الشكل ( ) وترجمه “شامبليون” ( استب ) وهذا الرسم الصغير عبارة عن يد ممسكة بكتلة من الأسلحة .
وكانت الواو في سيدنا “موسى” وهو نبي بهذا الشكل ( ) وترجمها “شامبليون” ( جو ) .
وكانت الواو في المحارب هكذا ( ) وترجمها “شامبليون” ( وب ) .
وكانت الواو في الكاهن هكذا ( ) وترجمها “شامبليون” ( كا ) .
وكانت الواو في الخباز هكذا ( ) وترجمها “شامبليون” ( دة ) .
وكانت الواو في الأمير المحارب من داخل البيت الحاكم هكذا ( ) وترجمها “شامبليون” ( نخت ) .
وكانت الواو في الأمير المحارب من خارج البيت الحاكم هكذا ( ) وترجمها “شامبليون” ( جسر ) .
ونلاحظ أن الواو كانت لها أشكال كثيرة ولكنها متقاربة ولكن الفرق في كتابه أشكالها الوضع الاجتماعي لصاحب شكل الحرف .
ونجد أن اسم سيدنا “موسى” مسجل على أثار مصر كلها لأنه كان يرمم أثار مصر وكان يسجل أسمه عليها.
علاقة النبي موسى بالعجل أبيس ؟
كان سيدنا “موسى” مشهورا بالاهتمام بالعجل “أبيس”
وليس عبادته كما أوهم “السامري” بنى إسرائيل لأن هذا فن .
سيدنا “محمد” نزل بمعجزة القرآن الكريم وسط قوم كانوا مشهورين بالبلاغة .
سيدنا “عيسى” نزل بمعجزة أحياء الموتى وشفاء الأبرص وتكلم في المهد وسط قوم مشهورين بالطب .
سيدنا “موسى” نزل برسالته وسط قوم كانوا مشهورين بالسحر ونحت الحجارة ( الفن) .
أنا لم آتى بشيء من عندي ولكن كما ذكرت سابقا أحجار مصر التي خلفها القدماء هي التي تتحدث وتنبئنا عن أخبار الأولين .
وليس عبادته كما أوهم “السامري” بنى إسرائيل لأن هذا فن .
سيدنا “محمد” نزل بمعجزة القرآن الكريم وسط قوم كانوا مشهورين بالبلاغة .
سيدنا “عيسى” نزل بمعجزة أحياء الموتى وشفاء الأبرص وتكلم في المهد وسط قوم مشهورين بالطب .
سيدنا “موسى” نزل برسالته وسط قوم كانوا مشهورين بالسحر ونحت الحجارة ( الفن) .
أنا لم آتى بشيء من عندي ولكن كما ذكرت سابقا أحجار مصر التي خلفها القدماء هي التي تتحدث وتنبئنا عن أخبار الأولين .
هل عبد موسى في الجاهلية العجل أبيس ؟
ليس معنى أن سيدنا “موسى” كان يهتم بالعجل “أبيس” أنه كان يعبده .
لا لم يحدث هذا أبدا لأنه لا يوجد نبي أرسل من عند الله وعبد غير الله
ففي القرآن سورة سبأ أية(12:13) وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ القِطْرِ وَمِنَ الجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ * يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ*
هل معنى ذلك أن سيدنا “سليمان” كان يجعل الجن تصنع له التماثيل ليعبدها …!
طبعا لا لآن هذا فن كان سيدنا “سليمان” يتحدى به فناني الأرض .
وتأكيدا أن سيدنا “موسى” هو الشخص بعينة الذي أطلق عليه العلماء ( خع إم واس)
جاء في سورة طه آية(88) فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ *
فنجد هنا “السامري” اختار العجل “أبيس” كإله لأتباع سيدنا “موسى” دون باقي الآلهة التي كان يعبدها القدماء المصريين وصدقه كل بنى إسرائيل بسهولة وساروا على دربه بعد قوله لهم أن سيدنا “موسى” نسى ربه هنا وذهب يبحث عنه لأن كل بنى إسرائيل والمصريين كانوا يعرفون أن سيدنا “موسى” قبل نزول الرسالة عليه وهو أمير كان يهتم بالآثار وبترميمها وخاصة :- العجل “أبيس” فإن تفحصنا العجل “أبيس” أو ( البقر ) عموما فهو يمثل الخصوبة ونجدها يخرج منها اللبن ثم من اللبن :-
1 ـ الجبن 2 ـ القشدة 3 ـ والسمن 4 ـ الزبد .
ومن هنا نجد نظرة سيدنا “موسى” إلى العجل “أبيس” نظرة نبي متأمل في حسن خلق الله وليس عبادته
كما أوهم “السامري” بنى إسرائيل في غياب سيدنا “موسى” ، فجاء بعد ذلك في سورة البقرة أية(67) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الجَاهِلِينَ *
وسيدنا “موسى” أتته الرسالة في سن الأربعين .
يتبقى إذا من عمر “فرعون” ( 6 سنوات ) منهما ( 4 سنوات) تقريبا .
عاشت فيهم السيدة “آسيه” في بيت “فرعون” دون إنجاب .
ذكرت السيدة “آسية” في القرآن الكريم زوجة “فرعون” وذكرت في التوراة على أنها ابنة “فرعون” وسواء كانت أبنه “فرعون” أو زوجته فالنتيجة التاريخية واحدة أنها كانت تعيش في بيت “فرعون” ولها رأى وتأثير ذو قيمة عند “فرعون” يؤهلها لتبنى سيدنا “موسى” واتخاذه كابن لها سواء كان “فرعون” زوجها آو والدها فقد نفذ رغبتها ، يتبقى إذا سنتان من عمر “فرعون” وهما التي نزل فيهم الآيات التسع وقام فيهما سيدنا “موسى” بمواجهه “فرعون” والسحرة .
وهذا يدل على أن هذا الشخص هو بعينة “فرعون” لا محالة فكل الأدلة والشواهد تؤكد هذا
ففي سورة القصص أية(14) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ *
أيضا في سورة الأحقاف أية(15) وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْه إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ التي أَنْعَمْتَ على وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي في ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ المُسْلِمِينَ *
وفى التوراة تنبيه الإصحاح الثاني(7) لأن الرب إلهك قد باركك في كل عمل يدك عارفا مسيرك في هذا الفقر العظيم الآن أربعون سنة للرب إلهك معك لم ينقص عنك شئ *
وفى نفس الإصحاح(14) والأيام التي سرنا فيها من قاد ش برنبع حتى عبرنا وادي زارد كانت ثمانية وثلاثين سنة
أيضا في تنبيه الإصحاح الحادي والثلاثون(1) فذهب موسى وكلم بهذه الكلمات جميع إسرائيل (2) وقال لهم ، أنا اليوم ابن مائة وعشرين سنة .
أي أن ( 40 + 38 = 78 – 120 = 42 ) وسنتين كان فيها التحدي بين “فرعون” هو والسحرة وبين سيدنا “موسى” يصبح المجموع ( 42 – 2 = 40 ) .
معنى ذلك أن سيدنا “موسى” قضى على “فرعون” وكان يبلغ من العمر ( 42 سنه ) وتتطابق هنا الفترة الزمنية بين القرآن الكريم والتوراة تطابقا تاما .
ولزيادة التأكد من الفترة الزمنية بين أسرات قدماء المصريين بعضهم البعض فمومياواتهم ( جثثهم ) موجودة حاليا و ( كربون 14 ) موجود .
فالعلم يؤكد وليس التخمين كما فعل “شامبليون” .
وفى الإنجيل أعمال الرسل الإصحاح السابع(30) ولما كملت أربعون سنة ظهر له ملاك الرب في برية جبل سيناء في لهيب نار عليقه *
رغم أن الإنجيل معظم حديثة عن السيد “المسيح” إلا إنه حدد سن سيدنا “موسى” أثناء نزول الرسالة عليه في أعمال الرسل وهنا يتطابق القرآن مع الإنجيل مع التوراة تطابق تام والكتب السماوية الثلاثة متوفرة وفى متناول يد الجميع أيضا نجد في أخر سنتين من حكم “فرعون” ظهر ضعف شديد في البلاد لأن الآيات التسع نزلوا على “فرعون” وقومه .
ففي القرآن سورة الإسراء أية(101) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُوراً *
وفى سورة الأعراف أية(133) فَأَرْسَلْنَا عليهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً مُّجْرِمِينَ *
لا لم يحدث هذا أبدا لأنه لا يوجد نبي أرسل من عند الله وعبد غير الله
ففي القرآن سورة سبأ أية(12:13) وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ القِطْرِ وَمِنَ الجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ * يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ*
هل معنى ذلك أن سيدنا “سليمان” كان يجعل الجن تصنع له التماثيل ليعبدها …!
طبعا لا لآن هذا فن كان سيدنا “سليمان” يتحدى به فناني الأرض .
وتأكيدا أن سيدنا “موسى” هو الشخص بعينة الذي أطلق عليه العلماء ( خع إم واس)
جاء في سورة طه آية(88) فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ *
فنجد هنا “السامري” اختار العجل “أبيس” كإله لأتباع سيدنا “موسى” دون باقي الآلهة التي كان يعبدها القدماء المصريين وصدقه كل بنى إسرائيل بسهولة وساروا على دربه بعد قوله لهم أن سيدنا “موسى” نسى ربه هنا وذهب يبحث عنه لأن كل بنى إسرائيل والمصريين كانوا يعرفون أن سيدنا “موسى” قبل نزول الرسالة عليه وهو أمير كان يهتم بالآثار وبترميمها وخاصة :- العجل “أبيس” فإن تفحصنا العجل “أبيس” أو ( البقر ) عموما فهو يمثل الخصوبة ونجدها يخرج منها اللبن ثم من اللبن :-
1 ـ الجبن 2 ـ القشدة 3 ـ والسمن 4 ـ الزبد .
ومن هنا نجد نظرة سيدنا “موسى” إلى العجل “أبيس” نظرة نبي متأمل في حسن خلق الله وليس عبادته
كما أوهم “السامري” بنى إسرائيل في غياب سيدنا “موسى” ، فجاء بعد ذلك في سورة البقرة أية(67) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الجَاهِلِينَ *
وسيدنا “موسى” أتته الرسالة في سن الأربعين .
يتبقى إذا من عمر “فرعون” ( 6 سنوات ) منهما ( 4 سنوات) تقريبا .
عاشت فيهم السيدة “آسيه” في بيت “فرعون” دون إنجاب .
ذكرت السيدة “آسية” في القرآن الكريم زوجة “فرعون” وذكرت في التوراة على أنها ابنة “فرعون” وسواء كانت أبنه “فرعون” أو زوجته فالنتيجة التاريخية واحدة أنها كانت تعيش في بيت “فرعون” ولها رأى وتأثير ذو قيمة عند “فرعون” يؤهلها لتبنى سيدنا “موسى” واتخاذه كابن لها سواء كان “فرعون” زوجها آو والدها فقد نفذ رغبتها ، يتبقى إذا سنتان من عمر “فرعون” وهما التي نزل فيهم الآيات التسع وقام فيهما سيدنا “موسى” بمواجهه “فرعون” والسحرة .
وهذا يدل على أن هذا الشخص هو بعينة “فرعون” لا محالة فكل الأدلة والشواهد تؤكد هذا
ففي سورة القصص أية(14) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ *
أيضا في سورة الأحقاف أية(15) وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْه إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ التي أَنْعَمْتَ على وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي في ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ المُسْلِمِينَ *
وفى التوراة تنبيه الإصحاح الثاني(7) لأن الرب إلهك قد باركك في كل عمل يدك عارفا مسيرك في هذا الفقر العظيم الآن أربعون سنة للرب إلهك معك لم ينقص عنك شئ *
وفى نفس الإصحاح(14) والأيام التي سرنا فيها من قاد ش برنبع حتى عبرنا وادي زارد كانت ثمانية وثلاثين سنة
أيضا في تنبيه الإصحاح الحادي والثلاثون(1) فذهب موسى وكلم بهذه الكلمات جميع إسرائيل (2) وقال لهم ، أنا اليوم ابن مائة وعشرين سنة .
أي أن ( 40 + 38 = 78 – 120 = 42 ) وسنتين كان فيها التحدي بين “فرعون” هو والسحرة وبين سيدنا “موسى” يصبح المجموع ( 42 – 2 = 40 ) .
معنى ذلك أن سيدنا “موسى” قضى على “فرعون” وكان يبلغ من العمر ( 42 سنه ) وتتطابق هنا الفترة الزمنية بين القرآن الكريم والتوراة تطابقا تاما .
ولزيادة التأكد من الفترة الزمنية بين أسرات قدماء المصريين بعضهم البعض فمومياواتهم ( جثثهم ) موجودة حاليا و ( كربون 14 ) موجود .
فالعلم يؤكد وليس التخمين كما فعل “شامبليون” .
وفى الإنجيل أعمال الرسل الإصحاح السابع(30) ولما كملت أربعون سنة ظهر له ملاك الرب في برية جبل سيناء في لهيب نار عليقه *
رغم أن الإنجيل معظم حديثة عن السيد “المسيح” إلا إنه حدد سن سيدنا “موسى” أثناء نزول الرسالة عليه في أعمال الرسل وهنا يتطابق القرآن مع الإنجيل مع التوراة تطابق تام والكتب السماوية الثلاثة متوفرة وفى متناول يد الجميع أيضا نجد في أخر سنتين من حكم “فرعون” ظهر ضعف شديد في البلاد لأن الآيات التسع نزلوا على “فرعون” وقومه .
ففي القرآن سورة الإسراء أية(101) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُوراً *
وفى سورة الأعراف أية(133) فَأَرْسَلْنَا عليهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً مُّجْرِمِينَ *
( 9 ) لغز حجر رشيد [ مرسوم منف ]
جاء في موسوعة مصر القديمة الجزء السادس عشر للدكتور “سليم حسن” عن مرسوم منف ( حجر رشيد ) يحتوى مرسوم منف الذي عثر عليه في رشيد على ثلاثة نصوص وهو النص الإغريقي والنص الديموطيقى ( لغة الشعب ) والنص الهيروغليفي أو الكتابة المصرية المقدسة ،
وقد كان المفهوم أن كل نص من هذه النصوص الثلاثة يعتبر ترجمة حرفية للآخر وهذا مخالف للحقيقة ويرجع السبب في ذلك إلى أن لكل لغة من هذه اللغات مصطلحاتها وتعابيرها الخاصة بها .
ومن أجل ذلك كان لزاما علينا أن نورد هنا ترجمة كل نص من هذه النصوص الثلاثة .
كي يقارن القارئ بنفسه بين النصوص الثلاثة ويتأكد من خطأ شامبليون في ترجمته لحجر
ومن أجل ذلك كان لزاما علينا أن نورد هنا ترجمة كل نص من هذه النصوص الثلاثة .
كي يقارن القارئ بنفسه بين النصوص الثلاثة ويتأكد من خطأ شامبليون في ترجمته لحجر
سليم حسن يشكك في ترجمة شامبليون
وبقراءتنا للترجمة الكاملة للنصوص الثلاثة في موسوعة مصر القديمة نتبين الآتي:-
1 – بشهادة الدكتور “سليم حسن” أن الترجمة في الثلاث لغات غير متطابقة رغم أن المعروف على مستوى العالم أن “شامبليون” كان يعرف الإغريقية وبناء عليه استطاع أن يترجم الهيروغليفية المكتوبة على الحجر بنفس النص الإغريقي على حد قوله.
2 -رغم الخطأ الذي أوضحه د.”سليم حسن” في النص الإغريقي ” يلحظ أنه من بداية السطر الأربعين في المتن الإغريقي أن الكسر في اللوحة من الجهة اليمنى قد أصبح كبيراً مما أتلف المتن بعض الشيء ومن ثم أصبحت قراءة بعض الكلمات غير مؤكدة .
وعلى ذلك فقد لعب التخمين دورا في ملئها وأصبح المعنى ليس مؤكدا نتيجة لذلك.
نلاحظ أن النص الإغريقي نفسه يوجد فيه تخمين أيضا ؟؟؟
3 – “هيرودوت” الذي زار مصر فترة أبسمتك الأول لم يستطيع فهم اللغة المصرية القديمة بسبب تغير اللغة من فترة الأسرة الخامسة والعشرون قبل الميلاد ( 25 ق.م ) وكانت كل أحاديثه عن مصر مجرد روايات قال أو ( زعم ) انه سمعها من الكهنة رغم تعارض معظم الباحثين والمكتشفين على رواياته.
4- القسيس “مانيتون” الذي ترجم لغة مصر القديمة إلى اليونانية كان في عصر “بطليموس” الثاني ولم يعاصر “بطليموس” الخامس كي يترجم له لغة مصر القديمة التي عجز “الإسكندر” عن فهمها .
5 –”بطليموس” الثاني الذي اجتهد في استكشاف منبع النيل وأرسل لذلك حملة إرساليات واستكشف أيضا السودان والنوبة وجنوب بلاد ( مرو ) وقد جدد عملية حفر ترعة السويس كان له الفضل في تدوين تاريخ الأسرات المصرية القديمة عن طريق “مانيتون” وقد ترجمت التوراة بالترجمة السبعينية المشهورة في عصره في حين أن المرسوم ترجم بعد ذلك بفترة كبيرة .
6 – “ذي النون” المصري ( رائد الصوفية ) كان موجودا في عصر “المأمون” العباسي الذي كان حريصا على انتشار الترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية لذلك حفظت في العربية .
و” ذى النون” المصري كان يقرأ اللغة المصرية القديمة .
ومن هنا نجد أن ترجمة مرسوم منف بالقراءة التي ابتدعها “شامبليون”
وهم عاش فيه العالم منذ ( 200 سنة ) تقريبا !!! .
2 -رغم الخطأ الذي أوضحه د.”سليم حسن” في النص الإغريقي ” يلحظ أنه من بداية السطر الأربعين في المتن الإغريقي أن الكسر في اللوحة من الجهة اليمنى قد أصبح كبيراً مما أتلف المتن بعض الشيء ومن ثم أصبحت قراءة بعض الكلمات غير مؤكدة .
وعلى ذلك فقد لعب التخمين دورا في ملئها وأصبح المعنى ليس مؤكدا نتيجة لذلك.
نلاحظ أن النص الإغريقي نفسه يوجد فيه تخمين أيضا ؟؟؟
3 – “هيرودوت” الذي زار مصر فترة أبسمتك الأول لم يستطيع فهم اللغة المصرية القديمة بسبب تغير اللغة من فترة الأسرة الخامسة والعشرون قبل الميلاد ( 25 ق.م ) وكانت كل أحاديثه عن مصر مجرد روايات قال أو ( زعم ) انه سمعها من الكهنة رغم تعارض معظم الباحثين والمكتشفين على رواياته.
4- القسيس “مانيتون” الذي ترجم لغة مصر القديمة إلى اليونانية كان في عصر “بطليموس” الثاني ولم يعاصر “بطليموس” الخامس كي يترجم له لغة مصر القديمة التي عجز “الإسكندر” عن فهمها .
5 –”بطليموس” الثاني الذي اجتهد في استكشاف منبع النيل وأرسل لذلك حملة إرساليات واستكشف أيضا السودان والنوبة وجنوب بلاد ( مرو ) وقد جدد عملية حفر ترعة السويس كان له الفضل في تدوين تاريخ الأسرات المصرية القديمة عن طريق “مانيتون” وقد ترجمت التوراة بالترجمة السبعينية المشهورة في عصره في حين أن المرسوم ترجم بعد ذلك بفترة كبيرة .
6 – “ذي النون” المصري ( رائد الصوفية ) كان موجودا في عصر “المأمون” العباسي الذي كان حريصا على انتشار الترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية لذلك حفظت في العربية .
و” ذى النون” المصري كان يقرأ اللغة المصرية القديمة .
ومن هنا نجد أن ترجمة مرسوم منف بالقراءة التي ابتدعها “شامبليون”
وهم عاش فيه العالم منذ ( 200 سنة ) تقريبا !!! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق